[rtl]العنف طبيعة أولى لدى أغلب الرجال في الجزائر![/rtl]
[rtl]عندما حاولنا نحن النساء القادرات على اسماع صوتنا ـ رغم أنه مجرد همس ـ معلنات رفضنا للاعتداء الوحشي الذي تعرضت له زميلات لنا في قطاع التعليم هوجمنا من طرف بعض الأصدقاء الافتراضيين هنا ـ وضع أكثر من سطر تحت كلمة أصدقاء تلك ـ، وطبعا هناك من حاول ايجاد مبررات لتصرف همجي لا يقدم على تبريره عاقل.[/rtl]
[rtl]الأستاذات كنا في بيت وظيفي، داخل مدرسة، من المفروض أنها محروسة ليلا من طرف حارس ليلي، مهمته المحافظة على المدرسة بما فيها ومن فيها، الأستاذات لم يكن يتجولن في شوارع خالية أو منطقة مشبوهة كي يرجمن بأحجار " السادة الرجال"...[/rtl]
[rtl]أستاذات أجبرتهن ظروف الحياة للتنقل لنشر العلم في منطقة نائية فكوفئن بالاعتداء والسرقة...وفوق ذلك تشويه السمعة، ومن طرف من؟ من طرف رجال يحسبون من النخبة أو متعلمون على الأقل.[/rtl]
[rtl]وردا على ذلك، يؤسفني الانتماء إلى مجتمع العنف فيه طبيعة متجذرة في رجاله، وقبل أن أرمى بأحجاركم أيها السادة الرجال اقرأوا الأرقام الآتية عن وضع المرأة الجزائرية في مجتمع تصرون فيه على قوامتكم على نساءه:[/rtl]
[rtl]ـ نسبة النساء المعنفات 66 بالمئة ، ثلثهن متزوجات، 25 بالمئة عازبات، 10 بالمئة مطلقات، وطبعا معنفات من طرف الرجال ( أب، زوج، أخ)...وتحتل الجزائر المرتبة الخامسة عربيا في العنف ضد المرأة والموجع أن نسب بعض الدول الرازحة تحت الحرب أفضل منها حالا كفلسطين والعراق مثلا)، وحسب احصائيات 2014 تسجل في مصالح الأمن 7000 حالة عنف ضد المرأة يوميا، يوميا أيها السادة وليس أسبوعيا أو شهريا...والأدهى أنه حسب الكثير من المنظمات والمصالح الرسمية نسبة الساكتات على العنف خجلا وخوفا يفوق بكثير نسبة النسوة اللواتي قدمن شكاوي.[/rtl]
[rtl]ـ نسبة الطلاق في بلد المعجزات أكثر من 20 بالمئة، وتسجل سنويا حوالي 68 ألف حالة طلاق ( طلاق وليس خلع يا سادة ) بمعدل حالة طلاق كل 8 دقائق.[/rtl]
[rtl]ـ نسبة الأمية رغم انخفاضها في الجزائر إلا أنه 90 بالمئة منها من النساء، وإن تحدثت عن نسبة الفتيات اللواتي أوقفن عن الدراسة ومنعن من مواصلة دراستهن الثانوية والجامعية فأظن أن الأمر سيقارب 99 بالمئة، وطبعا الرجل من يمنع أخته، ابنته أو خطيبته من ذلك.[/rtl]
[rtl]ـ نسبة العنوسة ( رغم أني أمقت هذا المصطلح) 51 بالمئة من النساء اللواتي بلغن سن الانجاب، أي 12 مليون امرأة...بيني وبينكم لا أرى أي سبب لانخفاضه ما دام المتزوجة تضرب وتطلق وقد تقتل من طرف سي السيد زوجها...[/rtl]
[rtl]ـ ولمن يقول النساء سرقن مناصب عملهم، اعلم يا رجل أن نسبة النساء العاملات في الجزائر أقل من 20 بالمئة، إذن بقي لكم أكثر من 80 بالمئة، والمفارقة أن أكثر من 90 بالمئة من العاملات لا يتمتعن براتبهن لأنه ينهب من الأب أو الزوج أو الأخ...[/rtl]
[rtl]ـ ارتفاع عدد النساء المقتولات بحجة الشرف ( جرائم الشرف): 27 بالمئة من النساء المقتولات، وقصة شيماء ليست عنا ببعيدة...والبطل الأول فيها هو السيد الأخ، ثم الزوج ويليهما الأب...[/rtl]
