مسرحية “أفار” تفوز بجائزة المسابقة الوطنية لمهرجان “أفولاي” للمسرح الأمازيغي بتزنيت
فاز العرض المسرحي “أفار” لفرقة “دراميديا”، بجائزة المسابقة الوطنية لمهرجان “أفولاي” للمسرح الأمازيغي بتزنيت في دورته الثالثة التي أسدل الستار على فعالياتها نهاية الأسبوع المنصرم.
وأفاد بلاغ للمنظمين أن هذه التظاهرة الثقافية والفنية، التي التأمت تحت شعار: “المسرح الأمازيغي: من تثمين التعدد الثقافي إلى صناعة الفرجة”، تميزت بمشاركة ثلة من الفرق المسرحية المنتسبة إلى عدد من المدن المغربية، كما عرفت هذه الدورة تنظيم مجموعة من الأنشطة التكوينية والترفيهية بالموازاة مع العروض المسرحية المبرمجة.
وحسب مدير ملتقى “أفولاي” المدير الإقليمي للثقافة بتزنيت، محمود الزماطي، فإن هذه التظاهرة الثقافية والفنية ” عرفت نجاحا كبيرا مقارنة بالدورتين الماضيتين، سواء على المستوى التنظيمي أو الفني، وذلك اعتبارا للأسماء الحاضرة والمتنافسة، فضلا عن نوعية ومضامين الفقرات التنشيطية والفكرية لهذه الدورة”.
ومن جانبه، صرح عبد المجيد أوهرى عن لجنة تحكيم الدورة الثالثة بأن أغلب الفرق المسرحية المشاركة اشتغلت على التيمة المحورية للمهرجان، والتي تتوخى البحث في التعبيرات الفرجوية الأمازيغية وتثمينها عبر التعابير الفنية، خاصة منها الفن المسرحي. مسجلا أن هناك “تفاوتا بين الفرق من حيث تصوراتها الإخراجية، ورؤيتها الفنية”.
يذكر أن الدورة الثالثة لمهرجان “أفولاي” للمسرح الأمازيغي بتزنيت نظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، بتعاون مع المجلس الجماعي، و المجلس الإقليمي لتيزنيت.
ويسعى منظمو المهرجان إلى جعله ” حدثا سنويا يجمع المبدعين المسرحيين المغاربة في مجال الإبداع المسرحي بالأمازيغية، ومنصة إبداعية لتثمين مختلف الإبداعات والتعابير المسرحية الأمازيغية”.
https://albalad.ma/20254.html
فاز العرض المسرحي “أفار” لفرقة “دراميديا”، بجائزة المسابقة الوطنية لمهرجان “أفولاي” للمسرح الأمازيغي بتزنيت في دورته الثالثة التي أسدل الستار على فعالياتها نهاية الأسبوع المنصرم.
وأفاد بلاغ للمنظمين أن هذه التظاهرة الثقافية والفنية، التي التأمت تحت شعار: “المسرح الأمازيغي: من تثمين التعدد الثقافي إلى صناعة الفرجة”، تميزت بمشاركة ثلة من الفرق المسرحية المنتسبة إلى عدد من المدن المغربية، كما عرفت هذه الدورة تنظيم مجموعة من الأنشطة التكوينية والترفيهية بالموازاة مع العروض المسرحية المبرمجة.
وحسب مدير ملتقى “أفولاي” المدير الإقليمي للثقافة بتزنيت، محمود الزماطي، فإن هذه التظاهرة الثقافية والفنية ” عرفت نجاحا كبيرا مقارنة بالدورتين الماضيتين، سواء على المستوى التنظيمي أو الفني، وذلك اعتبارا للأسماء الحاضرة والمتنافسة، فضلا عن نوعية ومضامين الفقرات التنشيطية والفكرية لهذه الدورة”.
ومن جانبه، صرح عبد المجيد أوهرى عن لجنة تحكيم الدورة الثالثة بأن أغلب الفرق المسرحية المشاركة اشتغلت على التيمة المحورية للمهرجان، والتي تتوخى البحث في التعبيرات الفرجوية الأمازيغية وتثمينها عبر التعابير الفنية، خاصة منها الفن المسرحي. مسجلا أن هناك “تفاوتا بين الفرق من حيث تصوراتها الإخراجية، ورؤيتها الفنية”.
يذكر أن الدورة الثالثة لمهرجان “أفولاي” للمسرح الأمازيغي بتزنيت نظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، بتعاون مع المجلس الجماعي، و المجلس الإقليمي لتيزنيت.
ويسعى منظمو المهرجان إلى جعله ” حدثا سنويا يجمع المبدعين المسرحيين المغاربة في مجال الإبداع المسرحي بالأمازيغية، ومنصة إبداعية لتثمين مختلف الإبداعات والتعابير المسرحية الأمازيغية”.
https://albalad.ma/20254.html