تظاهر الطفل بالغثيان والقيء وترجيع الطعام والأسباب النفسية
أجمعت النظريات الغذائية الحديثة...أن الصحة الجسمية للطفل تعتمد إلى حد كبير على صحته النفسية وعلى العادات الغذائية التي تعودها منذ طفولته...في حين أن سلوك الآباء نحو تغذية الأبناء ثابت لا يتغير ارتبط في ذهن الطفل بالخوف أو الغضب والضيق، ومن ثم كثيراً ما يلجأ للتظاهر بالقيء أو الغثيان...معنا الدكتور إبراهيم شكري للتوضيح.
سبب رفض الطفل للطعام
الثابت علمياً أن الحياة الانفعالية للطفل لها أثر ضار على عملية الهضم؛ فالأكل المرتبط بالخوف والغضب والثورة والعناد يعطل ويقلل من فاعلية عملية الهضم...مما يضر بنمو الطفل وصحته العامة
الآباء المرضى بالقلق النفسي يقلقون كثيراً على صحة أبنائهم، ويعتبرون كثرة الأكل دليلاً على صحة طفلهم، فيدفعونه للأكل لدرجة قد تصل إلى التخمة كوسيلة لإنقاص توترهم المرضى.
والآباء المتزمتون يهتمون بطريقة مبالغ فيها بتقنين أوزان الأطفال وأطوالهم، ويقلقون بشدة إذا بدأ لهم ضعف شهية طفلهم، فيدفعونه قسراً عنه للأكل...مما يجعله يسخط... ويبدأ في التظاهر بالمرض.
البطء والشعور بالغثيان وترجيع الطعام والقيء...كلها مظاهر يدعيها الطفل ويلجأ إليها ليمتنع عن تناول الطعام والاستجابة لما يريده الآباء.
أسباب نفسية
سبب فسيولوجي كالمرض...فيكون القيء عارضاً ولا يدوم كثيراً، وقد يكون السبب نفسياً فيصبح القيء سمة من سمات الطفل وعاداته في الكثير من المرات التي يتناول فيها غذاءه.
وقد يلجأ الطفل إلى القيء كوسيلة لجذب انتباه الغير وجعل نفسه مركز اهتمامهم، أو لتخويف الكبار والإيحاء لهم بأنه مريض ليدفع عن نفسه أذى يتوقعه منهم.
وأحياناً يكون تظاهره بالغثيان...نتيجة الانفعال الشديد بالتقزز من نوع من أنواع الطعام، أو بسبب الخوف من أن ما أكله سيضره...بوحي منه أو بوحي من الآخرين.
كما يلجأ الطفل إلى ترجيع الطعام بأن يضع أصبعه في فمه، أو يلجأ إلى مضغ بعض الطعام ويذهب إلى دورة المياه ويرجعه للإيهام بأنه تقيأ...فيضع حداً لإصرار الأم على تناوله الطعام.
في مرات كثيرة يكون الإنهاك الجسمي والنفسي للطفل؛ كقلة النوم وقلة الرياضة والترويح عن النفس والاستذكار لساعات طويلة...سبباً لعدم إقبال الطفل على الطعام وفقدان شهيته.
الانفعالات النفسية كالغضب والغيرة والشعور بالنقص يزيد من توتر الطفل نفسياً وجسمياً فيعزف بعض الشيء عن الطعام ويصاب بفقدان الشهية، أو العكس فيأكل أكثر مما يحتاج لينقص توتره.
وهناك الشعور بالذنب فيعاقب الطفل نفسه لا شعورياً بفقدان الشهية أو الامتناع عن الأكل، وكذلك الطفل الذي يعاني من الشعور بالاضطهاد...نجده يمتنع عن تناول طعامه كوسيلة لعقاب أمه.
التقليد...نعم أطفال كثيرون يلجئون إلى تقليد الأم التي تنقطع إلى حد كبير عن تناول الطعام -رجيم- لإنقاص وزنها، أو تقليد للأب الذي يتناول طعام العشاء ولا يتناول طعام الإفطار بصفة دائمة...مثلاً.
أمام هذه المشاكل يجب: على الآباء أن يكونوا على درجة من المرونة وعدم التزمت أو اتباع نظام صارم في إطعام أطفالهم، حتى لا يتحول الطعام إلى مشكلة.
يجب أن يدرك الآباء أن البدانة ليست دليلاً على الصحة وأن التغذية السليمة هي التي تحتوي على الفيتامينات والأملاح والمعادن والدهون اللازمة للجسم بنسب معقولة.
عدم القلق من عدم تناول الابن الكمية اللازمة له في إحدى الوجبات...فسوف يؤجل تناول الكمية إلى الوجبة القادمة، فلا تدفع طفلك لاستعمال الطعام كوسيلة للسيطرة على البيئة واستدرار العطف.
