الثقة بالنفس لدى الطفل: تصرفات وتوجيهات جدا ناجحة لغرس الثقة بالنفس وبالشكل لدى أطفالنا
مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، بتصرفات وأفكار بسيطة تستطيع كأم وكأب تستطيع أن تغرس الثقة في طفلك منذ الصغر وهذا تأثيره كبير على بناء شخصيته في كل مراحل حياته، إذ أن الطفل الذي ينشأ ولا يمتلك الثقة بنفسه وبشكله فهو عموما يفشل في كل مجالات حياته وهذا ليس خطأه بل خطأ تربيتك أنت. فتعرف على مختلف الأفكار والتصرفات التي تجعل ثقة ابنك بنفسه تكبر وتتطور مع تطوره في السن، لأن الثقة تولد القوة. وبهذا تكون قدمت للمجتمع ابن قوي واثق ناجح ومفيد بإذن الله
أهم الطرق والتوجيهات التي تساعد على تعزيز الثقة بالنفس لدى طفلنا :
1. امدح طفلك أمام الغير.
2. لا تجعله ينتقد نفسه.
3. قل له(لو سمحت) و(شكرا).
4. عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.
5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.
6. علمه السباحة.
7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.
8. اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.
9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته..
10. ساعده في كسب الصداقات فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم.
11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
12. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.
13. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
14. علمه كيف يقراء التعليمات ويتبعها.
15. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
16. علمه مهارة الإسعافات الأولية.
17. أجب عن جميع أسئلته.
18. أوف بوعدك له.
19. علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.
20. عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.
21. علمه كيف يعمل ضمن فريقه.
22. شجعه على توجيه الأسئلة.
23. أجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
24. أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.
25. كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.
26. ارو له قصصا من أيام طفولتك.
27. اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.
28. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
29. علمه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ.
30. علمه كيف يمنح ويعطي.
31. أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
32. شجعه على الحفظ والاستذكار.
33. علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.
34. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
35. لا تهدده على الإطلاق.
36. أعطه تحذيرات مسبقة.
37. علمه كيف يواجه الفشل.
38. علمه كيف يستثمر ماله حتى لو مبلغ بسيط.
39. جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.
40. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
41. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على أن يحلم أكبر ويطمح أكثر.
42. علمه عن اختلاف الجنسين بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.
43. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
44. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
45. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.
46. علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.
47. اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.
48. اجعل له يوما فيه مفاجآت.
49. عوده على قراءة القرآن كل يوم.
50. أخبره انك تحبه وضمه إلى صدرك فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه.
أيضا من المهم جدا في تربية الطفل أن نفهم نفسيته والأهم التصرف حيالها بطريقة سليمة حتى نساهم في بناء شخصيته وتعزيز ثقته بنفسه بطريقة مثلى حتى يستطيع الدفاع عن نفسه بنفسه. ومن المهم جدا أن تنظر لطفلك وكأنه أكبر سنا وشأنا وأكثر رشدا بهدف أن تمنحه الثقة بأنه قادر على تحمل مسؤوليته، وحتى يتعزز هذا الشعور لديه ويصبح سلوكا مثلا يجب أن تصغي إليه جيدا وهو يكلمك.
مدى تأثير الحوار و الإصغاء لطفلك عليه:
يساعده على الشعور بأهميته في محيطه وبأنه شخص ذو قيمة.
يساعده على بناء الثقة العالية والمصداقية بينك وبينه ويجعل علاقتكما أكثر تماسكا.
يكسبه الثقة بنفسه ويجعله يعبرعن نفسه أكثر أمامك في محاولة منه لإبراز كل طاقاته في التعبيرعن أي فكرة تجول بخاطره أوأي موقف يحدث معه.
يزيد عنده الإحساس بالمسؤولية أكثر, وتجعله يعي أن كل مرحلة عمرية تتطلب مسؤولية وأن المسؤولية ليست حكرا على الكبار في السن.
