غزو مملكة الأوراس في الحملة الثانية (عام 539 م)  
غزو مملكة الأوراس في الحملة الثانية (عام 539 م)   13-143
تم تعيين باتريس سليمان و من المؤكد أنه ينتقم ممن تسبب في سقوطه و الآن بسبب قوته و جنوده الذين قام بتجهيزهم, بدأ العملية مرة آخرى الحرب ضد البربر, التي أهملت 4 سنوات من قبل رحلة إستكشافية عظيمة في الأوراس مرة أخرى كما في عام 535م, إقترب سليمان من كتلة جبلية شاسعة و طليعتها تحت الأوامر جاء جونتاريث أحد ضباطه لتولي منصبه -العدو(أي:الأمازيغ) في هائل الجبال نزلوا بجرأة إلى السهل و هاجمت جيش اليونانيين و البزنطيين هُزِم جونتاريث كان على القوات المتفوقة جدًا أن تتراجع إلى معسكره هنالك و سرعان ما وجدت نفسها محاصرة من قبل البربر و تغلبت لمقاومته لم يتخيلوا شيئاً أفضل من ذلك تحويلهم نحو التحصينات الرومانية ليتحول السهل بأكمله إلى مستنقع لا يمكن عبوره
الجزء{4} لحسن الحظ جاء سليمان في الوقت بالجيش لتحريرهم , منعهم تماماً من التمركز حيث و ضعها و مطاردة السكان الأصليين الذين لم يهتموا بإنتظاره, حينها فهم يبداس أنه كان من الضروري العودة إلى التكتيكات القديمة و الإنسحاب إلى أعلى و أصعب مناطق الجبل حاول جذب الجيش البزنطي ليتبعه, و لكن سليمان الذي تعلم الخبرة رفض أن يقرض هذه المناورة بدلاً من المحاولة المؤلمة للوصول إلى الملك البربري
غزو مملكة الأوراس في الحملة الثانية (عام 539 م)   13-144
(الصفحة90-91) و بعد أيام كانت نهاية الحملة سقط الأوراس و أكتملت تهدئة البلاد أقل ظاهرياً, علاوة على ذلك لضمان نتائج الحملة لمنع أي عودة هجومية من الخصم الهائل الذي قد هزم للتو, فهم سليمان أنه كان لا بد من إحتلال البلاد,  و بأوامره الشكوك ارتفع في الداخل و عند سفح Auras يجب أن يكون لديهم الحفاظ على إحترام السكان الأصليين و ضمان ملكية الإمبراطورية
-للتوضيح:سقط الأوراس بسبب خيانة و غدر إثنين من القادة الأمازيغ و تحالفوا مع البزنطيين و احد منهم في نهاية بقي على الحياد و كل هذا بسبب الخلافات الشخصية فيما بينهم,  بدون أن نذكر أسمائهم و مناطقهم ،,  و لكن أتباعهم الذين إعتمد عليهم القائد العسكري البزنطي سليمان في الإستطلاع على جبال الأوراس في نهاية لم يقدموا معلومات دقيقة ل سليمان و عكس ذلك كانوا يوصلون المعلومات الى يبداس ملك الأوراس و وصفهم سليمان بالبربر الغدارين لانهم لم يغدروا بإخوتهم, ثم بعد ذلك اعتمد سليمان على نفسه
تم حصار الأوراس بغلق جميع المنافذ حتى لا يتمكن البربر بالمشاركة مع اخوتهم بالاوراس في (الصفحة 245-246) تم إغلاق باب الغزوات من ناحية سطيف و من الجنوب بشكل كامل توقفت حتى ذلك الحين على المنحدر الشمالي لجبال الأوراس وخط جديد من الحصون أنشأة ناحية الجنوب على حدود الصحراء لتكون بمثابة سور ضد البربر(يقصد امازيغ الطوارق) و كذلك زاب و بيسرة(بسكرة) ناحية القنطرة ولهذا تم منعهم من إعطاء اليد على سكان الأوراس لمنعهم من التوحد في مجتمع مشترك و هائل
غزو مملكة الأوراس في الحملة الثانية (عام 539 م)   101111
خلاصة القول: بعد غزو الاوراس في الحملة الاولى عام 535م و انهزام جيش البزنطيين بعد مرور 4 سنوات انطلقت الحملة الثانية لغزو الأوراس بقي الأوراس شبه مستقل بقيادة الملك يبداس ولم تتوقف غارات الدوناتيين ضد معسكرات البزنطيين و بعد 10 سنوات تحالف عشائر و ممالك الأمازيغ في جيش واحد ضد البزنطيين عام 546 م,  بعد ان كان هناك تحالف بين عشائر و ممالك الأمازيغ في القرن 6 و 7 كان هناك تناوب و تداول على الحكم بأنه يتم إختيار العشيرة الاقوى و تنصيبها و بقي هكذا الحال حتى في فترة حكم عشيرة أوربة قبيلة الملك آكسل و بعد انتقل الحكم الى عشيرة جراوة زناتيه قبيلة الملكة ذيها...