ناسا تكشف كيف تعثر على صور الكون البعيد التي التقطها هابل
أطلقت ناسا تلسكوب هابل الفضائي عام 1990، ومنذ ذلك وهو يسبح في الفضاء ويلتقط آلاف الصور للكون كل يوم.
وتختار وكالة الفضاء الأمريكية، منذ أكثر من 30 عاما، واحدة من الصور التي يلتقطها هابل ضمن موقع صورة اليوم الفلكية، والذي أشرفت عليه ناسا بالتعاون مع جامعة ميشيغان التقنية.
وفي الواقع، بفضل أداة مفيدة على الموقع الإلكتروني لوكالة الفضاء الأمريكية، يمكنك الآن تتبع الزمان وإلقاء نظرة على الصورة التي التقطت في يوم عيد ميلادك.
ولمعرفة ما رآه هابل في يوم عيد ميلادك، ما عليك سوى التوجه إلى موقع ناسا على الويب. ومن هناك، حدد شهر ويوم ولادتك، ثم اضغط على إرسال لترى ما شاهده التلسكوب في ذلك التاريخ.
وستظهر لك صورة وستحصل على بعض المعلومات حول ما رآه هابل.
وإذا نقرت على خيار “مزيد من المعلومات”، فسيتم نقلك إلى صفحة ويب جديدة على موقع هابل تخبرك بكل شيء عن الصورة.
ويمكنك بسهولة مشاركة صورتك على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “تويتر” و”فيسبوك” وPinterest، من خلال النقر على الرموز الموجودة في الزاوية اليسرى العليا.
ما هو تلسكوب هابل؟
تلسكوب هابل الفضائي هو تلسكوب هائل أطلقته ناسا في الفضاء. ووفقا لوكالة الفضاء الأمريكية، فإن “طوله مثل حافلة مدرسية كبيرة” و”يزن ما يعادل فيلين بالغين”.
ويقضي هابل وقته في السفر حول الأرض بسرعة 5 أميال في الثانية (8 كيلومترات في الثانية)، وهي سرعة كافية من أجل السفر بالسيارة على طول الولايات المتحدة الأمريكية خلال 10 دقائق فقط.
ويسجل التلسكوب بيانات هائلة للكون ويلتقط صورا للكواكب والنجوم والمجرات. ومنذ إطلاقه، شهد هابل ولادة وموت نجوم وثقوب سوداء ومجرات على بعد مليارات الكيلومترات، وغيرها من الاكتشافات العلمية المثيرة لاهتمام المجتمع العلمي.
وقالت وكالة ناسا إن هابل “غيّر بشكل أساسي فهمنا للكون، وقصته المليئة بالتحديات التي يغلب عليها الابتكار والتصميم والروح البشرية، تلهمنا”.
وسمي التلسكوب الفضائي هابل تكريما لإدوين هابل، وهو عالم الفلك الأمريكي الذي حدد أن الكون يمتد خارج حدود مجرة درب التبانة، وحقق اكتشافات مهمة حول الكون في أوائل التسعينيات.
وأطلق التلسكوب الشهير في 24 أبريل 1990 على متن مكوك الفضاء ديسكفري. ووقع إطلاق هابل في المدار في اليوم التالي، على ارتفاع 340 ميلا فوق سطح الأرض، ليبدأ مهمته لاستكشاف الكون الواسع، بما في ذلك المجرات البعيدة والمستعرات الأعظمية والسدم والكواكب الخارجية.
ويقع التلسكوب في مكان مرتفع فوق الغلاف الجوي للأرض، أعلى قليلا من محطة الفضاء الدولية (ISS)، ويدور حول الأرض بسرعة 27300 كيلومتر في الساعة، وقد حقق أكثر من 1.5 مليون عملية رصد خلال أكثر من 30 عاما من العمل.
وبشكل عام، زار رواد الفضاء هابل خمس مرات لإصلاحه، وإضافة أجزاء وكاميرات جديدة إلى التلسكوب.
وأضافت وكالة الفضاء: “إن هابل يستكشف الكون 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع.
وهذا يعني أنها لاحظت بعض العجائب الكونية الرائعة كل يوم من أيام السنة، بما في ذلك يوم عيد ميلادك”.