تنمي عنده طاقات الدماغ وتجعلها تعمل أكثر.
تصبح علاقته بك أقوى وأكثر ترابطا ويريد الرجوع إليك لاستشارتك في كل شيء.
وحتى يكون قادرا على الدفاع عن نفسه هناك بعض النصائح علينا اتخادها:
من المهم جدا أن تسعى لتعليم طفلك كيف يدافع عن نفسه وعن آرائه ومواقفه بطريقة مهذبة وبعيدة كل البعد عن العناد والإنحياز وظرورة تقبل آراء الآخرين.
هذا الهدف الأساسي. فكيف يمكنني تحقيقه؟؟
نحاول دوما أن يبقى طفلنا في الأماكن المفتوحة والمكشوفة هكذا سيكون أكثر أمانا له.
يجب أن نعلمه أن يحل مشاكله الصغيرة لوحده وذلك حتى يتعلم فن التعامل مع الآخرين والتفاوض ورد العدوان ..لكن في المشاكل الكبيرة والعدوان المؤدي يجب أن يتدخل الكبار لحل هاته المشاكل.
من طرق التربية السليمة أن لا نعلم الطفل أن يرد الضرب بالضرب لأنه سيصبح عدوانيا وفي هده الحالة لن نتمكن من السيطرة عليه لأنه لم يعد يحترم أي قانون أو نظام, وقد ينعكس هدا عليه في تعامله مع الأم ومع الإخوة في المنزل.
أهم النصائح الفعالة التي من شأنها أن تعزز ثقة طفلك بنفسه وبشكله:
الطفل كائن رائع وله قدرة على تقبل كل ماتريد أن تغرس فيه من قناعات، وماتبنيه فيه في صغره من سلوكيات، هو مايساعده على ازدياد ثقته بنفسه وبشكله وتحمل مسؤوليته لبناء شخصيته بشكل سليم. إذ من المهم جدا أن لا نتدخل فى كل تفاصيل حياة طفلنا وندعه يخطئ ويتعلم أنه لا بأس أن يخطئ فالحياة ليست مثالية وأنه لابد من الخطأ ليصل الإنسان إلى النجاح ونذكر له أخطاء قمنا نحن بها وتعلمنا منها ثم نجحنا
بعض النصائح التي تعزز من ثقة الطفل بنفسه:
عندما يأتيك طفلك بمشكلة ما حاول أن تنشئ معه حوارا في كيفية إيجاد حل لهذه المشكلة وما الذى يمكن حصوله وما هى العقبات التى ستواجهه وقد تضطر لمساعدته فالبداية ولكنه سيتقن المهارة مما يعزز ثقته بنفسه .
دور المدرسة ليس محصورا بتعليم الرياضيات أو اللغة أو العلوم بل لها دور كبير فى صقل شخصية طفلك والتأثير على مدى ثقته بنفسه فالمعلم المربى يعزز ثقة طفلك بنفسه ويكتشف مواهبه وينميها لذا يجب اختيار المدرسة بعناية.
بدلا من إخباره أن كل شئ سيكون على ما يرام حاول مساعدته على أن يكون إيجابيا وأن كل مشكلة لها حل فإذا كان محبطا لانه لم يقع عليه الاختيار لفريق الفصل لكرة القدم ابحث معه عن الأمور الأخرى التى يتقنها ويتميز فيها.
ناقش مع طفلك عما يريد أن يكون عندما يكبر وحفز لديه الطموح الكبير وان بإستطاعته الوصول لما يريد فالاطفال الذين يملكون احلاما كبيرة تزداد ثقتهم بأنفسهم.
اعطى طفلك جزء من مسؤوليات المنزل مثل ترتيب وإصلاح شيء معين داخل المنزل أو مساعدتك فى شراء احتياجات المنزل مما يجعل طفلك يحس بأهميته وقيمته ويعزز ثقته بنفسه.
