أكذوبة الحضارة العربية.

أكذوبة الحضارة العربية. 1406
!
لايزال العرب لحد الساعة ينسبون البنيان الحضري الراقي في إسبانيا للعروبة ويتحدثون عن تلك المنارة المفقودة التي بناها العرب في إسبانيا ويتباكون عليها ليل نهار ( بل في الحقيقة الامر يتباكون على ليالي الملالح و الشقروات) وينسبون ذلك الفن الراقي إلى قبائل الصحراء ولكنهم لحد الساعة لايستطيعون تقديم دليل واحد على عروبة تلك الحضارة، ولو كان العرب هم بناة الأندلس حقاً لبنوا قبلها اندلسات في الربع الخالي في صحراء الجزيرة العربية كما تفعل كل الحضارات،

أكذوبة الحضارة العربية. 253

فالرومان شيدوا القلاع والحصون والمسارح والمدن في روما، كذلك فعل الفينيقيون واليونانيون حيث قاموا ببناء المراسي والمدن، لكن الغرابة تكمن في حضارة العرب التي ظهرت فجأة في إسبانيا بدون مقدمات وبنى العرب القصور والقلاع التي لم يشيدوا أي منها في الربع الخالي وكانت كل حضاراتهم هي خيمة و الناقة و وأد البنات خشية العار.
لم يقم العرب بسرقة إنجازات الحضارات السابقة فحسب، ولكن قاموا بتحريف الكثير منها فاخترعوا لنا مايسمى بالفلسفة الإسلامية التي قاموا بتنقيحها وشطب كل مايمت لليونان بصلة كالمنطق والعقل وسموها فلسفة إسلامية،

أكذوبة الحضارة العربية. 4253

بل كفروا الفلاسفة واهدروا دمائهم على الرغم من أن الفارق بينهم وبين اليونانيين مئات القرون، ولم يكن العالم يعرف أو يسمع عن فيلسوف عربي من قبل، حتى اليونان والإغريق كانوا يتحدثون عن فلاسفة عظام وأدباء سبقوهم إلى الفلسفة والأدب ومنهم الفيلسوف والكاتب الأديب الامازيغي الأعظم أبوليوس لوكيوس او أفولاي وهو صاحب أول رواية في التاريخ “الحمار الذهبي” أو “المتحول” والتي لقبها اليونانيون بالإلياذة الافلاطونية، كما حدثونا عن القديس الامازيغي العظيم اوغسطينوس وأغيلاس ولم ياتي ذكر لعربي واحد مطلقاً، كما حدثنا هيرودوت قبل آلاف السنين عن الحضارة الامازيغية العظيمة التي سبقت الإغريق حيث عرف الامازيغ الآلهة قبلهم بكثير بدليل انه ذكر أن كثيراً من آلهة الأغريق هي في الأصل ميثولوجيا أمازيغية قام الإغريق واليونان بتبنيها ونذكر منها الإله أطلس، بوسايدون، أثينا، زيوس والإله آمون في مصر،

أكذوبة الحضارة العربية. 1407

كما أشار أفلاطون إلى الفن المعماري الأمازيغي “أعمدة هيراكل” كما أن قرطاج هي في الأصل مدينة أمازيغية قبل أن يهاجر إليها الفينيقيون، فقد عرف الأمازيغ الحضارة قبل مجيء الفينيقيين بزمن طويل ولاتزال اضرحة الامازيغ منتشرة في الأوراس والهضاب العليا ولاتزال مدينة تيمقاد وضريح أمدغاسن شاهدة على الحضارة الأمازيغية لحد كتابة هذه الأسطر و كل من المدن القديمة كوليلي تمودة قرطاجة ليكسيس طنجيس روسدير ناميديا هيبو قفصة سيرته قيصرية لبدة سبراتا.....

أكذوبة الحضارة العربية. 0538

لكن الأكثر غرابة أن لايتم الإعتذار للامازيغ و الاكراد و العجم التى بنا عليها العرب حضارتهم البهتانية والإعتراف بالكذبة حتى في القرن الواحد والعشرون حيث لايمكن للخزعبلات والأكاذيب أن تبقى مكتومة ولايزال العرب يزورون التاريخ ويكذبون ويسرقون بحيت قاموا بسرقت حتى ابسط الاشياء كالاكل الامازيغية السايكوك.


كذبة كبيرة اسمها الحضارة العربية الإسلامية - مع شعيب