نشأة الکون من وجهة نظر أمازيغیة أو الکسموغونیا الأمازيغیة:
في البدایة کان آمون (الإله الخالق عند الأمازيغ)، و لم یکن شیٸا غیره، کان یحس بالوحدة و الملل، فخلق الکون.
و حین خلق الکون قرر أن یستوطنه، فخلق الأحیاء (ۭإيمادرن)، وقد أعطی کل الأحیاء ملکة الکلام(أوال): فکانت کل الحیوانات تتحذث و تستطیع التواصل فیما بینها،... لکن الإله آمون لاحظ أن ملکة الکلام والتواصل هذه لم ترفع الأحیاء (إيمادرن) الی درجة أن یکونوا صورة منه (أي صورة للأله آمون)...
تفکر في الأمر ملیا، و قرر خلق البشر (أفکان/Afgan) و أعطاه زيادة علی ملکة الکلام، ملکة الإحساس و المشاعر...

نشأة الکون من وجهة نظر أمازيغیة أو الکسموغونیا الأمازيغیة: 0610

إستمرت الحیاة علی منوالها، لافرق بین إيمادرن و أفکان/Afgan... الکل یعیش علی نفس القانون و المنوال (الأقوی یأكل أولا و الضعیف یعیش علی البقایا...، و کل الفصاٸل کانت تتزاوج فیما بینها...)
و بالتزاوج المختلط بین الفصاٸل خلقت أنصاف الألهة/les demi-dieux و الشیاطین/les demons... و دخلت الحیاة في دوامة من العنف و الحروب المدمرة (les guerres des titans)..
لکن و بمرور الأزمان بدأ أفکان/الإنسان یظهر تصرفات عحیبة، فهو (أي الإنسان) هو أول من توجه نحو العیش في مجتمع منعزل عن باقي الأحیاء... وعنه أخذت کل الحیوانات التي تعیش في مجتمع هذا السلوک...

نشأة الکون من وجهة نظر أمازيغیة أو الکسموغونیا الأمازيغیة: 0546

و هو - أي الإنسان- من بدأ یقسم المجال بین باقي الکاٸنات (الطیور في السماء، و الأسماک في الماء، و الزواحف علی الأرض...)لکي یضمن التعایش بین الکل...
و هکذا أخذ الإنسان یطور ملکاته حتی سار سید الکون (علی صورة خالقه آمون)، فأعطاه خالقه آمون ملکة الحکمة و المعرفة، و جعله خلیفة له علی الأرض...
حینها قرر الإله الخالق آمون أن یسحب ملکة الکلام عن باقي الأحیاء، و تخصیص الإنسان بها دون غیره...
ملاحظة: هذه الأسطورة المٶسسة ذکرها بشکل مختلف عدد کبیر من الفلاسفة و المٶرخون و الشعراء  الإغریق و الرومان ک:عومیر/omer و هیرودوت و غیرهم و قد أخذها عنهم المستحذثون ک Gsell و غیره...

نشأة الکون من وجهة نظر أمازيغیة أو الکسموغونیا الأمازيغیة: 0117

کما أن لهذه الأسطورة إستمراریة في الحکایات الشعبیة التي لا تزال تروی هنا و هناک علی ألسنة الجدات و الأجداد في کل ربوع تمزغا
................................................................