علم طفلك اتخاذ القرارات من صغره فهذا سيعزز ثقته بنفسه وذلك لا يعنى بأي حال أن يتخذ قرارت كبيرة مثلا دعه يقرر ماهو عشاء الليلة أو من أي مكان نتسوق للبيت تبعا لما يلائم عمره.
لا تعلق على كل سلوكيات طفلك بل تجاهل بعض السلوكيات ما عدا سلوك إيذاء النفس والآخرين.
تعامل مع طفلك بهدوء وصبر ولا تتعصب عليه أو تضربه أو تعنفه فالضرب ليس وسيلة للعقاب بل يكسر شخصيته ويجعله جبانا فإذا أردت عقابه فعاقبه بالحرمان من شئ يحبه مثل لعبة أو حلوى أو نزهة خارج المنزل.
تشجيع طفلك على القيام بالعديد من الأنشطة خارج المدرسة بحيث يجد مجالا يهتم به يبدع فيه مما يجعله يفخر بموهبته ويعزز ثقته بنفسه كالرياضة او الرسم او الكاراتيه أو التايكواندو أو ركوب الخيل أو التصميم أو برمجة الكومبيوتر أو غيرها.
وقد أثبتت إحدى الدراسات أن ثلث الفتيات البالغات من العمر 13 سنة غير راضيات عن أوزانهن وشكل أجسامهن، كما بينت دراسة أخرى أن 69 بالمائة من الأمهات أيضا غير راضيات عن شكل أجسامهن ويقمن بإظهار ذلك أمام الاطفال مما ينعكس على عدم رضا الأطفال عن أجسامهم إذا زاد وزنهم.
ما يتربى عليه الطفل ومايلاحظه هو مايترسخ في عقله ويؤثر على بناء شخصيته، إما أن يجعله يتقبل نفسه ويكون راض عن جسمه ووزنه وشكله، إما فلا.
لذا من المهم جدا على الوالدين الحفاظ على صورة صحية لجسم طفلهما.
وفي ما يلي بعض الممارسات التي تعزز ثقة الأطفال بالشكل الصحي لأجسامهم:
التركيز على الفوائد الصحية للرياضة أكثر من دورها في الحفاظ على مظهرالجسم.
ممارسة الرياضة مع باقي أفراد العائلة.
التركيز على تنمية مهارات الأطفال وتنمية شخصياتهم أكثر من التركيز على مظهرهم.
تجنب إطلاق الأحكام على مظهر الأشخاص الأخرين.
تجنب التحدث أمام الأطفال عن الشعور بالذنب بسبب تناول نوع معين من الطعام.
التحدث عن بعض الشخصيات التي لها قيمة في مجتمعها بطريق ايجابية ومدحها بغض النظر عن شكلها.
التحدث مع الطفل عن أهميته في العائلة مع بيان حب العائلة له وفرحها بوجوده بينها.
تجنب القسوة في التعامل مع الطفل .
إختيار الملابس التي تتناسب مع جسم الطفل مهما كان شكله والتي من شأنها أن تظهره في صورة حسنة في نظرنفسه.
مدحه أمام الجميع عند ارتداء ملابس جديدة أو عند ممارسته للرياضة.
https://www.alamtifli.com/2020/05/blog-post_59.html?fbclid=IwAR1JgnPl-Hd2ZIJRyQgROVNcHaiujeNi5xUwGVtHqag-lE_Lj6mGcYS3lSw
مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، بتصرفات وأفكار بسيطة تستطيع كأم وكأب تستطيع أن تغرس الثقة في طفلك منذ الصغر وهذا تأثيره كبير على بناء شخصيته في كل مراحل حياته، إذ أن الطفل الذي ينشأ ولا يمتلك الثقة بنفسه وبشكله فهو عموما يفشل في كل مجالات حياته وهذا ليس خطأه بل خطأ تربيتك أنت. فتعرف على مختلف الأفكار والتصرفات التي تجعل ثقة ابنك بنفسه تكبر وتتطور مع تطوره في السن، لأن الثقة تولد القوة. وبهذا تكون قدمت للمجتمع ابن قوي واثق ناجح ومفيد بإذن الله
أهم الطرق والتوجيهات التي تساعد على تعزيز الثقة بالنفس لدى طفلنا :
1. امدح طفلك أمام الغير.
