أغرب الأمراض في تاريخ الطب
لن يعرف الإنسان قيمة حياته العادية إلا بعد أن يداهمه مرض ، فالمرض بلاء وأيما بلاء!
فهو يحصد العمر ويسلب الراحة ويهزم العافية، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) ، لذلك عزيزي أو عزيزتي إذا كنتم ممن يتمتعون بالصحة الجيدة فاعلموا أنكم في ألف نعمة حيث أن العافية قيمة لا تضاهى بشيء وهذا المقال يتناول بعض الأمراض الغريبة (عافاكم الله) ففي تاريخ الطب الكثير من الأمراض التي تستحق أن تندرج في قسم الغرائب وكما بحثنا معكم سابقا في سجلات القضاء عن المحاكمات الغريبة نأتي إليكم اليوم بأغرب الأمراض في عالم الطب ..
الجمال النائم : متلازمة كلاين ليفين
ينامون نومة أهل الكهف!
على غرار قصة الجميلة النائمة سُمي هذا المرض الغريب والذي يدفع الإنسان للنوم أكثر من 20 ساعة في اليوم بل أكثر ، فقد ورد في أحد المجلات البريطانية الإلكترونية للعلوم أن مراهقة في عمر السابعة عشر تدعى شيريك توفار قد نامت أكثر من ٤٨ يومًا بلا انقطاع! وعندما استيقظت لم تتعرف على والديها لأنها كانت تعاني من فقدان الذاكرة المؤقت!
كانت أمها في تلك الفترة تطعمها الأطعمة السهلة البلع والتي لا تحتاج إلى مضغ!
ورغم غرابة هذا المرض إلا أنه نادر يصيب فئة الشباب المراهقين خاصة الذكور ولم يكتشف إلى اليوم أسباب لهذا المرض اللهم إلا بعض التكهنات الطبية التي ترجح أن وراء هذة الحالة الغريبة مرض جرثومي معدٍ ولكن لا يوجد ما هو يقيني ولا علاج يقضي عليه نهائيًا ولكن هناك بعض الأدوية التي يُرجح أنها تحد منه مثل أحد أدوية الصرع ..
ويصاحب هذا المرض بعض الأعراض مثل الانفعال والتصرفات الطفولية والرغبة الجنسية العارمة والقلق والتوتر .
وعلى عكس هذا المرض يوجد على النقيض مرض يدعى القدرة الفائقة على التعرف على الوجوه ولتوضيح هذا المرض الجميل الذي يميز الموهوب به نقول أن صاحب هذا المرض – رغم أني لا أحب تسميته بمرض- يستطيع أن يتذكر وجوه العابرين في الطريق الذين لا يعرفهم بسهولة إذا التقى بهم مرة أخرى جراء مصادفة!
متلازمة امبوستر
يقول المريض : “أشعر وكأني شخص مخادع أروج لشخصية وهمية وأن من حولي يعيشون كذبه كبيرة “.
هل شعرت يومًا صديقي بأنك شخص زائف ؟!
ولديك رهاب من أن يتم اكتشافك في أي لحظة ؟!
ان كنت كذلك فربما أنت ممن يعانون من متلازمة امبوستر الغريبة
استخدم هذا المصطلح بواسطة علماء النفس سوزانا إيميس وبولين روز كلانس
وهذه المتلازمة خصوصًا تجعل الشخص غير راضٍ عن نفسه ولا عن إنجازاته كما أنه يشعر أن لا شيء ينتمي إليه!
ويعاني من الإكتئاب جراء ذلك وربما جلد الذات المستمر وتأنيب الضمير فهو يشعر أنه يمارس الحيلة طيلة الوقت ويخشى من الجميع لأنه يخاف من اكتشاف أمره
وتقول الدراسات التي أجريت حول هذا المرض أن 70٪ من الناس سيواجهون حلقة واحدة على الأقل من هذه الظاهرة في حياتهم.
وهم كوتارد أو الجثة السائرة
هذا المرض عزيزي مضحك جدًا فصاحبه يعتقد بأنه زومبي!
