في انتظار إدراج الأمازيغية في الأوراق النقدية.. بنك المغرب “يُمزغ” واجهته
أقدم بنك المغرب، أخيراً، على كتابة واجهة مقره، الكائن بشارع محمد الخامس، وسط مدينة الرباط، باللغة الأمازيغية وبحرفها الأصلي تيفنياغ.
وبعد مراسلات كثيرة وجهها، التجمع العالمي الأمازيغي إلى والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجوهري، ومطالبته بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في المؤسسة التي يشرف عليها، ظهرت صباح يومه الثلاثاء 23 أبريل 2023، حروف اللغة الأمازيغية “تيفيناغ” في واجهة بنك المغرب وواجهة متحفه، لينظم بذلك إلى مؤسسة “اتصالات المغرب” ومقر البرلمان. لتُزين اللغة الأمازيغية واجهة المؤسسات الثلاث الرئيسية وسط أحد أشهر شوارع بالرباط.
في انتظار إدراجها في الأوراق النقدية وتفعيل المادة 22 من القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، والتي تنص صراحة على استعمال اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية، في البيانات المضمنة في القطع والأوراق النقدية، والطوابع البريدية، وأختام الإدارات العمومية.
وكان التجمع العالمي الأمازيغي قد طالب في رسالة وجهها إلى والي بنك المغرب “بالعمل على إدراج اللغة الامازيغية بحروفها تيفيناغ في البيانات المضمنة في القطع والاوراق النقدية، احتراما للدستور، القانون التنظيمي والإرادة الملكية السامية، من جهة. ومن جهة أخرى، لإدخالها ضمن لافتاتكم وإشاراتكم، وبالأخص واجهات مقركم بحي الرياض والمقر السابق وسط العاصمة، وذلك وفقاً لاحترام الدستور والقانون التنظيمي والإرادة الملكية السامية”.
وأكد رئيس التجمع في رسالته أن “استمرار تجاهل إدراج الأمازيغية في الأوراق النقدية، يتناقض تماما والدستور المغربي وكذا القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. كما يسير عكس الإرادة الملكية التي ما لفت جلالته يؤكد عليها منذ خطاب أجدير التاريخي ب 17 اكتوبر وصولا إلى 3 ماي 2023 تاريخ ترسيم جلالته للسنة الأمازيغية عطلة وطنية مؤدى عنها”.
المصدر : مواقع ألكترونية