انطلاق الحفريات بقصر الملكة ديهيا بباغاي
انطلاق الحفريات بقصر الملكة ديهيا بباغاي 12732
أخيرا استيقظنا على هذا الخبر السعيد ، انطلاق الحفريات بقصر الملكة ديهيا بباغاي ولاية خنشلة ابتداءا من يوم 15 ماي 2024 .
هذا القصر ظل مطمورا تحت الارض لقرون رغم اهميته التاريخية وبعده الحضاري .
الحفريات ستكون تحت اشراف البروفيسور كمال مداد رفقة  كوكبة من  المختصين في علم الآثار .
حفريات في غاية الأهمية قد تعطي دفعا قويا للبحث في التاريخ المسكوت عنه وتسليط الضوء على على جزء من حياة ملكة الامازيغ  التي لم يات الزمان بمثلها.
انطلاق الحفريات بقصر الملكة ديهيا بباغاي 0--23
"الملكة الأمازيغية ديهيا "
عاشت في الفترة بين 585م _ 712م ..
قاومت " الرومان والبزنطيين والأمويين "
يتفق المؤرخون جميعا (  الأعداء منهم  والأصدقاء )  أنها  كانت في حكمها إمرأة مستبدة ومطلقة ومثقفة من معلمها الفيلسوف الإغريقي زينون ، تحكم البلاد بيد من حديد،  محنكة تحسن التخطيط الحربي، وتستعد جيدا للمعارك التي تخوضها ضد اعدائها  عددا وعدة، وتتصف بالذكاء والشجاعة والصلابة والقوة والمهابة والحنكة والذهاء والمراوغة وادعاء الغيب مع حسن القيادة والإشراف، تقود فرسها وتصول وتجول بين القوم وقي مقدمة المعارك ، وكانت أيضا باعتراف المصادر كلها من الأعداء والأصدقاء أنها كانت  إمرأة إنسانية تحترم أصول الحرب وقواعد القتال وتقدر مبادئ النزال العسكري تقديرا أخلاقيا محكما ..

قال عنها ابن خلدون: «ديهيا فارسة البربر التي لم يأتِ بمثلها زمان كانت تركب حصانًا وتسعى بين القوم من الأوراس إلى طرابلس تحمل السلاح لتدافع عن أرض أجدادها»،
قال عنها المؤرخ ابن عذارى المراكشي : “جميع من بإفريقيا من الرومان منها خائفون وجميع البربر  لها مطيعون” ..
يقول الثعالبي:”
انطلاق الحفريات بقصر الملكة ديهيا بباغاي 13-330
إنها امرأة نادرة رفعها سكان المنطقة إلى منازل الآلهة البشرية التي عبدها الناس ..
ويضيف الأندلسي في مقدمة شهادة في حق هذه الملكة " إذا ما كان في وُسعنا أن نصف مسار الكاهنة الحَربي في صراعها ، فإننا نقول إنها ملكة وفي الوقت نفسه تخطط للمعارك وتنفذ استراتيجيتها وتتولى القيادة العسكرية، ويبدو أنها دافعت حتى النفس الأخير عن وطنها بالحديد والنار، وفرضت حُكمها بالقوة جعلتها تتمتع بهيبة ...


المصدر : مواقع ألكترونية