حيث أنه يشعر بأن أعضاءه ميتة أو أجزاء من جسده ويصاحب هذا الوهم إكتئاب حاد
أوضحت الدراسات الموثقة حول هذه المتلازمة أن اغلب المصابين بهذا المرض تتراوح أعمارهم بين 50 عاما فأكثر ، وقد يصيب من هم أصغر سنًا أيضًا من بين ذلك فئة الأطفال والمراهقين.
يعاني المصابين بهذا الوهم أيضًا من اكتئاب ثنائي القطب وقد يصيب بعض النساء ملازمًا لإكتئاب ما بعد الولادة.
وللأسف فإن تشخيص هذا المرض واكتشافه صعب جدًا ويتم علاجه بواسطة الصدمات الكهربائية إضافة إلى العلاج النفسي والسلوكي.
أكلي الأشياء الغريبة : بيكا
كانت خالتي تروي لي أنها خلال شهور حملها وما يصاحبه من وحم قد مضغت قطعة من الطوب الأحمر وامتصت الأملاح التي يحتويها ثم بلعته وتقول أنها تلذذت بذلك!
كنت متعجبة من الأمر أيما عجب حتى قرأت عن هذا المرض بالتفصيل وهو كالتالي..
يعاني المصاب من هذا المرض بتناول أشياء ليست من الأطعمة المعتادة التي يستفيد منها الجسم وقد تكون هذه الأمور التي يتناولها عديمة الفائدة وغير ضارة مثل أكل الطين وقد تشكل خطرًا على حياته مثل أكل الطلاء
وهذا الاضطراب يصيب فئة الأطفال ، كذلك النساء اللواتي في شهور الحمل ومرحلة الوحم !
وقد يتناول المصاب بهذا المرض أشياء لا تؤكل مثل الجليد والبراز والطين والطباشير والصمغ ، أما بالنسبة للأطفال والحوامل فإن هذا المرض لا يستمر معهم فترة طويل ربما عدة شهور إلا إذا كان المريض يعاني من إعاقات ذهنية !
ويقول بعض المختصين أن مكمل الفيتامينات البيسط قد يعالج بعض الحالات المصابة بمرض بيكا ولا زال الطب مستمرًا في بحوثاته ودراساته حول هذا المرض .
متلازمة الرأس المنفجر
وعلى حسب اطلاعي على المصادر يمكن تلخيص هذه الحالة كالتالي ..
بمجرد أن يضع المُصاب بهذه المتلازمة رأسه على الوسادة تبدأ أكبر معاناته من هلاوس سمعية تؤدي إلى الأرق وقلة النوم الصحي وقد ينعكس ذلك سلبًا على حياة المريض فيعاني من انعدام تركيز وتوتر نتيجة عدم أخذ قسط كاف من الراحة وهي متلازمة تنتمي لمجموعة أمراض أخرى تحت قائمة مجموعة تسمى باراسومنياس وعلى ذكر هذا المرض الذي ينغص على صاحبه حياته فهو مرض لا يشكل خطورة على صاحبه.
ولعل الأسباب الدافعة لهذا المرض قد تكون نوبات في الفص الصدغي للدماغ أو الأذن الوسطى وقد تكون المشاكل النفسية والعاطفية سبب في مثل هذه الهلاوس.
وفي دراسة علمية أجريت عام 2019 فإن ما بين 3.89٪ و 6.54٪ من الأشخاص المصابين بهذه المتلازمة يعانون من نوبة واحدة في الشهر.
وقد داوى أحد الأطباء سيدة تبلغ من العمر ٣٩ عامًا تعاني من اصوات أزيز وضوضاء عالية واهتزازات لا إرادية في يديها وبعض أجزاء جسدها بدواء الصداع النصفي ( توبيراميت ) وقد أكدت ان المعاناة لم تنتهي تمامًا ولكن الأصوات أضحت أقل ضحيجًا.
متلازمة عدم الشعور بالألم
لك ان تتخيل أن لا تشعر بالألم أو الحزن أو الأكتئاب!