[rtl]ـ سيدي المهاجم على الأستاذات في برج باجي مختار: كما ترى المرأة معرضة للعنف في كل أرجاء الجزائر، وليس من غرباء مجرمون في بلدية نائية في الجنوب الجزائري فقط![/rtl]
[rtl]ـ أيها المهاجم على المرأة الضحية: غير اتجاه سلاحك فالمرأة تعمل كي تعيل زوج بطال أو كسول، أب مسن أو معاق، أو إخوة يتامى...ولا تنتظر من الدولة منحة كي تعيل نفسها، أو تدرس أطفالها...[/rtl]
[rtl]ـ تعمل لأن مؤهلاتها أكبر من مؤهلات بعض الذكور الذين تسربوا من المدارس وتنمروا على أستاذاتهم بمساعدة ودعم من أباء يحتقرون المرأة ويهينونها خاصة إن رفعت رأسها وعاشت بكرامة...[/rtl]
[rtl]ـ للأسف المراة في بلادي ستضرب وتعنف حتى لو كانت ملاكا، وستهان لمليار سبب، إن كانت نحيفة فهي كالمعزة وإن كانت سمينة فهي بقرة، إن لم تتزوج فهي بايرة، وإن طلقت فهي عاهرة، وإن ترملت فهي هجالة...إن سكنت في الحي الجامعي لتدرس فهي بلا شرف...وإن كانت قبيحة فهي مسطاشة( صديقاتي ساعدنني في ذكر شتائم أخرى نسمعها)، إن لم تنجب وسكتت ولم تطلق فالعيب فيها، وإن تطلقت فهي متمردة...[/rtl]
[rtl]ـ وطبعا غالبية النساء يحرمن من الإرث وإن طالبن بحقهن يتبرأ منها إخوتها الرجال...[/rtl]
[rtl]بالمختصر هناك سبب دائما لاستباحة العنف ضد النساء، هناك دائما عيب ما لاخراج سكاكين لمعاقبة المرأة...[/rtl]
[rtl]لأنها كانت تعيسة الحظ و ولدت في مجتمع بائس وموبوء رضع العنف، ويرفض رؤية عوراته لسترها، ويجيد الهروب إلى الأمام...[/rtl]
[rtl]أغلبية الرجال يستسهلون رمي أعباء المسؤولية على النساء، ويفضلون التنظير خلف شاشات الحواسيب ونشر سمومهم وتبرير ما لا يمكن أن يبرر...فمن تعيله امرأة، تتكفل امرأة بعلاج طفلهما المعاق أو المريض، أن ينام حتى الظهر لتعمل هي وتقتني حاجات البيت، أن يأخذ راتبها ليصرفها على أهوائه، يشتمها في الشارع، يتحرش بها ...هذا عادي جدا ، وإن رفعت المرأة صوتها وقالت "كفى" تدفن بألف طريقة، حتى أن طريقة دفن قريش للإناث يبدو أرحم، فعلى الأقل الرضيعة لا تعرف ولا تعي ما هم مقبلون على فعله بها...[/rtl]
[rtl]وسائل الإعلام " الرخيصة " تحاول التستر على جريمة برج باجي مختار في حق المعلمات .. هل تعرفون السبب ؟[/rtl]
[rtl]لأن المعلمات قد تعرّضن للسرقة و التهديد مرارا و تكرارا و قد سبق لهن وطالبن بتوفير الأمن .. لكن لا أحد تحرّك .[/rtl]
[rtl]يوفر الأمن لزائر أجنبي بسيط و يحضى بحراسة 24 ساعة يوميا و يتنقل مرفوقا بالأمن.. لكنها ترمي معلمات في بقعة نائية بعيدة عن الأمن و عن كل مقومات الحياة .[/rtl]
[rtl]معلمات انتقلن من أدرار إلى باجي مختار مسافة تزيد عن 700 كيلومتر ، يساهمن في محاربة الجهل و الأمية ، ثم يتم مكافأتهن بهذا الشكل وسط تعتيم كلي من الإعلام[/rtl]
[rtl]وأسأل: أين هم أصحاب باقات الورد البلاستيكية الممجدين لدور المرأة مما حدث ويحدث وسيحدث؟ أين أصحاب النصوص المادحة للنساء على صفحات التواصل الاجتماعي في كل 8 مارس؟ أين ردودكم يا من كنتم تقولون أن المرأة الجزائرية ساهمت في الثورة التحريرية مثل الرجل تماما؟؟؟[/rtl]
[rtl]في كل ما كتبته"أستثني إرﭬـازن" ـ الرجال الحقيقيون ، الفحولة ـ وللأسف نسبة لا أظن تتجاوز 1 بالمئة في المجتمع الجزائري.[/rtl]
