مذابح تجاهلها التاريخ ... المجرم صلاح الدين
مذابح تجاهلها التاريخ ... المجرم صلاح الدين 2168
فرض صلاح الدين الايوبى على الاقباط ضرائب باهظة وشدد عليهم فى ملبسهم وركوبهم ودخولهم وخروجهم وأمر ان تعلق اجراس فى اعناقهم مثل الحيوانات وان تنزل الصلبان من على الكنائس وتطلى قبابها بالطين الاسود ولما ذاد ظلمة امتنع الأنبا جورج المقارى أسقف أسيوط عن الدفع .
اغتاظ صلاح الدين وامر صلاح الدين بهدم كل كنائس أسيوط وتحويلها الى مساجد فلم يستطع المسلمين هدم سوى كنيسة واحدة ولم يستطيعوا بناء مسجد فوقها فقرر صلاح الدين أرسال جيشة لتأديب اقباط أسيوط
ولما وصل الجيش قرابة المدينة نادى الانبا جورج بصوم وصلاة لمدة ثلاث أيام وفى اليوم الثالث هبت ريح عظيمة وأقتلعت كل خيام المعسكر الذى يقيم فيه الجنود المعتدين فأستبد الرعب بالجنود وعادوا مسرعين الى القاهرة فلما سمع الحاكم بهذا قرر أن ينتقم فأرسل جيشه مرة أخرى حتى بلغ أطراف المدينة وفى يوم الأحد عام ١١٦٩م ومع دقات أجراس الكنائس أقتحمت حملة صلاح الدين المدينة وأقتحموا الدير وقبض على الأسقف وتم تعذيبة وقطع رأسة وأستشهد من أبناء أسيوط فى هذا اليوم خمسة ألاف نفس من رجال ونساء وأطفال
وبعدها بسبعة سنوات فى سنة ۱۱٧٦ م حدث تمرد وعصيان لاقباط قفط الذى انهكتهم الجزية وضاقوا بالاحكام الغير ادامية التى فرضت على الاقباط فلم يدفعوا الجزية فذهب العادل أخو صلاح الدين الايوبى إلى تلك المدينة فقتل ٣٠٠٠ قبطى فى يوم واحد كما ذكر القصة المؤرخ المقريزى فى تاريخه أن العادل قصد للأخذ بثأر إخوانه المسلمين بصلب ثلاثة ألاف قبطى من سكان قفط على اشجار المدينة وأستعمل أحزمة الأقباط وعماماتهم لصلبهم وشنقهم
كما رائينا فى حادثتين فقط استشهاد ٨٠٠٠ قبطى
هذا فصل من فصول تاريخ كتبة اجدادنا بالدم
فمذابح الاقباط سبقت مذابح الارمن بالف عام
#منقول
,,,,,,,