الزوايا في موريتانيا ودورها في تحريف هوية موريتانيا والتنكر للاصول الأمازيغية المرابطية.
أعتقد أن الزوايا في موريتانيا أو على الأقل غالبيتها لعبت دورا أساسيا في تزوير هوية موريتانيا ووأد الهوية الأمازيغية للمرابطين ،بالإضافة إلى تزوير الأنساب،مما ساهم في خلق جيل من أحفاد المرابطين ،يتنكرون للأصل المرابطي الژناگي الأمازيغي،ويمجدون النسب العربي المزور،سعيا للحفاظ على مكانتهم في مجتمع يسيطر عليه عسكريا وسياسيا عرب بني حسان.
كما أن هذه الزوايا أو جانب منها،ساهم ومازال في تكريس الطبقية في موريتانيا،وشرعنة العبودية واستعباد الإنسان واحتقار (المعلمين) ،باستخدام أحاديث مزورة و لبعض فقهائها نظرة استعلائية ،وكلما حست لمنافسة طبقات أخرى لها في التدين والإمامة يجن جنونها خاصة من إخواننا من الطبقات المهمشة.
رغم أدوار الزوايا دينيا،في تدريس الدين والتعليم،تظل هذه الطبقة سببا رئيسيا في خلق جيل من الصنهاجيين (ناكري الأصل الأمازيغي المرابطي) وهم أشد عداء لنهضة لغة ژناگا والحفاظ عليها من العرب،فخلق مجتمع صنهاجي خجول باصوله المرابطية الأمازيغية الناصعة،ومتنكرة للغة يوسف ابن تاشفين وأمهاته الطيبات العفيفات الژناگيات.
الشعوذة في موريتانيا تحليل مزدهر
فأصبح لدينا جيل متعصب للعربية وباخس للزناگية ولو يبقى لهم سوى فتوى اعتبرها(لغة أوثان) ،للتخلص منها بشكل نهائيا .
إنها مجزرة وكارثة في حق الإرث المرابطي وهوية مجتمع صنهاجة الأمازيغ،ومازالت بعض الزوايا تخلق مشاكل وفتن اجتماعيا .
رغم أنني انتمي المجتمع الزناگي الأمازيغي،لكن لا يمكن لهذا أن يمنعهنا من انتقاذ بعض طبقة (الزوايا) الصنهاجية،نظرا لضررها الكبير في خلق هوة شاسعة بين المرابطين وأحفادهم،وخلق هوية مزورة لأحفاد المرابطين،تنفيسا عن عقدة الهزيمة من طرف بني حسان.
هزيمتنا أمام بني حسان،يجب يستغلها أحفاد المرابطين اليوم في موريتانيا،في العودة الثقافية إلى المجد الژناگي وإحياء لغة ژناگا وتطويرها والتمسك بعادات الأمازيغ والمطالبة بجعل لغة يوسف بن تاشفين لغة وطنية .
في عصرنا هذا،لا يمكن أن نخوض حروب ضد إخواننا في الدين مهما كانوا،لكن من حقنا العمل على خلق معركة ثقافية فكرية داخل موريتانيا لإعادة صياغة هوية موريتانيا على أسس التعايش والإنسجام وليس على التبعية والسيطرة اللغوية والفكرية القومية العربية.
الزواج السري في موريتانيا .. ظاهرة تُقبل عليها العانسات والمطلقات
نحن ولحراطن و المعلمين وباقي المكونات نخوض معركة واحدة من أجل المساواة والتعايش ،رغم بعض الإختلافات في المنهجية.
العدو الوحيد لنا جميعا هو ذلك الفكر المسيطر في موريتانيا والذي يريد فقط دولة عروبية الهوية ويلغي الهويات الأصيلة،والمقصودون هنا هم:
بعض من العرب القوميين و بعض الزوايا المحتمون بالدين الناكرون للهوية الأمازيغية والمحتقرون للمكونات الأخرى.
وهذه رسالة لمن يرانا عنصريين،أننا أشد المؤيدين للعدالة قضية لحراطن و المعلمين وباقي المكونات المضطهدة.
#أمازيغ_موريتانيا_مع_حقوق_الطبقات_المهمشة
#أمازيغ_موريتانيا_ضد_التنكر_للأصل_المرابطي
#أمازيغ_موريتانيا_من_أجل_إعادة_صياغة_الهوية
#أمازيغ_موريتانيا_من_أجل_إنقاض_لغة_ژناگا
#أمازيغ_موريتانيا_ضد_استغلال_الدين
#أمازيغ_موريتانيا_ضد_خرافة_الأصل_اليمني
#أمازيغ_موريتانيا_مع_فتح_نقاش_الهوية
#أمازيغ_موريتانيا_مع_تجريم_العبودية
#أمازيغ_موريتانيا_ضد_احتقار_الزناگا
#أمازيغ_موريتانيا_ضد_احتقار_لمعلمين
#أمازيغ_موريتانيا_ضد_استعباد_لحراطن