ربما سيكون هذا البرود التام هو شعور يتمناه اغلب الناس خاصة أولائك الذين يعانون من أمراض مزمنة تجعلك تسمع انينهم ليل نهار! ومن يدري ربما هو شعور مأساوي لدى أصحابه رغم أن المعافى منه قد يراه هبة! فنحن نسمعهم يقولون ان الإحساس نعمة!
متلازمة عدم الشعور بالألم هي متلازمة يعاني فيها المريض من انعدام الإحساس بالإصابات والحروق والكدمات والكسور وعيب هذا المرض ان المُصاب به قد يتعرض لكسور خطيرة ولذلك لأنه لن ينتبه ويشعر بالإصابة وبالتالي تتفاقم لديه ورغم ذلك فإن المرضى يشعرون بشكل طفيف اي أنه ليس انعدام تام في الإحساس
ولعل من اسباب هذه الحالة زيادة إفراز الاندروفين في الدماغ
ويقال ان أصحاب هذا المرض لا يعانون من الإكتئاب أو الخوف ولكن ربما يعانون من ضعف في الذاكرة ومن التوحد
أما عن العلاج فإن مضادات الأفيون مثل النالوكسون والنالتريكسون هما العلاج الوحيد الذي يتم به معالجة هذا المرض.
https://www.kabbos.com/%D8%A3%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8/
في تاريخ الطب أمراض تستحق أن تندرج تحت قسم الغرائب
لن يعرف الإنسان قيمة حياته العادية إلا بعد أن يداهمه مرض ، فالمرض بلاء وأيما بلاء!
فهو يحصد العمر ويسلب الراحة ويهزم العافية، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) ، لذلك عزيزي أو عزيزتي إذا كنتم ممن يتمتعون بالصحة الجيدة فاعلموا أنكم في ألف نعمة حيث أن العافية قيمة لا تضاهى بشيء وهذا المقال يتناول بعض الأمراض الغريبة (عافاكم الله) ففي تاريخ الطب الكثير من الأمراض التي تستحق أن تندرج في قسم الغرائب وكما بحثنا معكم سابقا في سجلات القضاء عن المحاكمات الغريبة نأتي إليكم اليوم بأغرب الأمراض في عالم الطب ..
الجمال النائم : متلازمة كلاين ليفين
اخذ المرض اسمه من قصة الاميرة النائمة
ينامون نومة أهل الكهف!
على غرار قصة الجميلة النائمة سُمي هذا المرض الغريب والذي يدفع الإنسان للنوم أكثر من 20 ساعة في اليوم بل أكثر ، فقد ورد في أحد المجلات البريطانية الإلكترونية للعلوم أن مراهقة في عمر السابعة عشر تدعى شيريك توفار قد نامت أكثر من ٤٨ يومًا بلا انقطاع! وعندما استيقظت لم تتعرف على والديها لأنها كانت تعاني من فقدان الذاكرة المؤقت!
كانت أمها في تلك الفترة تطعمها الأطعمة السهلة البلع والتي لا تحتاج إلى مضغ!
ورغم غرابة هذا المرض إلا أنه نادر يصيب فئة الشباب المراهقين خاصة الذكور ولم يكتشف إلى اليوم أسباب لهذا المرض اللهم إلا بعض التكهنات الطبية التي ترجح أن وراء هذة الحالة الغريبة مرض جرثومي معدٍ ولكن لا يوجد ما هو يقيني ولا علاج يقضي عليه نهائيًا ولكن هناك بعض الأدوية التي يُرجح أنها تحد منه مثل أحد أدوية الصرع ..
ويصاحب هذا المرض بعض الأعراض مثل الانفعال والتصرفات الطفولية والرغبة الجنسية العارمة والقلق والتوتر .
وعلى عكس هذا المرض يوجد على النقيض مرض يدعى القدرة الفائقة على التعرف على الوجوه ولتوضيح هذا المرض الجميل الذي يميز الموهوب به نقول أن صاحب هذا المرض – رغم أني لا أحب تسميته بمرض- يستطيع أن يتذكر وجوه العابرين في الطريق الذين لا يعرفهم بسهولة إذا التقى بهم مرة أخرى جراء مصادفة!