2. لا تجعله ينتقد نفسه.
3. قل له(لو سمحت) و(شكرا).
4. عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.
5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.
6. علمه السباحة.
7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.
8. اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.
9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته..
10. ساعده في كسب الصداقات فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم.
11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
12. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.
13. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
14. علمه كيف يقراء التعليمات ويتبعها.
15. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
16. علمه مهارة الإسعافات الأولية.
17. أجب عن جميع أسئلته.
18. أوف بوعدك له.
19. علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.
20. عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.
21. علمه كيف يعمل ضمن فريقه.
22. شجعه على توجيه الأسئلة.
23. أجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
24. أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.
25. كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.
26. ارو له قصصا من أيام طفولتك.
27. اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.
28. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
29. علمه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ.
30. علمه كيف يمنح ويعطي.
31. أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
32. شجعه على الحفظ والاستذكار.
33. علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.
34. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
35. لا تهدده على الإطلاق.
36. أعطه تحذيرات مسبقة.
37. علمه كيف يواجه الفشل.
38. علمه كيف يستثمر ماله حتى لو مبلغ بسيط.
39. جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.
40. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
41. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على أن يحلم أكبر ويطمح أكثر.
42. علمه عن اختلاف الجنسين بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.
43. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
44. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
45. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.
46. علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.
47. اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.
48. اجعل له يوما فيه مفاجآت.
49. عوده على قراءة القرآن كل يوم.
50. أخبره انك تحبه وضمه إلى صدرك فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه.
أيضا من المهم جدا في تربية الطفل أن نفهم نفسيته والأهم التصرف حيالها بطريقة سليمة حتى نساهم في بناء شخصيته وتعزيز ثقته بنفسه بطريقة مثلى حتى يستطيع الدفاع عن نفسه بنفسه. ومن المهم جدا أن تنظر لطفلك وكأنه أكبر سنا وشأنا وأكثر رشدا بهدف أن تمنحه الثقة بأنه قادر على تحمل مسؤوليته، وحتى يتعزز هذا الشعور لديه ويصبح سلوكا مثلا يجب أن تصغي إليه جيدا وهو يكلمك.
مدى تأثير الحوار و الإصغاء لطفلك عليه:
يساعده على الشعور بأهميته في محيطه وبأنه شخص ذو قيمة.
يساعده على بناء الثقة العالية والمصداقية بينك وبينه ويجعل علاقتكما أكثر تماسكا.
يكسبه الثقة بنفسه ويجعله يعبرعن نفسه أكثر أمامك في محاولة منه لإبراز كل طاقاته في التعبيرعن أي فكرة تجول بخاطره أوأي موقف يحدث معه.
يزيد عنده الإحساس بالمسؤولية أكثر, وتجعله يعي أن كل مرحلة عمرية تتطلب مسؤولية وأن المسؤولية ليست حكرا على الكبار في السن.
تنمي عنده طاقات الدماغ وتجعلها تعمل أكثر.
تصبح علاقته بك أقوى وأكثر ترابطا ويريد الرجوع إليك لاستشارتك في كل شيء.
وحتى يكون قادرا على الدفاع عن نفسه هناك بعض النصائح علينا اتخادها:
من المهم جدا أن تسعى لتعليم طفلك كيف يدافع عن نفسه وعن آرائه ومواقفه بطريقة مهذبة وبعيدة كل البعد عن العناد والإنحياز وظرورة تقبل آراء الآخرين.
