المشروع الحكومي الجديد يأمر بإعادة أسماء المدن والبلديات المعربة الى أسماءها الامازيغية الأصلية


المشروع الحكومي الجديد يأمر بإعادة أسماء المدن والبلديات المعربة الى أسماءها الامازيغية الأصلية %D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-2020[


في سابقة هي الأولى من نوعها جاء في المشروع الحكومي الجديد في شقه المتعلق بترقية الامازيغية بترقيم 2.6 أن الدولة ملزمة بإعادة الطبونيميا الخاصة بالمدن والبلديات المعربة والمفرنسة، عن طريق المكاتب العربية ( Les bureaux arabes ) في الحقبة الاستعمارية الفرنسية ، وكذلك من طرف الدولة الوطنية بعد الاستقلال ، الى أسماءها الأمازيغية الأصلية
 الخبر نشرته بعض الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يتم حتى الأن التأكد منه من مصدر رسمي، ويبدو أن الامر متعلق بتسريب صور للمشروع الحكومي الذي من المزمع أن يتم عرضه على البرلمان للمصادقة عليه قبل نشره .




المشروع الحكومي الجديد يأمر بإعادة أسماء المدن والبلديات المعربة الى أسماءها الامازيغية الأصلية %D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-2020-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A9
صورة من المشروع الحكومية الخاص بتعديل الدستور 2020


ويرى بعض النشطاء أن تصحيح الطوبونيميا (Toponymie) في الجزائر وكذا دول تمازغى (شمال افريقيا) هو مطلب تاريخي للحركة الأمازيغية وتحقيقه اليوم هو مكسب للحركة حتمى، حتى وإن جاء من لدن حكومة غير شرعية بالنسبة للحركة الامازيغية المتموقعة اليوم ضمن المعارضة الشعبية للنظام الجزائري خاصة وان منطقة القبايل التي تعتبر قلب ومركز الحركة الامازيغية الجزائرية قد عارضت وقاطعت الانتخابات الرئاسية الأخيرة .


المشروع الحكومي الجديد يأمر بإعادة أسماء المدن والبلديات المعربة الى أسماءها الامازيغية الأصلية %D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-2020-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A9
الأمازيغية في المشروع الحكومي لتعديل الدستور 2020


فهل يكون إدراج تصحيح الطوبونيميا الجزائرية الوارد في المشروع الحكومي لتعديل الدستور الجزائري الجديد مجرد مغازلة من النظام للتيار الأمازيغي الذي يقود المعارضة الديمقراطية في الجزائر منذ الاستقلال، وأنه مجرد حبر على ورق ؟ خاصة وان مشروع الأكاديمية الامازيغية الذي أقره دستور 2016 لم يرى النور حتى الأن ولازال مجرد حبر على ورق منذ ذلك التاريخ ؟
وهل حقا ستعود ” بني دوالة” الى ” آث دوالة”… ؟
 
المصدر : موقع Tafat.net
 







https://tafat.net/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-2020-amp/