متلازمة امبوستر
يظن المرض ان احداث حياته مزيفة ويخاف ان يكتشف الناس امره
يقول المريض : “أشعر وكأني شخص مخادع أروج لشخصية وهمية وأن من حولي يعيشون كذبه كبيرة “.
هل شعرت يومًا صديقي بأنك شخص زائف ؟!
ولديك رهاب من أن يتم اكتشافك في أي لحظة ؟!
ان كنت كذلك فربما أنت ممن يعانون من متلازمة امبوستر الغريبة
استخدم هذا المصطلح بواسطة علماء النفس سوزانا إيميس وبولين روز كلانس
وهذه المتلازمة خصوصًا تجعل الشخص غير راضٍ عن نفسه ولا عن إنجازاته كما أنه يشعر أن لا شيء ينتمي إليه!
ويعاني من الإكتئاب جراء ذلك وربما جلد الذات المستمر وتأنيب الضمير فهو يشعر أنه يمارس الحيلة طيلة الوقت ويخشى من الجميع لأنه يخاف من اكتشاف أمره
وتقول الدراسات التي أجريت حول هذا المرض أن 70٪ من الناس سيواجهون حلقة واحدة على الأقل من هذه الظاهرة في حياتهم.
وهم كوتارد أو الجثة السائرة
المريض يظن انه ميت .. او ان اجزاء من جسده متحللة
هذا المرض عزيزي مضحك جدًا فصاحبه يعتقد بأنه زومبي!
حيث أنه يشعر بأن أعضاءه ميتة أو أجزاء من جسده ويصاحب هذا الوهم إكتئاب حاد
أوضحت الدراسات الموثقة حول هذه المتلازمة أن اغلب المصابين بهذا المرض تتراوح أعمارهم بين 50 عاما فأكثر ، وقد يصيب من هم أصغر سنًا أيضًا من بين ذلك فئة الأطفال والمراهقين.
يعاني المصابين بهذا الوهم أيضًا من اكتئاب ثنائي القطب وقد يصيب بعض النساء ملازمًا لإكتئاب ما بعد الولادة.
وللأسف فإن تشخيص هذا المرض واكتشافه صعب جدًا ويتم علاجه بواسطة الصدمات الكهربائية إضافة إلى العلاج النفسي والسلوكي.
أكلي الأشياء الغريبة : بيكا
المريض لديه رغبة عارمة في تناول ما لا يؤكل .. كالتراب
كانت خالتي تروي لي أنها خلال شهور حملها وما يصاحبه من وحم قد مضغت قطعة من الطوب الأحمر وامتصت الأملاح التي يحتويها ثم بلعته وتقول أنها تلذذت بذلك!
كنت متعجبة من الأمر أيما عجب حتى قرأت عن هذا المرض بالتفصيل وهو كالتالي..
يعاني المصاب من هذا المرض بتناول أشياء ليست من الأطعمة المعتادة التي يستفيد منها الجسم وقد تكون هذه الأمور التي يتناولها عديمة الفائدة وغير ضارة مثل أكل الطين وقد تشكل خطرًا على حياته مثل أكل الطلاء
وهذا الاضطراب يصيب فئة الأطفال ، كذلك النساء اللواتي في شهور الحمل ومرحلة الوحم !
وقد يتناول المصاب بهذا المرض أشياء لا تؤكل مثل الجليد والبراز والطين والطباشير والصمغ ، أما بالنسبة للأطفال والحوامل فإن هذا المرض لا يستمر معهم فترة طويل ربما عدة شهور إلا إذا كان المريض يعاني من إعاقات ذهنية !
ويقول بعض المختصين أن مكمل الفيتامينات البيسط قد يعالج بعض الحالات المصابة بمرض بيكا ولا زال الطب مستمرًا في بحوثاته ودراساته حول هذا المرض .
