المرأة... التي صنعت حدوداً نتفاخر بها الى اليوم
المرأة... التي صنعت حدوداً نتفاخر بها الى اليوم  1---690
ووضعت اتفاقية سايكس بيكو ل 500عام ..
امرأة شقراء تجوب صحارى العرب وحدها لا تحمل سوى منظار مقرب.!!
رسمت حدودا سياسية للمنطقة العربية وقسمتها على الخريطة دولا صغيرة إلى الأبد قبل ان تلفظ الدولة العثمانية أنفاسها الاخيرة ..
هذه الشقراء كافأت أعراباً اعانوها في مهمتها وتعاطفوا معها ثم عملت المستحيل لجعلهم ملوكاً لهذه الدويلات يتوارث الملك فيها ذريتهم إلى الآن .. أطلق عليها في العراق ..الخاتون ..وفي الأردن والحجاز ..ام المؤمنين ..وفي بريطانيا ..ملكة الصحراء ..ويعتبرها العالم باحثة آثار وكاتبة...وهي تعرف نفسها ..مجرد جاسـ.وسة مجنـ.دة.!! تلك هي الانجليزية جيرترود بل (ميس_بل )
المرأة... التي صنعت حدوداً نتفاخر بها الى اليوم  1---691
غيرترود بيل (بالإنجليزية: Gertrude Bell)‏ هي غيترود مارغريت لوثيان بيل (مواليد 25 ربيع الأول 1285هـ/ 12 يوليو1868)، (الوفاة 2 محرم 1345هـ /12 يوليو 1926)، باحثة ومستكشفة وعالمة آثار بريطانية عملت في العراق مستشارة للمندوب السامي البريطاني بيرسي كوكس في عقد العشرينيات من القرن العشرين، جاءت إلى العراق في عام 1333هـ/ 1914م، ولعبت دورًا بالغ الأهمية في ترتيب أوضاعه بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، فقد كانت بسعة علاقاتها ومعارفها وخبراتها بالعراق وأهم عون للمندوب السامي البريطاني في هندسة مستقبل العراق، ويعرفها العراقيون القدماء بلقب الخاتون، بينما يعتبرها البعض جاسوسة بريطانية.اقترحت الآنسة بيل مع توماس إدوارد لورنس قيام مجلس تأسيسي للدولة العراقية، بهدف تنصيب الأمير فيصل بن الحسين ملكًا على العراق، ولها الفضل في تأسيس المكتبة العامة "مكتبة السلام" والمتحف العراقي،
وظل المتحف حافظاً لأهم الآثار التي وجدتها والآثار العراقية البابلية القديمة والمخطوطات والتحف حتى عام 1424هـ/ 2003م، لكن سرقت وتحطمت بعض الآثار في ظل تدهور الأوضاع أثناء حرب غزو العراق، فقد نهبت وخربت الكثير من الآثار وقد أرجع البعض منها خلال الفترة ما بعد عام 1427هـ/ 2006.

كانت الآنسة بيل ذات شخصية مؤثرة وشاركت مجالس سيدات المجتمع في ذلك الوقت، وكانت تنتقد أسلوب التحدث الجماعي للنسوة، كما كانت معروفة على المستوى الشعبي وهناك قصة لها مع أحد قطاع الطرق المعروف باسم (ابن عبدكة) وهو قاطع الطريق المشهور في مناطق شمال بغداد، عند بداية القرن العشرين، ولقد حدث أن استولى ابن عبدكة على القطار الصاعد من بغداد، والتقى «الآنسة بيل» المسؤولة الإنجليزية المعروفة التي كانت تستقل القطار، وحين عرفها أكرمها وعاملها بحفاوة، فتوسطت له، وأسقطت عنه الملاحقات القانونية، ووظفته في الدولة، ولقد زارت منطقة حائل في السعودية وأوردت مشاهداتها عنها في مذكراتها.
تم توثيق سيرتها بفليم امريكي روائي طويل اجادت فيه التمثيل ..نيكول_كدمان ..


المصدر : مواقع إلكترونية