هذا الهدف الأساسي. فكيف يمكنني تحقيقه؟؟
عدم توبيخ طفلك إذا تعرض للضرب من أحد من أصدقائه وعدم الصراخ عليه بل يجب أن نفهم ماحصل ونشعره بالأمان وأننا إلى جانبه دوما ولن نتركه وأننا سنقدم له المساعدة .. ويجب أن نشعره بأننا واثقين منه وأنه قادر على حل مشاكله بنفسه بطريقة مناسبة لكن بدون دلال طبعا.
لا مانع من أن نعلم الطفل بعض ألعاب الدفاع عن النفس مثل الكاراتيه والتيكواندو, فهذا من شانه أن يزيد من ثقته بنفسه ويقوي شخصيته ويجعل الآخرين ينظرون إليه بمظهر القوي.
يجب أن نشجعه بأن يخبرنا بكل مايحصل معه حتى لو كان هو الطرف الأضعف لأنه إذا أخفى الإعتداء الذي يتعرض له سيزيد الأمر سوءا وسيصبح من الصعب لاحقا حل الموضوع.نحاول دوما أن يبقى طفلنا في الأماكن المفتوحة والمكشوفة هكذا سيكون أكثر أمانا له.
يجب أن نعلمه أن يحل مشاكله الصغيرة لوحده وذلك حتى يتعلم فن التعامل مع الآخرين والتفاوض ورد العدوان ..لكن في المشاكل الكبيرة والعدوان المؤدي يجب أن يتدخل الكبار لحل هاته المشاكل.
من طرق التربية السليمة أن لا نعلم الطفل أن يرد الضرب بالضرب لأنه سيصبح عدوانيا وفي هده الحالة لن نتمكن من السيطرة عليه لأنه لم يعد يحترم أي قانون أو نظام, وقد ينعكس هدا عليه في تعامله مع الأم ومع الإخوة في المنزل.
أهم النصائح الفعالة التي من شأنها أن تعزز ثقة طفلك بنفسه وبشكله:
الطفل كائن رائع وله قدرة على تقبل كل ماتريد أن تغرس فيه من قناعات، وماتبنيه فيه في صغره من سلوكيات، هو مايساعده على ازدياد ثقته بنفسه وبشكله وتحمل مسؤوليته لبناء شخصيته بشكل سليم. إذ من المهم جدا أن لا نتدخل فى كل تفاصيل حياة طفلنا وندعه يخطئ ويتعلم أنه لا بأس أن يخطئ فالحياة ليست مثالية وأنه لابد من الخطأ ليصل الإنسان إلى النجاح ونذكر له أخطاء قمنا نحن بها وتعلمنا منها ثم نجحنا
بعض النصائح التي تعزز من ثقة الطفل بنفسه:
عندما يأتيك طفلك بمشكلة ما حاول أن تنشئ معه حوارا في كيفية إيجاد حل لهذه المشكلة وما الذى يمكن حصوله وما هى العقبات التى ستواجهه وقد تضطر لمساعدته فالبداية ولكنه سيتقن المهارة مما يعزز ثقته بنفسه .
دور المدرسة ليس محصورا بتعليم الرياضيات أو اللغة أو العلوم بل لها دور كبير فى صقل شخصية طفلك والتأثير على مدى ثقته بنفسه فالمعلم المربى يعزز ثقة طفلك بنفسه ويكتشف مواهبه وينميها لذا يجب اختيار المدرسة بعناية.
بدلا من إخباره أن كل شئ سيكون على ما يرام حاول مساعدته على أن يكون إيجابيا وأن كل مشكلة لها حل فإذا كان محبطا لانه لم يقع عليه الاختيار لفريق الفصل لكرة القدم ابحث معه عن الأمور الأخرى التى يتقنها ويتميز فيها.
