مستلب الهوية
مستلب الهوية 1---1234
أصبح من هب و دب يتحدث في التاريخ ، و كل من يعاني من إغتراب هوياتي يريد ربطنا بهوية أخرى و بشعب آخر بسبب عقدته الأبدية
عليسة الفينيقية فرّت هاربة من بطش أخيها الذي قتل زوجها و توسلت لملك ماسيلي يدعى "هيارباس" أن يقبلها كلاجئة في وطنه (وجود هذا الملك يعني أن الأمازيغ كانوا يعرفون معنى الدولة الأمة آنذاك و لم ينتظروا قيام قرطاج ليعرفوا الحضارة)
بعد إنت،،حار عليسة فضل هيارباس فرض إتاوة سنوية على سكان المستعمرة الفينيقية "قرطاج" و هو ما يعني ممارسة السيادة على كل هذه الأرض الأمازيغية
إزدهار قرطاج فيما بعد كان بسواعد محلية لأنه لا يمكن لأقلية هاربة من البطش أن تُشكل قوة بحرية و عسكرية عظيمة ، و لا أن تُنشئ المدن و تشيدها و هي لم تُشيدها حتى في فينيقيا


المصدر : مواقع إلكترونية