متلازمة الرأس المنفجر
المريض يسمع اصوات مزعجة وضوضاء في عقله
“شخص ما 222” هو أحد كُتاب موقع كابوس وله عدة قصص في قسم ادب الرعب والعام ، منها قصة بعنوان “الموسيقى” يتناول فيها قصة شاب بالسكن الجامعي يعيش مع صديق وهمي يعشق الموسيقى لدرجة أنه يسمعها في أوقات متأخرة من الليل ، بل ان بطل قصتنا يسمع هذه الموسيقى الوهمية حتى خلال النوم! .. وقد عاش البطل قصة معاناة مع ضوضاء وصخب الموسيقى مما أضطره إلى قطع أذنا صديقه الوهمي وقد علل الكاتب في التعليقات أن القصة مقتبسة من أحد الأمراض النفسية في علم النفس تناولها بشكل درامي لإيصال معاناة صاحب المرض (أنصحكم بقراءتها).
كما كتب أحد أعضاء الموقع تحت أسم “أسير دماغي” تجربته الخاصة في قسم تجارب من واقع الحياة بعنوان (متلازمة الرأس المنفجر ) يشكو فيها معاناته من هذا المرض النادر ولخص حالته بأنه يسمع ضوضاء مزعجة عصفت برأسه المكدود ونغصت عليه حياته طالبًا المساعدة من الرواد.وعلى حسب اطلاعي على المصادر يمكن تلخيص هذه الحالة كالتالي ..
بمجرد أن يضع المُصاب بهذه المتلازمة رأسه على الوسادة تبدأ أكبر معاناته من هلاوس سمعية تؤدي إلى الأرق وقلة النوم الصحي وقد ينعكس ذلك سلبًا على حياة المريض فيعاني من انعدام تركيز وتوتر نتيجة عدم أخذ قسط كاف من الراحة وهي متلازمة تنتمي لمجموعة أمراض أخرى تحت قائمة مجموعة تسمى باراسومنياس وعلى ذكر هذا المرض الذي ينغص على صاحبه حياته فهو مرض لا يشكل خطورة على صاحبه.
ولعل الأسباب الدافعة لهذا المرض قد تكون نوبات في الفص الصدغي للدماغ أو الأذن الوسطى وقد تكون المشاكل النفسية والعاطفية سبب في مثل هذه الهلاوس.
وفي دراسة علمية أجريت عام 2019 فإن ما بين 3.89٪ و 6.54٪ من الأشخاص المصابين بهذه المتلازمة يعانون من نوبة واحدة في الشهر.
وقد داوى أحد الأطباء سيدة تبلغ من العمر ٣٩ عامًا تعاني من اصوات أزيز وضوضاء عالية واهتزازات لا إرادية في يديها وبعض أجزاء جسدها بدواء الصداع النصفي ( توبيراميت ) وقد أكدت ان المعاناة لم تنتهي تمامًا ولكن الأصوات أضحت أقل ضحيجًا.
متلازمة عدم الشعور بالألم
المريض يفتقد الاحساس الطبيغي بالالم
لك ان تتخيل أن لا تشعر بالألم أو الحزن أو الأكتئاب!
ربما سيكون هذا البرود التام هو شعور يتمناه اغلب الناس خاصة أولائك الذين يعانون من أمراض مزمنة تجعلك تسمع انينهم ليل نهار! ومن يدري ربما هو شعور مأساوي لدى أصحابه رغم أن المعافى منه قد يراه هبة! فنحن نسمعهم يقولون ان الإحساس نعمة!
متلازمة عدم الشعور بالألم هي متلازمة يعاني فيها المريض من انعدام الإحساس بالإصابات والحروق والكدمات والكسور وعيب هذا المرض ان المُصاب به قد يتعرض لكسور خطيرة ولذلك لأنه لن ينتبه ويشعر بالإصابة وبالتالي تتفاقم لديه ورغم ذلك فإن المرضى يشعرون بشكل طفيف اي أنه ليس انعدام تام في الإحساس
ولعل من اسباب هذه الحالة زيادة إفراز الاندروفين في الدماغ
ويقال ان أصحاب هذا المرض لا يعانون من الإكتئاب أو الخوف ولكن ربما يعانون من ضعف في الذاكرة ومن التوحد
أما عن العلاج فإن مضادات الأفيون مثل النالوكسون والنالتريكسون هما العلاج الوحيد الذي يتم به معالجة هذا المرض.
https://www.kabbos.com/%D8%A3%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8/