مسرحية “أطان” لجمعية تحدي الإعاقة بتزنيت تحصد المرتبة الأولى بمهرجان “مسرح الطفل في وضعية إعاقة” بسلا
تمكنت مسرحية “اطان للفرقة المسرحية القناع الذهبي” التابعة لجمعية تحدي الإعاقة بمدينة تيزنيت، من الحصول على المرتبة الأولى خلال فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الوطني لمسرح الدامج أو مسرح الطفل في وضعية إعاقة، المنظم مؤخرا من طرف المركز الوطني محمد السادس للمعاقين بسلا.
وقال الحسين بويكادرن، رئيس “جمعية تحدي الإعاقة تيزنيت”، إن ” أي تتويج كهذا يمكن أن يكون له دور كبير في تشجيع المستفيدين والأشخاص في وضعية إعاقة من أجل الإقبال على الإبداع وفض الغبار عن مهاراتهم وامكانياتهم، العلمية والفنية والرياضية والمهنية”.
وأضاف في تصريح لــ “العالم الأمازيغي” أن “هذا التتويج له أثر كبير على نفوس كل المشتغلين مع جمعية تحدي الاعاقة والمستفيدين من خدماتها”، مبرزا أن ” الهدف الأساسي للجمعية هو إبراز القدرات وصقلها ودعمها”.
وبشأن التحديات التي تواجه الجمعية، قال بويكادرن إن “مجموعة من الديون القديمة تؤرق كاهل الجمعية ولم تجد لها حلا بعد، مما يصعب عملية الإقبال والإقدام على التجديد والإبداع، بالإضافة، إلى “بعض الأشخاص في وضعية إعاقة لم يكتشفوا بعد امكانياتهم وقدراتهم ويعانون من بعض الخجل وتحقير الذات، وهذا يجعل عملنا صعبا وموجها بمحاولة إصلاح الشخص مع ذاته وتقديره لإمكانياته وتشجيعه وتمكينه من أدوات الإبداع وبدل المزيد من الجهود للتألق والنجاح”.
كما أشار رئيس الجمعية المتوجة إلى “نظرة المجتمع المتعالية التي لا تعترف بقدرات الأشخاص في وضعية إعاقة و”ينبغي لنا أن نبدل الكثير من الجهد للتحسيس والتوعية وتكوين نماذج من الأشخاص الناجحين ليقتدي بهم، ويغيروا نظرتهم لهؤلاء الأشخاص”.
وتطرق المتحدث في تصريحه لـ”غياب الولوجيات في العديد من المؤسسات والمراكز الثقافية”، مشيرا إلى أن ذلك ” يحرم الأشخاص في وضعية إعاقة من الاستفادة من هذه المراكز”، مبرزا أن “تعامل العديد من المسؤولين مع الأشخاص في وضعية اعاقة بالمقاربة الاحسانية والأمنية “تخلق لدى المعنيين الإحساس بالضعف”، متحدثا في التصريح ذاته عن “ضعف الاعتراف بحقوق الاشخاص في وضعية إعاقة لدى العديد من الفاعلين”.
ولفت الحسين بويكادرن رئيس جمعية تحدي الاعاقة تيزنيت، إلى أن مثل “هذه المبادرات وهذه الأنشطة تبعث في نفوسنا الأمل، وتشحذ العزائم وتبعث فينا العزم للإقبال على الابداع والبحث عن الجديد، وبالتالي يكون الوقع كبيرا على حياة الأشخاص في وضعية إعاقة المستفيدين من خدمات الجمعية”.
المصدر:مواقع ألكترونية