قصة العقد الاشوري الذي تم العثور عليه في نمرود بالموصل العراق
في عام 1869م عثر المستكشف وعالم الآثار البريطاني "أوستين هنري لايارد" على هذه القلادة والأقراط والختم الملكي، كلها مصنوعة من الذهب، في منطقة النمرود في الموصل بالعراق.
قيل ان عالم الآثار (اوستن لايارد) قبل تسليم القلادة للمتحف البريطاني اعارها لزوجته ليدي لايارد لترتديها في حفلة ملكية تستضيفها ملكة بريطانيا فيكتوريا .. تلك القلادة كانت حديث المكان والزمان
قيل حتى أن الملكة فيكتوريا نفسها أعجبت بهذه القلادة، لذلك كانت هذه القلادة الآشورية تسمى "قلادة ليارد". "
هذه القلادة الاشورية مرصعة بالأونيكس الاحمر والذهب وتتكون من عدة اختام أسطوانات بابلية وآشورية تم دمجها مع حاملات ذهبية على شكل فاكهة رمان بين كل فقمة والاخرى
لعمل هذه القلادة الساحرة مع الحلق مكونة أيضا من فقمتين بنفس اللون ويوجد رأس أسد صغير من الذهب فوق كل قرط
هناك أيضا ختم مغلف بالذهب. من المرجح أن يكون هذا الختم للملك الآشوري إسرحدون الذي حكم في الفترة بين (681-669) قبل الميلاد.. الختم مربوط بأسدين على كل جانب.
الخاتم والختم والقلادة حاليا في المتحف البريطاني - لندن وهذه المجموعة هي من أثمن الأصول في المتحف البريطانى
هي فقمات حديثة من عصور مختلفة من بلاد الرافدين تم دمجها معًا لتشكيل هذه القلادة الجميلة التي على الأرجح كانت تنتمي لزوجة الملك سنحريب أو البلاط الملكي.
المصدر:مواقع ألكترونية