القرآن الكريم كان مكتوب بخط مشتق من السرياني
القرآن الكريم كان مكتوب بلا تنقيط وبدون حركات متل اللغة السريانية و بالإضافة إلى ذلك وجود احرف لها نفس الشكل لا يمكن التمييز بينها
مثال من هي المخطوطة يلي تعتبر من أقدم مخطوطات القرآن
[سورة آل عمران: الآيات 86-90]
{كَيْفَ يَهْدِي الله قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَالله لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ الله وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (88) إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَحِيمٌ (89) إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون(90).
:حرف النون بآخر الكلمة بكل الكلمات (متل الظالمين بالسطر التالت ، أجمعين و خالدين بالسطر الرابع..) هي كتابة سريانية بحتة
حرف الكاف بكلمة (الملائكة) بالسطر الرابع
حرف الباء بكلمة (العذاب) بالسطر الخامس
حرف الدال بكلمة (بعد) و الذال بكلمة (ذلك) و الراء بكلمة (غفور) بالسطر السادس
حتى إمالة الألف المفردة هو خط سرياني لأن بالأبجدية السريانية الشرقية و الغربية الألف المفردة ما بتكتب مستقيمة بل معكوفة
لغة آدم وحواء وأهل الجنة ليست في حوزتها أبجدية كسائر اللغات ورحم الله العجم الذين طوروا الأبجدية السريانية من حيث الشكل وتدعيمها بالنقاط للتمييز بين مختلف الحروف
كما قام أبي الأسود برسم لها حركات حتى تسهل عملية قراءتها. كما أجرى الفراهيدي الفارسي تعديلات أخرى فقام بتطوير الحركات والشد والتاء المربوطة والالف المفصورة والهمزة حسب وضعياتها..كما وضع سيبويه الفارسي قواعد النحو والصرف للغة العربية
وبكل وقاحة يأتيك مستعرب جاهل يقول لك:لغة لقرآن وهو لا يعلم كيف كانت وضعيتها ولا من طورها..ثم يضيف لغة آدم ؟(أمر غريب أول لغة بشرية ليست في حوزتها أبجدية كسائر اللغات وبدون قواعد)؟ في قاموسها أكثر من 12 مليون كلمة ولتكن 100مليون فما الفائدة؟أفضل أن أتعلم لغة في حوزتها 10 آلاف كلمة تساير المستجدات الحديثة أحسن بكثير من لغة فيها حشو من مفردات أرامية وسريانية وفارسية وحبشية وغيرها ومثقلة بكل ما هو ديني فليست لغة علم ولا تكنولوجيا حدها هو المرحلة الثانوية تستعمل إلا في مجال الرقية والشعوذة والسحرليس لها انتاج علمي ولا أدبي ولا فني وحتى الأبحاث العربية النادرة بالأنجليزية والفرنسية ,,ومما يحيرني أن الجنة دشنوا لها لغة وقالوا العربية لغة الجنة وبدون أية حجة أو دليل لكن ما هي لغة الجنة قبل الإسلام؟هل يمكن للغة لم تفرض نفسها في الحياة الدنيا.تكون لغة مشتركة بين البشر يوم القيامة؟ وآخر اكتشاف أن العربية تشغل الجهة اليمنى من الدماغ أما بقية لغات العالم فيشغلون الجهة اليسرى.لا أدري من أين يأتون بهذه الخرافات السخيفة ؟ونخبهم الخليجية مازالوا يعتقدون ان لأرض مسطحة ولا تدور أصلا ولا يؤمنون بقانون نيوتن ,هم أصلا أميون ..أخر خبر أسمعه أن بعد 50 سنة ستموت كل لغات العالم بما فيهم اللغات الحية وستحل محلهم اللغة العربية وتصبح لغة سكان الأرض...لقد عجزت على الرد على هذه السخافة فالجهل يفعل ما يشاء في بني البشر وقد يحولهم من آدميين إلى مخلوقات حبوانبة