حذاري.. تصرفاتكم ممكن أن توقف نمو أولادهم…
الطفولة هي أهم مرحلة في حياة الإنسان ففي خلالها يتمّ فهم القيم والتعاليم الرئيسية والتصرفات الأساسية.
شدّد عدد كبير من الأطباء النفسيين المختصين بمراحل الطفولة مثل جان بياجيه وإيريك إيريكسون، على أهمية عملية النضوج المتدرّجة وعلى التطوّر الذي يتمّ خطوة بعد خطوة ويسمح باجتياز كافة فترات الطفولة بطريقة مُرضية وذلك بهدف تجنّب أن نبقى عالقين في واحدة منها.
أما الأشخاص الذين يؤثّرون كثيرًا في الطفل فهُم الأهل أو المربّي الأساسي.
معظم الأهل والمربين يحبون الأطفال الذين يعتنون بهم ويتمنون لهم الأفضل مع أنهم يدركون في الوقت نفسه أن مهمة التربية ليست بهذه السهولة. ولكن معرفة الأهل والمربين لهذه العناصر لا تعني أنهم قادرون على تربية الطفل بشكل صحيح، فما نعيشه عندما نكون أطفالًا يحدد حياتنا المستقبلية كأناس راشدين.
ليست حالات الأمومة والأبوة كلها ظروفًا مثالية
قد يكون هناك عدم توازن في توزيع المهام أو نقص في النضوج العاطفي أو أزمة في الثنائي أو حتى بكل بساطة قلق من المسؤوليات الجديدة المترتبة على إنجاب الأطفال.
في هذا المقال الذي نقدمه من آي فراشة لن نحكم على هذه التصرفات ولن ندينها ولا نريد منكم أن تقرأوا من هذا المنطلق. ولكن لا يمكن إنكار أن بعض أنماط التربية قد تؤثر سلبيًا على حياة الطفل وبطريقة خطيرة على حياته كشخص راشد. سنذكر بعضًا منها ونضعها في علاقة مترابطة مع التصرفات المدمّرة في سن الرشد.
https://www.alterbia.co.uk/%D8%AD%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%83%D9%85-%D9%85%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81-%D9%86%D9%85%D9%88-%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87/