الترجيع اوالارتداد المريئي عند الأطفال الرضع مع رولا القطامي
https://www.sayidaty.net/node/1001001/%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%AA%D9%8A-%D9%88%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%83/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9/%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AB%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A1-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9
أجمعت النظريات الغذائية الحديثة...أن الصحة الجسمية للطفل تعتمد إلى حد كبير على صحته النفسية وعلى العادات الغذائية التي تعودها منذ طفولته...في حين أن سلوك الآباء نحو تغذية الأبناء ثابت لا يتغير ارتبط في ذهن الطفل بالخوف أو الغضب والضيق، ومن ثم كثيراً ما يلجأ للتظاهر بالقيء أو الغثيان...معنا الدكتور إبراهيم شكري للتوضيح.
سبب رفض الطفل للطعام
الثابت علمياً أن الحياة الانفعالية للطفل لها أثر ضار على عملية الهضم؛ فالأكل المرتبط بالخوف والغضب والثورة والعناد يعطل ويقلل من فاعلية عملية الهضم...مما يضر بنمو الطفل وصحته العامة
الآباء المرضى بالقلق النفسي يقلقون كثيراً على صحة أبنائهم، ويعتبرون كثرة الأكل دليلاً على صحة طفلهم، فيدفعونه للأكل لدرجة قد تصل إلى التخمة كوسيلة لإنقاص توترهم المرضى.
والآباء المتزمتون يهتمون بطريقة مبالغ فيها بتقنين أوزان الأطفال وأطوالهم، ويقلقون بشدة إذا بدأ لهم ضعف شهية طفلهم، فيدفعونه قسراً عنه للأكل...مما يجعله يسخط... ويبدأ في التظاهر بالمرض.
البطء والشعور بالغثيان وترجيع الطعام والقيء...كلها مظاهر يدعيها الطفل ويلجأ إليها ليمتنع عن تناول الطعام والاستجابة لما يريده الآباء.
أسباب نفسية
سبب فسيولوجي كالمرض...فيكون القيء عارضاً ولا يدوم كثيراً، وقد يكون السبب نفسياً فيصبح القيء سمة من سمات الطفل وعاداته في الكثير من المرات التي يتناول فيها غذاءه.
وقد يلجأ الطفل إلى القيء كوسيلة لجذب انتباه الغير وجعل نفسه مركز اهتمامهم، أو لتخويف الكبار والإيحاء لهم بأنه مريض ليدفع عن نفسه أذى يتوقعه منهم.
وأحياناً يكون تظاهره بالغثيان...نتيجة الانفعال الشديد بالتقزز من نوع من أنواع الطعام، أو بسبب الخوف من أن ما أكله سيضره...بوحي منه أو بوحي من الآخرين.
كما يلجأ الطفل إلى ترجيع الطعام بأن يضع أصبعه في فمه، أو يلجأ إلى مضغ بعض الطعام ويذهب إلى دورة المياه ويرجعه للإيهام بأنه تقيأ...فيضع حداً لإصرار الأم على تناوله الطعام.
في مرات كثيرة يكون الإنهاك الجسمي والنفسي للطفل؛ كقلة النوم وقلة الرياضة والترويح عن النفس والاستذكار لساعات طويلة...سبباً لعدم إقبال الطفل على الطعام وفقدان شهيته.
الانفعالات النفسية كالغضب والغيرة والشعور بالنقص يزيد من توتر الطفل نفسياً وجسمياً فيعزف بعض الشيء عن الطعام ويصاب بفقدان الشهية، أو العكس فيأكل أكثر مما يحتاج لينقص توتره.
وهناك الشعور بالذنب فيعاقب الطفل نفسه لا شعورياً بفقدان الشهية أو الامتناع عن الأكل، وكذلك الطفل الذي يعاني من الشعور بالاضطهاد...نجده يمتنع عن تناول طعامه كوسيلة لعقاب أمه.
التقليد...نعم أطفال كثيرون يلجئون إلى تقليد الأم التي تنقطع إلى حد كبير عن تناول الطعام -رجيم- لإنقاص وزنها، أو تقليد للأب الذي يتناول طعام العشاء ولا يتناول طعام الإفطار بصفة دائمة...مثلاً.
أمام هذه المشاكل يجب: على الآباء أن يكونوا على درجة من المرونة وعدم التزمت أو اتباع نظام صارم في إطعام أطفالهم، حتى لا يتحول الطعام إلى مشكلة.
يجب أن يدرك الآباء أن البدانة ليست دليلاً على الصحة وأن التغذية السليمة هي التي تحتوي على الفيتامينات والأملاح والمعادن والدهون اللازمة للجسم بنسب معقولة.
عدم القلق من عدم تناول الابن الكمية اللازمة له في إحدى الوجبات...فسوف يؤجل تناول الكمية إلى الوجبة القادمة، فلا تدفع طفلك لاستعمال الطعام كوسيلة للسيطرة على البيئة واستدرار العطف.
الترجيع اوالارتداد المريئي عند الأطفال الرضع مع رولا القطامي
https://www.sayidaty.net/node/1001001/%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%AA%D9%8A-%D9%88%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%83/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9/%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AB%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A1-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9