ناقش مع طفلك عما يريد أن يكون عندما يكبر وحفز لديه الطموح الكبير وان بإستطاعته الوصول لما يريد فالاطفال الذين يملكون احلاما كبيرة تزداد ثقتهم بأنفسهم.
اعطى طفلك جزء من مسؤوليات المنزل مثل ترتيب وإصلاح شيء معين داخل المنزل أو مساعدتك فى شراء احتياجات المنزل مما يجعل طفلك يحس بأهميته وقيمته ويعزز ثقته بنفسه.
علم طفلك اتخاذ القرارات من صغره فهذا سيعزز ثقته بنفسه وذلك لا يعنى بأي حال أن يتخذ قرارت كبيرة مثلا دعه يقرر ماهو عشاء الليلة أو من أي مكان نتسوق للبيت تبعا لما يلائم عمره.
لا تعلق على كل سلوكيات طفلك بل تجاهل بعض السلوكيات ما عدا سلوك إيذاء النفس والآخرين.
تعامل مع طفلك بهدوء وصبر ولا تتعصب عليه أو تضربه أو تعنفه فالضرب ليس وسيلة للعقاب بل يكسر شخصيته ويجعله جبانا فإذا أردت عقابه فعاقبه بالحرمان من شئ يحبه مثل لعبة أو حلوى أو نزهة خارج المنزل.
تشجيع طفلك على القيام بالعديد من الأنشطة خارج المدرسة بحيث يجد مجالا يهتم به يبدع فيه مما يجعله يفخر بموهبته ويعزز ثقته بنفسه كالرياضة او الرسم او الكاراتيه أو التايكواندو أو ركوب الخيل أو التصميم أو برمجة الكومبيوتر أو غيرها.
وقد أثبتت إحدى الدراسات أن ثلث الفتيات البالغات من العمر 13 سنة غير راضيات عن أوزانهن وشكل أجسامهن، كما بينت دراسة أخرى أن 69 بالمائة من الأمهات أيضا غير راضيات عن شكل أجسامهن ويقمن بإظهار ذلك أمام الاطفال مما ينعكس على عدم رضا الأطفال عن أجسامهم إذا زاد وزنهم.
ما يتربى عليه الطفل ومايلاحظه هو مايترسخ في عقله ويؤثر على بناء شخصيته، إما أن يجعله يتقبل نفسه ويكون راض عن جسمه ووزنه وشكله، إما فلا.
لذا من المهم جدا على الوالدين الحفاظ على صورة صحية لجسم طفلهما.
وفي ما يلي بعض الممارسات التي تعزز ثقة الأطفال بالشكل الصحي لأجسامهم:
التركيز على الفوائد الصحية للرياضة أكثر من دورها في الحفاظ على مظهرالجسم.
ممارسة الرياضة مع باقي أفراد العائلة.
التركيز على تنمية مهارات الأطفال وتنمية شخصياتهم أكثر من التركيز على مظهرهم.
تجنب إطلاق الأحكام على مظهر الأشخاص الأخرين.
تجنب التحدث أمام الأطفال عن الشعور بالذنب بسبب تناول نوع معين من الطعام.
التحدث عن بعض الشخصيات التي لها قيمة في مجتمعها بطريق ايجابية ومدحها بغض النظر عن شكلها.
التحدث مع الطفل عن أهميته في العائلة مع بيان حب العائلة له وفرحها بوجوده بينها.
تجنب القسوة في التعامل مع الطفل .
إختيار الملابس التي تتناسب مع جسم الطفل مهما كان شكله والتي من شأنها أن تظهره في صورة حسنة في نظرنفسه.
مدحه أمام الجميع عند ارتداء ملابس جديدة أو عند ممارسته للرياضة.
https://www.alamtifli.com/2020/05/blog-post_59.html?fbclid=IwAR1JgnPl-Hd2ZIJRyQgROVNcHaiujeNi5xUwGVtHqag-lE_Lj6mGcYS3lSw