درع الملك السويدي ايريك الرابع عشر ملك السويد
درع الملك السويدي ايريك الرابع عشر ملك السويد و المصنوع بين ١٥٣٦-١٥٣٧م
إريك الرابع عشر (بالسويدية: Erik XIV؛ 13 ديسمبر 1533 - 26 فبراير 1577) هو ملك السويد من عام 1560 حتى خلعه في عام 1568. كان إريك الرابع عشر الابن الأكبر لغوستاف الأول (1496-1560) وكاثرين من ساكس لوانبرغ ( 1513–1535). وحكم إستونيا أيضًا، بعد غزو السويد لها عام 1561.
اعتُبر ذكيًا وصاحب موهبة فنية، وكذلك طموحًا سياسيًا، إلا أنه أظهر في وقت مبكر من عهده علامات عدم الاستقرار العقلي، وهي حالة أدت في النهاية إلى الجنون. يدعي بعض العلماء أن مرضه بدأ مبكرًا خلال فترة حكمه، بينما يعتقد البعض الآخر أنه ظهر لأول مرة مع ارتكابه لجرائم قتل عائلة ستوري.
يُرجح أن إريك قد قتل بعد خلعه وسجنه. وأكد فحص رفاته في عام 1958 أنه ربما مات بسبب التسمم بالزرنيخ.
ولد إريك الرابع عشر في قلعة تري كرونور، في الساعة التاسعة صباح يوم 13 ديسمبر 1533. وقبل أن يبلغ من العمر عامين، فقد والدته. وفي عام 1536، تزوج والده غوستاف فاسا بمارغريت ليونويوفود (1516-1551)، وهي امرأة نبيلة سويدية.
كان المعلم الأول لإريك هو الألماني جورج نورمان، لكنه تركه بعد ذلك بوقت قصير، بسبب استدعائه إلى مكان آخر داخل الدولة السويدية. ثم حل محله الفرنسي الكالفيني ديونيسيوس بيورايوس (1500–1567). علم ديونيسيوس كلًا من إريك وأخيه غير الشقيق يوهان، ويبدو أن الاثنين كانا يقدرانه. كان إريك ناجحًا جدًا في اللغات الأجنبية والرياضيات، وكان مؤرخًا مطّلعًا، وكاتبًا جيدًا، وملمًا بعلم التنجيم.
عندما بدأ إريك بالظهور العلني، أصبح يشار إليه باسم «الملك المختار» (بالسويدية: utvald konung) وبعد اجتماع البرلمان في ستوكهولم عام 1560، حصل على لقب «الملك الوريث» (بالسويدية: arvkonung).
وفي عام 1557، انتُدب إريك على إقطاعيات كالمار وكرونوبيرغ وأولاند. وأقام في مدينة كالمار.
دخل إريك في مفاوضات الزواج مع إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا المستقبلية ولاحقها لعدة سنوات، وكان ذلك ضد رغبات والده. وازداد التوتر بين إريك ووالده. وقدم إريك عروض زواج فاشلة أيضًا، بينها عروض زواجه من ماري ملكة الاسكتلنديين (1542-1587)، وريناتا من لورين (1544-1602)، وآنا من ساكسونيا (1544-1577)، وكريستين من هسن (1543-1604).
المصدر : مواقع ألكترونية