[rtl]عندما حاولنا نحن النساء القادرات على اسماع صوتنا ـ رغم أنه مجرد همس ـ معلنات رفضنا للاعتداء الوحشي الذي تعرضت له زميلات لنا في قطاع التعليم هوجمنا من طرف بعض الأصدقاء الافتراضيين هنا ـ وضع أكثر من سطر تحت كلمة أصدقاء تلك ـ، وطبعا هناك من حاول ايجاد مبررات لتصرف همجي لا يقدم على تبريره عاقل.[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]الأستاذات كنا في بيت وظيفي، داخل مدرسة، من المفروض أنها محروسة ليلا من طرف حارس ليلي، مهمته المحافظة على المدرسة بما فيها ومن فيها، الأستاذات لم يكن يتجولن في شوارع خالية أو منطقة مشبوهة كي يرجمن بأحجار " السادة الرجال"...[/rtl]
[rtl]أستاذات أجبرتهن ظروف الحياة للتنقل لنشر العلم في منطقة نائية فكوفئن بالاعتداء والسرقة...وفوق ذلك تشويه السمعة، ومن طرف من؟ من طرف رجال يحسبون من النخبة أو متعلمون على الأقل.[/rtl]
[rtl]وردا على ذلك، يؤسفني الانتماء إلى مجتمع العنف فيه طبيعة متجذرة في رجاله، وقبل أن أرمى بأحجاركم أيها السادة الرجال اقرأوا الأرقام الآتية عن وضع المرأة الجزائرية في مجتمع تصرون فيه على قوامتكم على نساءه:[/rtl]
[rtl]ـ نسبة النساء المعنفات 66 بالمئة ، ثلثهن متزوجات، 25 بالمئة عازبات، 10 بالمئة مطلقات، وطبعا معنفات من طرف الرجال ( أب، زوج، أخ)...وتحتل الجزائر المرتبة الخامسة عربيا في العنف ضد المرأة والموجع أن نسب بعض الدول الرازحة تحت الحرب أفضل منها حالا كفلسطين والعراق مثلا)، وحسب احصائيات 2014 تسجل في مصالح الأمن 7000 حالة عنف ضد المرأة يوميا، يوميا أيها السادة وليس أسبوعيا أو شهريا...والأدهى أنه حسب الكثير من المنظمات والمصالح الرسمية نسبة الساكتات على العنف خجلا وخوفا يفوق بكثير نسبة النسوة اللواتي قدمن شكاوي.[/rtl]
[rtl]ـ نسبة الطلاق في بلد المعجزات أكثر من 20 بالمئة، وتسجل سنويا حوالي 68 ألف حالة طلاق ( طلاق وليس خلع يا سادة ) بمعدل حالة طلاق كل 8 دقائق.[/rtl]
[rtl]ـ نسبة الأمية رغم انخفاضها في الجزائر إلا أنه 90 بالمئة منها من النساء، وإن تحدثت عن نسبة الفتيات اللواتي أوقفن عن الدراسة ومنعن من مواصلة دراستهن الثانوية والجامعية فأظن أن الأمر سيقارب 99 بالمئة، وطبعا الرجل من يمنع أخته، ابنته أو خطيبته من ذلك.[/rtl]
[rtl]ـ نسبة العنوسة ( رغم أني أمقت هذا المصطلح) 51 بالمئة من النساء اللواتي بلغن سن الانجاب، أي 12 مليون امرأة...بيني وبينكم لا أرى أي سبب لانخفاضه ما دام المتزوجة تضرب وتطلق وقد تقتل من طرف سي السيد زوجها...[/rtl]
[rtl]ـ ولمن يقول النساء سرقن مناصب عملهم، اعلم يا رجل أن نسبة النساء العاملات في الجزائر أقل من 20 بالمئة، إذن بقي لكم أكثر من 80 بالمئة، والمفارقة أن أكثر من 90 بالمئة من العاملات لا يتمتعن براتبهن لأنه ينهب من الأب أو الزوج أو الأخ...[/rtl]
[rtl]ـ ارتفاع عدد النساء المقتولات بحجة الشرف ( جرائم الشرف): 27 بالمئة من النساء المقتولات، وقصة شيماء ليست عنا ببعيدة...والبطل الأول فيها هو السيد الأخ، ثم الزوج ويليهما الأب...[/rtl]
[rtl]ـ سيدي المهاجم على الأستاذات في برج باجي مختار: كما ترى المرأة معرضة للعنف في كل أرجاء الجزائر، وليس من غرباء مجرمون في بلدية نائية في الجنوب الجزائري فقط![/rtl]
