عقدة الأمازيغوفوبيا
عقدة الأمازيغوفوبيا 1--353
**********
لماذا يرفض القومجيون والإسلاماويون إطلاق تسمية الأمازيغ على سكان شمال افريقيا ويفضلون بدلها تسمية البربر ؟
ـ الجواب واضح لأن هذا النعت يحمل شحنة قدحية تتماهى مع نفسيتهم المريضة بالأمازيغوفوبيا وفيه يتلددون بإهانة الأمازيغ لغة وثقافة وهوية، رغم انهم يعرفون الحقيقة ولكنهم يتجاهلونها. ومبررهم في ذلك ان هذه التسمية حديثة ولم يطلقها الأمازيغ على انفسهم الا منذ السبعينيات  فقط !!! ورغم ان هذا الإدعاء غير صحيح وفيه إفتراء على الحقيقة وعلى التاريخ ، فإنهم يتشبتون به من اجل النيل والتنقيص من قيمة الأمازيغ والأمازيغية .
ـ ويلاحظ انه بعد الأبحاث الأركيولوجية الأخيرة في جبل إيغود بالمغرب بدأت تنكشف حقائق علمية وتاريخية تبين ان شمال إفريقيا هي مهد الإنسان العاقل وبالتالي مهد البشرية. ولذلك فإن هذه الإكتشافات ستساهم في إعادة كتابة تاريخ البشرية وضمنها تاريخ شمال إفريقيا والمغرب القديمين  .
عقدة الأمازيغوفوبيا 11077
ـ وأول رواية تاريخية اتفق عليها النسابة والمؤرخون العرب سيتم تصحيحها تتعلق بحقيقة أصول الأمازيغ التي كان يبحث عنها دائما خارج شمال إفريقيا وخاصة الأصول اليمنية الحميرية والكنعانية . وهذه الحقائق التاريخية التصحيحية ستزيد المستلبين والمتنكرين للذات الأمازيغية، اصحاب الحركات السياسية القومية والإسلام السياسي ، ستزيد من خوفهم المرضي الذي ينتابهم كلما سمعوا كلمة الأمازيغ وتامزغا والحركة الأمازيغية .


المصدر : مواقع إلكترونية