ثلوج إقليم الحوز بين بهجة الزوار وحسرة أهل الدار
ادخلت التساقطات الثلجية الأخيرة بإقليم الحوز البهجة والسرور في نفوس الزوار، خاصة السياح الذين يحبون ممارسة الرياضات الشتوية، وهي الظاهرة التي تم رصدها يوم الجمعة 29 مارس, بمنطقة أوكايمدن التي تقع على علو 2700 متر، والتي توشحت بالرداء الأبيض.
الامطار التي شهدتها المنطقة عرت عن الاهمال واللامبالاة التي لازالت تعانيه ساكنة هده الجبال، الذين علقوا آمالهم على إعادة الإعمار لينعموا ببيوت تعوض منازلهم التي أنهى وجودها زلزال 08 شتنبر، والذين لازالوا يستقرون في خيام بالية لا تقوى على حمايتهم من قسوة الطقس.
اكيد أن متضرري زلزال 08 شتنبر تلقوا تضامن شعبي و إنساني قل نظيره حين وقوع الزلزال، لكن اليوم ومع تقلبات المناخ وتأخر الإعمار اصبح التضامن يفرض نفسه مع مواصلة الدعم والإيخاء والمزيد من التكافل الاجتماعي.
فأكيد ان الأجنبي أو السائح قد يستمتع بمنظر الثلوج البيضاء وممارسة الرياضات الشتوية، نظرا لتوفره على كل المستلزمات التي تقيه البرد القارس، في حين تفقتد ساكنة المنطقة هذه المتعة، التي بالكاد يستطيعون أن يبقىوا انفسهم أحياء في ظل هذه الظروف التي تفتقد لادنى شروط الحياة.
ومن جانب آاخر، تواصل اللجنة الاقليمية لليقظة، عملية فك العزلة عن الدواوير القروية المتضررة من موجة البرد، والتي بلغ عددها 80 دوارا قرويا، بالاضافة اٍلى اٍعادة فتح المسالك القروية التي من المحتمل ان تعرف انقطاعا بسبب الثلوج.
نادية بودرة