[rtl]ـ أيها المهاجم على المرأة الضحية: غير اتجاه سلاحك فالمرأة تعمل كي تعيل زوج بطال أو كسول، أب مسن أو معاق، أو إخوة يتامى...ولا تنتظر من الدولة منحة كي تعيل نفسها، أو تدرس أطفالها...[/rtl]
[rtl]ـ تعمل لأن مؤهلاتها أكبر من مؤهلات بعض الذكور الذين تسربوا من المدارس وتنمروا على أستاذاتهم بمساعدة ودعم من أباء يحتقرون المرأة ويهينونها خاصة إن رفعت رأسها وعاشت بكرامة...[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]ـ للأسف المراة في بلادي ستضرب وتعنف حتى لو كانت ملاكا، وستهان لمليار سبب، إن كانت نحيفة فهي كالمعزة وإن كانت سمينة فهي بقرة، إن لم تتزوج فهي بايرة، وإن طلقت فهي عاهرة، وإن ترملت فهي هجالة...إن سكنت في الحي الجامعي لتدرس فهي بلا شرف...وإن كانت قبيحة فهي مسطاشة( صديقاتي ساعدنني في ذكر شتائم أخرى نسمعها)، إن لم تنجب وسكتت ولم تطلق فالعيب فيها، وإن تطلقت فهي متمردة...[/rtl]
[rtl]ـ وطبعا غالبية النساء يحرمن من الإرث وإن طالبن بحقهن يتبرأ منها إخوتها الرجال...[/rtl]
[rtl]بالمختصر هناك سبب دائما لاستباحة العنف ضد النساء، هناك دائما عيب ما لاخراج سكاكين لمعاقبة المرأة...[/rtl]
[rtl]لأنها كانت تعيسة الحظ و ولدت في مجتمع بائس وموبوء رضع العنف، ويرفض رؤية عوراته لسترها، ويجيد الهروب إلى الأمام...[/rtl]
[rtl]أغلبية الرجال يستسهلون رمي أعباء المسؤولية على النساء، ويفضلون التنظير خلف شاشات الحواسيب ونشر سمومهم وتبرير ما لا يمكن أن يبرر...فمن تعيله امرأة، تتكفل امرأة بعلاج طفلهما المعاق أو المريض، أن ينام حتى الظهر لتعمل هي وتقتني حاجات البيت، أن يأخذ راتبها ليصرفها على أهوائه، يشتمها في الشارع، يتحرش بها ...هذا عادي جدا ، وإن رفعت المرأة صوتها وقالت "كفى" تدفن بألف طريقة، حتى أن طريقة دفن قريش للإناث يبدو أرحم، فعلى الأقل الرضيعة لا تعرف ولا تعي ما هم مقبلون على فعله بها...[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]وسائل الإعلام " الرخيصة " تحاول التستر على جريمة برج باجي مختار في حق المعلمات .. هل تعرفون السبب ؟[/rtl]
[rtl]لأن المعلمات قد تعرّضن للسرقة و التهديد مرارا و تكرارا و قد سبق لهن وطالبن بتوفير الأمن .. لكن لا أحد تحرّك .[/rtl]
[rtl]يوفر الأمن لزائر أجنبي بسيط و يحضى بحراسة 24 ساعة يوميا و يتنقل مرفوقا بالأمن.. لكنها ترمي معلمات في بقعة نائية بعيدة عن الأمن و عن كل مقومات الحياة .[/rtl]
[rtl]معلمات انتقلن من أدرار إلى باجي مختار مسافة تزيد عن 700 كيلومتر ، يساهمن في محاربة الجهل و الأمية ، ثم يتم مكافأتهن بهذا الشكل وسط تعتيم كلي من الإعلام[/rtl]
[rtl]وأسأل: أين هم أصحاب باقات الورد البلاستيكية الممجدين لدور المرأة مما حدث ويحدث وسيحدث؟ أين أصحاب النصوص المادحة للنساء على صفحات التواصل الاجتماعي في كل 8 مارس؟ أين ردودكم يا من كنتم تقولون أن المرأة الجزائرية ساهمت في الثورة التحريرية مثل الرجل تماما؟؟؟[/rtl]
[rtl]في كل ما كتبته"أستثني إرﭬـازن" ـ الرجال الحقيقيون ، الفحولة ـ وللأسف نسبة لا أظن تتجاوز 1 بالمئة في المجتمع الجزائري.[/rtl]