العروبي يبدع إلا في تزييف الحقائق
إن فصل هوية شعب ما عن أرضه وإلحاقها بأرض أخرى عمل خطير تكون لديه نتائج سلبية على استقرار الشعوب.فكل شعوب العالم مختلطة عرقيا لكن كل هذه الأعراق تتحد في هوية أرضها لأن ذلك يقضي على الحزازات العرقية والمشاكل العنصرية يوحد الشعوب ويقوي الولاء للوطن
.فمثلا ما يحدث في شمال أفريقيا بين الأمازيغ والمستعربين سببه هذا الخطأ الذي ارتكبته الأنظمة بإلحاقها هوية شعوبها بأرض تقع على قارة أخرى وتحمل هويتها الخاصة بها.
التسمية الأصلية هي دون شك احدى هذه المتغيرات (Iɣerdem - Aɣiredmiw - Ɣirdemaw) التي تعني "العقرب/العقارب"، لكن العروبي العنصري الكذاب المزيّف للتاريخ و الواقع أبى إلا أن يعرّبها و يحوّلها إلى "غار الدماء".
ثم يأتي المستعرب الغبي الذي كان أجداده في الماضي القريب أمازيغ لينسب نفسه للعرب متناسيا أن الانتساب للغير عهر و عار على نفسه.
ملاحظة: نفس الشيئ تعرضت لها تسمية "تغردايت" و "إن أمناس" التي تحوّلتا إلى "غار داية" و "عين أم الناس". و الأمثلة كثيرة عن تزييف طوبونيميا شمال افريقيا لغرس فكرة العروبة في عقول الأجيال المتتالية.
المصدر:مواقع ألكترونية