️علم الجينات وصراع من اجل اثبات نسب رفات :
ربما لا يعلم الكثيرين بأنه خلال الأشهر القليلة الماضية كانت هناك حرب "جينية" حامية الوطيس بخصوص رفات إفري نـ عمرو ؤموسى المكتشفة بشمال المغرب ، والمقدّر عمرها بحوالي 8000 سنة، والتي تم تحديدها من قِبل العلماء (Fregel et al 2018) الذين قاموا بدراستها بأنها تنتمي للتحور الأمازيغي E-L19، مع ملاحظة أن النتيجة تتقاطع مع بدايات تكوّن E-M183 الواقع تحت E-M81 وهو تحور الجزء الأكبر من الأمازيغ.
- الحرب كانت بين طرفين، العروبيين التي شكلت لهم هذه الرفات كابوساً حقيقياً كونها حطمت جميع أكاذيبهم وكتفت ألسنتهم عن الكذب ومحاولة جعل الأمازيغ وافدين كذلك على شمال إفريقيا "ليسوا سكانها الأصليين"، وبين الأمازيغ الذين كان إكتشاف هذه الرفات بمثابة تأكيد المؤكد بأنهم أبناء الأرض.
- حيث قام اعداء شمال افريقيا من القوميين المستعربين في الأيام الماضية وبمساعدة من أحد الهواة بالتشكيك في نتيجة الدراسة الأصلية والإيحاء بأن هناك خطأ وأن الرفات على تحور أخر مخالف!. طبعاً، كانت هناك هيلولة وعرس رقص فيه الأعراب الى حد الهوس. ردة فعل الأمازيغ كانت بالتواصل بصمت مع الأطراف العلمية لتكون ضربة علمية قاسمة لهؤلاء المستعربين .
وجاءت الضربات بشكل متتابع، الضربة الأولى من طرف العالمة Rosa Fregel المشرفة على الدراسة الأصلية للرفات التي دحضت الطريقة الخاطئة التي إستعملها هؤلاء لحساب تحورات الرفات. تلتها ضربتان، حيث تم وضع ملف الرفات ذات الأهمية "المعروفة بإسم (IAM.5) في مؤسستين رائدتين بمجال علم الجينات. الأولى هى معمل Yseq للتحليل الجيني، حيث قام مديرها الدكتور Thomas Krahn بشكل شخصي بدراستها، ليثبت بأن النتيجة فعلاً تقع على E-L19 كما ذكرت الدراسة الأصلية. لتتبعه مؤسسة YFull الرائدة في مجال الخرائط الجينية، حيث قام بتحليل ودراسة ملف الرفات السيد Vladimir Tagankin أحد كبار الباحثين بها، لتكون هذه هي الضربة القاضية، حيث أن النتيجة لم تؤكد فقط أن الرفات كانت فعلاً على E-L19، بل فوقها أتبثت أن الرفات فعلا موجبة على بدايات تكوّن E-M183، أي أنها فوق ذلك موجبة كذلك علىE-M81 وهو التحور الذي يحاول الأعراب التركيز على ضرب وجوده التاريخي في وطنه بشمال أفريقيا كون الجزء الأكبر من الأمازيغ "ناطقين ومعربين" يقعون عليه.
-Admin #Ehab_GNAN
*مراسالات الأطراف الثلاثة مرفقة أسفله
ربما لا يعلم الكثيرين بأنه خلال الأشهر القليلة الماضية كانت هناك حرب "جينية" حامية الوطيس بخصوص رفات إفري نـ عمرو ؤموسى المكتشفة بشمال المغرب ، والمقدّر عمرها بحوالي 8000 سنة، والتي تم تحديدها من قِبل العلماء (Fregel et al 2018) الذين قاموا بدراستها بأنها تنتمي للتحور الأمازيغي E-L19، مع ملاحظة أن النتيجة تتقاطع مع بدايات تكوّن E-M183 الواقع تحت E-M81 وهو تحور الجزء الأكبر من الأمازيغ.
- الحرب كانت بين طرفين، العروبيين التي شكلت لهم هذه الرفات كابوساً حقيقياً كونها حطمت جميع أكاذيبهم وكتفت ألسنتهم عن الكذب ومحاولة جعل الأمازيغ وافدين كذلك على شمال إفريقيا "ليسوا سكانها الأصليين"، وبين الأمازيغ الذين كان إكتشاف هذه الرفات بمثابة تأكيد المؤكد بأنهم أبناء الأرض.
- حيث قام اعداء شمال افريقيا من القوميين المستعربين في الأيام الماضية وبمساعدة من أحد الهواة بالتشكيك في نتيجة الدراسة الأصلية والإيحاء بأن هناك خطأ وأن الرفات على تحور أخر مخالف!. طبعاً، كانت هناك هيلولة وعرس رقص فيه الأعراب الى حد الهوس. ردة فعل الأمازيغ كانت بالتواصل بصمت مع الأطراف العلمية لتكون ضربة علمية قاسمة لهؤلاء المستعربين .
وجاءت الضربات بشكل متتابع، الضربة الأولى من طرف العالمة Rosa Fregel المشرفة على الدراسة الأصلية للرفات التي دحضت الطريقة الخاطئة التي إستعملها هؤلاء لحساب تحورات الرفات. تلتها ضربتان، حيث تم وضع ملف الرفات ذات الأهمية "المعروفة بإسم (IAM.5) في مؤسستين رائدتين بمجال علم الجينات. الأولى هى معمل Yseq للتحليل الجيني، حيث قام مديرها الدكتور Thomas Krahn بشكل شخصي بدراستها، ليثبت بأن النتيجة فعلاً تقع على E-L19 كما ذكرت الدراسة الأصلية. لتتبعه مؤسسة YFull الرائدة في مجال الخرائط الجينية، حيث قام بتحليل ودراسة ملف الرفات السيد Vladimir Tagankin أحد كبار الباحثين بها، لتكون هذه هي الضربة القاضية، حيث أن النتيجة لم تؤكد فقط أن الرفات كانت فعلاً على E-L19، بل فوقها أتبثت أن الرفات فعلا موجبة على بدايات تكوّن E-M183، أي أنها فوق ذلك موجبة كذلك علىE-M81 وهو التحور الذي يحاول الأعراب التركيز على ضرب وجوده التاريخي في وطنه بشمال أفريقيا كون الجزء الأكبر من الأمازيغ "ناطقين ومعربين" يقعون عليه.
-Admin #Ehab_GNAN
*مراسالات الأطراف الثلاثة مرفقة أسفله