من اقدم الاعياد المصرية
عيد شم النسيم عيد مصري قديم :من اقدم الاعياد المصرية واهمها كل عام وانتم بخير
مصر ام الدنيا حقيقة علمية حيث ان الحضارة المصرية القديمة كانت مصدرا لكثير من الموروثات سواء العلمية او الثقافية وقد تم تحريف وتعديل كثير من هذا التراث مع اختلاف تناوله وتفسيره عند كثير من شعوب الارض ولكن في النهاية بقى اثر ما من الحضارة المصرية القديمة عند معظم شعوب العالم دون ان يعرف او يذكر
قصة ايزيس واوزوريس وعودة وميلاد ايزوريس من جديد
هل تعلم ان الاساطير والقصص المصرية القديمة هي وسيلة للتعبير عن العلوم لامكان استيعابها من عامة الشعب بينما يعرف الكهنة هذه الحقائق العلمية المتقدمة وكانت الكتابة الهيروغليفية هي وسيلتهم لحفظ العلوم كذلك استخدامهم الصور والحكايات لتبسيط فهم العلوم - على سبيل المثال قصة ايزيس واوزوريس ماهي الا تعبير عن دورة حياة النباتات الزهرية إيزيس وأوزوريس من عائلة سيت ونفتيس (العائلة الزهرية ذات البذور seed - حورس يمثل حبوب اللقاح التى تكون مصحوبة بقدرة وطاقة مرجعة(روح ) وتكون قادرة على تكوين روابط لتكوين الخلايا – (ايزيس- الزهرة المؤنثة الخصبة ) الجزء المؤنث من الزهرة والذي لديه القدرة على سحب وجذب حبوب اللقاح والتى تتمثل في القصة ب (حورس ) والتى ينتجها ايزوريس (عضو التذكير في الزهرة) والذي لديه قوة الطرد المركزية نتبجة تحريك الرياح له ليرسل هذه الحبوب لايزيس التى تسحبها و تحتفظ بها لتنتج ايزورييس جديد (نبات زهري جديد ) وتبدا دوررة جديدة مع سيت وسيت هو قو الانكماش التى تحول الزهرة لبذرة وثمرة . ومن هنا ايضا نفهم لماذا لم يتم الحكم بالقضاء على سيت (seed) نهائيا من الوجود ولكن حكم عليه ليكون موجودا بالأرض ليقوم بدوره الهام في دورة الحياة الزهرية وان كان في ظاهره شر الا انه جزء من دورة الحياة .ثم ياتي دور نفتيس او (نب تيس ) وهى قوة التمدد والانبات حيث تقوم بانبات البذرة وعوة النبات الفتى وظهور اوزوريس جديد ودورة حياة جديدة .
الموت ثم الحياة بعد الموت (البعث )
الصورة تعبر عن تعاون جميع ألهة (قوى)الخير في توصيل حورس (حبوب اللقاح ) الى الزهرة (ايزييس ) الرياح تنشط في تلك الفترة –الطيور – النحل – الفراشات – حتى الاسماك تنقل حورس للزهور المائية . – كانت العقيدة المصرية القديمة تحرم صيد الاسماك في فترة التزاوج لانها تحتوي البيض الممزوج (بحورس) وكانت تقوم بعملية التزاوج وفي نفس الوقت تساعد غيرها ايضا في نقل حورس للزهور المائية حيث يؤديالصيد في هذه الفترة الى خلل في منظومة التكاثرودورة الحياة لمعظم الكائنات .وقد فرضت الديانة المسيحية نوعا من الصوم في تلك الفترة وقد عبر عن هذا الصوم من العامية بأنه صوم عن الذي به روح - والحقيقة جميع الخلوقات بها روح سواء النباتات او الطيور او الاسماك ولكن اعتقد ان المقصود (التي تحمل روحا (حورس) يعني تساعد في وصول حبوب اللقاح او البويضات الملقحة مثل الاسماك الطيور وجميع المخلوقات المتحركة .لعدم حدوث خلل في دورة الحياة والتكاثر حيث انها في تلك الفترة تقوم بعمل كبير يؤدي لانتظام دورة الحياة واستمرارها . صورة توضح اشكال ابطال القصة كما تخيلها الفنان المصري القديم .ست : هو القدرة او الطاقةالذي يقوم بعمل انكماش للزهرة وتحويلها لبذور
نفتيس : هي الطاقة او القدرة التي تقوم بانبات البذرة حيث تقوم بامتصاص الماء والمواد الغذائية من التربة (قوة التمدد ).
اوزوريس : هو الجزء المذكر من الزهرة والذي يحتوي على القدرة والطاقة اللازمة لانتاج حبوب اللقاح.(قوة الطرد المركزي )
ايزيس : هي الجزء المؤنث من الزهرة والتى تحتوي على القدرة والطاقة اللازمتين لجذب حبوب اللقاح و إنتاج البويضات اللازمة للتكاثر واعادة النبات الفتى مرة اخرى (قوة السحب المركزي ) .
بينما اتخذ حورس اشكالا مختلفة حسب كل نموذج حيث انه سوف يتكرر في نماذج كثيرة في علم الاحياء ولكنه في جميع الحالات يمثل القدرة التي تكون مصحوبة بطاقة مرجعة (روح ) وهي طاقة بناء واعا دة تكوين روابط .(القوى الكهرومغناطيسية )
المصدر : مواقع ألكترونية