المصدر: إكسبريس
https://shahbapress.net/archives/22603?fbclid=IwAR2BuxkUSq1bEx0f9aP2aU43j6TtDjp89Nuas28ukMDjcfnV_QQ7UjnegIc
أطلقت ناسا تلسكوب هابل الفضائي عام 1990، ومنذ ذلك وهو يسبح في الفضاء ويلتقط آلاف الصور للكون كل يوم.
وتختار وكالة الفضاء الأمريكية، منذ أكثر من 30 عاما، واحدة من الصور التي يلتقطها هابل ضمن موقع صورة اليوم الفلكية، والذي أشرفت عليه ناسا بالتعاون مع جامعة ميشيغان التقنية.
وفي الواقع، بفضل أداة مفيدة على الموقع الإلكتروني لوكالة الفضاء الأمريكية، يمكنك الآن تتبع الزمان وإلقاء نظرة على الصورة التي التقطت في يوم عيد ميلادك.
ولمعرفة ما رآه هابل في يوم عيد ميلادك، ما عليك سوى التوجه إلى موقع ناسا على الويب. ومن هناك، حدد شهر ويوم ولادتك، ثم اضغط على إرسال لترى ما شاهده التلسكوب في ذلك التاريخ.
وستظهر لك صورة وستحصل على بعض المعلومات حول ما رآه هابل.
وإذا نقرت على خيار “مزيد من المعلومات”، فسيتم نقلك إلى صفحة ويب جديدة على موقع هابل تخبرك بكل شيء عن الصورة.
ويمكنك بسهولة مشاركة صورتك على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “تويتر” و”فيسبوك” وPinterest، من خلال النقر على الرموز الموجودة في الزاوية اليسرى العليا.
ما هو تلسكوب هابل؟
تلسكوب هابل الفضائي هو تلسكوب هائل أطلقته ناسا في الفضاء. ووفقا لوكالة الفضاء الأمريكية، فإن “طوله مثل حافلة مدرسية كبيرة” و”يزن ما يعادل فيلين بالغين”.
ويقضي هابل وقته في السفر حول الأرض بسرعة 5 أميال في الثانية (8 كيلومترات في الثانية)، وهي سرعة كافية من أجل السفر بالسيارة على طول الولايات المتحدة الأمريكية خلال 10 دقائق فقط.
ويسجل التلسكوب بيانات هائلة للكون ويلتقط صورا للكواكب والنجوم والمجرات. ومنذ إطلاقه، شهد هابل ولادة وموت نجوم وثقوب سوداء ومجرات على بعد مليارات الكيلومترات، وغيرها من الاكتشافات العلمية المثيرة لاهتمام المجتمع العلمي.
وقالت وكالة ناسا إن هابل “غيّر بشكل أساسي فهمنا للكون، وقصته المليئة بالتحديات التي يغلب عليها الابتكار والتصميم والروح البشرية، تلهمنا”.
وسمي التلسكوب الفضائي هابل تكريما لإدوين هابل، وهو عالم الفلك الأمريكي الذي حدد أن الكون يمتد خارج حدود مجرة درب التبانة، وحقق اكتشافات مهمة حول الكون في أوائل التسعينيات.
وأطلق التلسكوب الشهير في 24 أبريل 1990 على متن مكوك الفضاء ديسكفري. ووقع إطلاق هابل في المدار في اليوم التالي، على ارتفاع 340 ميلا فوق سطح الأرض، ليبدأ مهمته لاستكشاف الكون الواسع، بما في ذلك المجرات البعيدة والمستعرات الأعظمية والسدم والكواكب الخارجية.
ويقع التلسكوب في مكان مرتفع فوق الغلاف الجوي للأرض، أعلى قليلا من محطة الفضاء الدولية (ISS)، ويدور حول الأرض بسرعة 27300 كيلومتر في الساعة، وقد حقق أكثر من 1.5 مليون عملية رصد خلال أكثر من 30 عاما من العمل.
وبشكل عام، زار رواد الفضاء هابل خمس مرات لإصلاحه، وإضافة أجزاء وكاميرات جديدة إلى التلسكوب.
وأضافت وكالة الفضاء: “إن هابل يستكشف الكون 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع.
وهذا يعني أنها لاحظت بعض العجائب الكونية الرائعة كل يوم من أيام السنة، بما في ذلك يوم عيد ميلادك”.
المصدر: إكسبريس
https://shahbapress.net/archives/22603?fbclid=IwAR2BuxkUSq1bEx0f9aP2aU43j6TtDjp89Nuas28ukMDjcfnV_QQ7UjnegIc