بيانات من “هابل” تظهر “الانفجار العظيم” لنجم ضخم


بيانات من “هابل” تظهر “الانفجار العظيم” لنجم ضخم 41109



يشتهر النظام النجمي لـ Eta Carinae بـ “الانفجار العظيم”، الذي حدث فيما مضى، ما جعله – لمدة ثلاثة أيام في مارس 1843 – ثاني أكثر الأجسام سطوعا في السماء.
وكان الانفجار شديد الإضاءة، في الواقع، لدرجة أنه أصبح منارة أساسية للملاحة للبحارة الفيكتوريين في نصف الكرة الجنوبي من ثلاثينيات إلى خمسينيات القرن التاسع عشر.
والآن، كشف تصور مذهل من وكالة ناسا بتفاصيل مذهلة عن سديم على شكل ساعة رملية وسحب الغاز المحيطة التي أطلقها الانفجار.
ويُظهر النموذج الرقمي – الذي تم إنشاؤه من بيانات من تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا ومرصد شاندرا للأشعة السينية – النظام في ضوء الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية المرئي.
وصمم هذا التصور بواسطة عالم الفلك فرانك سامرز، من معهد علوم تلسكوب الفضاء في بالتيمور بولاية ماريلاند وفريقه من الباحثين والفنانين لبرنامج Universe of Learning التابع لناسا.


بيانات من “هابل” تظهر “الانفجار العظيم” لنجم ضخم 41109



وقال البروفيسور سامرز: “قام الفريق بعمل مذهل يمثل الطبقات الحجمية التي يمكن للمشاهدين فهمها فورا، وبديهيا البنية المعقدة حول Eta Carinae. لا يمكننا سرد قصة الانفجار العظيم فحسب، بل يمكننا أيضا عرض السديم الناتج في ثلاثة أبعاد”.
ويكشف النظر إلى Eta Carinae بأطوال موجية مختلفة، في الطيف المرئي، عن الفصين التوأمين من سديم Homunculus الذي انبعث أثناء الانفجار العظيم، وفي الأشعة فوق البنفسجية، بعض الضوء المنبعث من النجوم بداخله. وحول السديم، يمكن أيضا رؤية الانبعاثات المميزة لغاز الهيدروجين الذي تم إطلاقه أيضا أثناء الانفجار، إلى جانب انبعاثات الأشعة السينية التي تشير إلى أن الانفجار العظيم كان يحتوي على مكون عالي الطاقة.
وقال الفريق، إن الحركات في هذه الطبقات الخارجية، تكشف أن Eta Carinae لديها، في الواقع، عدة انفجارات.
وأوضح الباحثون أن النظام يضيء أكثر سطوعا على أطوال موجية أطول، حيث يمتص سديم Homunculus الضوء من النجوم ويعيد إشعاعه على شكل ضوء الأشعة تحت الحمراء.
وفي الواقع، في جزء الأشعة تحت الحمراء من الطيف، يعتبر Eta Carinae ألمع مصدر للضوء في سماء الليل بأكملها – وقال الفريق إن هذا الإشعاع يؤثر على سديم كارينا الأكبر، منطقة تشكل النجوم الشاسعة التي يتواجد فيها النظام.
وقال عضو الفريق وعالم التصور روبرت هيرت، من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: “تتيح لنا صورة الأشعة تحت الحمراء النظر عبر الغبار الذي يحجب رؤيتنا في الضوء المرئي للكشف عن التفاصيل المعقدة ومدى سديم Carinae حول هذا النجم اللامع”.
ووفقا لوكالة ناسا، سيتم استخدام التصور والأصول المرتبطة به لتعزيز التعلم تحت عنوان علم الفلك.
ويمكن العثور على مزيد من المعلومات حول التصور على مواقع NASA’s Universe of Learning وHubble Space Telescope.
 
المصدر: ديلي ميل
 








 

https://shahbapress.net/archives/22086?fbclid=IwAR1Nrd5aIdBYV0fCJSs1nmAcPKeOIPVrvBe94zUcX-Hwl5qjts0-1CeUTFw