لا يمكن ان أجد أمازيغي (ة) لم يسمع بهده القصة الأسطورية التي يرويها الأجداد 
#ثامزا
هي شخصية أسطورية من الميثولوجيا الأمازيغية، وإسمها يعني الغولة، وزوجها هو أمزيو وهو إسم مذكر ثامزا ويعني الغول. وتنتمي الى صنف الشخصيات الغريبة.
اعتقد سكان شمال افريقيا أن ثامزا إمرأة بشعة المظهر تتميز بشعر طويل غير منظم وشفاه متدلية حسب الوصف ، وهي متوحشة من آكلي لحوم البشر، وأخطر من زوجها أمزيو. لكنها وبفضل قدرة خارقة تتحول الى واحدة من أجمل النساء على الأرض، حيث يسيل لعاب الرجال بمجرد رؤيتها...
تختلف الأساطير المنسوجة حول هذه الشخصية الخرافية من منطقة إلى أخرى، لكن نقطة التشابه بين كل الروايات هي أن ثامزا تتنكر بمظهر فتان يغوي الرجال فتستعمله في إستمالة الرجال وتجعلهم يصطحبونها إلى مخبئها ثم تأكلهم بعد ذلك. وحسب بعض الروايات الشفوية المتعلقة بهذه الشخصية ، فهي تؤكد أن ثامزا هي نوع من الجنس البشري الذي مسخ من طرف الآلهة الأمازيغية "تاموست" (آلهة الطبيعة) إلى ما أصبح عليه مظهر الغولة.
تنتشر هذه الأسطورة بشكل كبير في المناطق الداخلية لكل من الجزائر والمغرب، بحيث قد لا يوجد شخص من تلك المنطقة لم يسمع أو يحفظ قصة عن تامزا (الا اذا لم يكن مطلعا على الميثولوجيا الخاصة بأجداده وأرضه) كما نسجوا قصصا حولها بربطها بشخصية "سميميع" بالشاوية، أو "بلعجوط" بالقبائلية" أو" حمو ذاحرايمي" بالريفية، وهو "الذكي" الذي كان دائما يتفوق على ثامزا بذكائه ويهرب منها بعدما تمسك به. كما سموا عدة مواقع نسبة لها مثل موقع أشاشار ن ثامزا، وأزرو ن ثامزا أي صخر تامزا بالمغرب...
وفي ما بعد اعتقد بأن شخصية ثامزا قد تكون من بقايا البشمان البدائيين الذين طردهم الأمازيغ جنوبا إلى موطنهم الحالي .
#ثامزا
هي شخصية أسطورية من الميثولوجيا الأمازيغية، وإسمها يعني الغولة، وزوجها هو أمزيو وهو إسم مذكر ثامزا ويعني الغول. وتنتمي الى صنف الشخصيات الغريبة.
اعتقد سكان شمال افريقيا أن ثامزا إمرأة بشعة المظهر تتميز بشعر طويل غير منظم وشفاه متدلية حسب الوصف ، وهي متوحشة من آكلي لحوم البشر، وأخطر من زوجها أمزيو. لكنها وبفضل قدرة خارقة تتحول الى واحدة من أجمل النساء على الأرض، حيث يسيل لعاب الرجال بمجرد رؤيتها...
تختلف الأساطير المنسوجة حول هذه الشخصية الخرافية من منطقة إلى أخرى، لكن نقطة التشابه بين كل الروايات هي أن ثامزا تتنكر بمظهر فتان يغوي الرجال فتستعمله في إستمالة الرجال وتجعلهم يصطحبونها إلى مخبئها ثم تأكلهم بعد ذلك. وحسب بعض الروايات الشفوية المتعلقة بهذه الشخصية ، فهي تؤكد أن ثامزا هي نوع من الجنس البشري الذي مسخ من طرف الآلهة الأمازيغية "تاموست" (آلهة الطبيعة) إلى ما أصبح عليه مظهر الغولة.
تنتشر هذه الأسطورة بشكل كبير في المناطق الداخلية لكل من الجزائر والمغرب، بحيث قد لا يوجد شخص من تلك المنطقة لم يسمع أو يحفظ قصة عن تامزا (الا اذا لم يكن مطلعا على الميثولوجيا الخاصة بأجداده وأرضه) كما نسجوا قصصا حولها بربطها بشخصية "سميميع" بالشاوية، أو "بلعجوط" بالقبائلية" أو" حمو ذاحرايمي" بالريفية، وهو "الذكي" الذي كان دائما يتفوق على ثامزا بذكائه ويهرب منها بعدما تمسك به. كما سموا عدة مواقع نسبة لها مثل موقع أشاشار ن ثامزا، وأزرو ن ثامزا أي صخر تامزا بالمغرب...
وفي ما بعد اعتقد بأن شخصية ثامزا قد تكون من بقايا البشمان البدائيين الذين طردهم الأمازيغ جنوبا إلى موطنهم الحالي .
