أهم الطرق الفعالة والمجدية لغرس وتعزيز الثقة لدى إبنتي
 أهم الطرق الفعالة والمجدية لغرس وتعزيز الثقة لدى إبنتي 284
مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، لا نستطيع كأهل وأولياء أمور أن نطلب من بناتنا أن يكن قويات، ناجحات، طموحات، متميزات، وفاعلات في المجتمع، وفي الأثناء ثقتهن مهتزة أو منعدمة. فأولى خطوات النجاح والبناء الصحيح في بناتنا هو أن نعلمهن و نساعدهن على غرس الثقة بأنفسهن أولا وقبل كل شيء. في هذا المقال سنعرض عليكم أهم النصائح والطرق والتوجيهات الفعالة التي جدا تساعدكم في غرس الثقة لدى بناتكم.


أهم التوجيهات والنصائح لغرس وتعزيز الثقة لدى إبنتي:
1. تربيتها على الإعتماد على نفسها:
تبدي الإبنة منذ صغرها حبا للإستقلالية، ويقع بعض الأهالي في مأزق عدم التعامل مع هذه الخاصية لدى الأبناء، فبدون تخطيطٍ مسبق يتم قمع هذه السمة، فتحرص الأمهات على إنجاز كل ما يجب أن تقوم به ابنتها بنفسها، فمثلاً: تقوم بتبديل ملابسها أو اختيار الطعام والشراب لها أو اختيار الألوان والألعاب والكتب التي يجب أن تطلع عليها .
ومن هنا يتم إيصال البنات إلى ما يعرف بالإتكالية، وعدم القدرة على التصرف، لذا من المستحب تشجيع البنات منذ الصغر على أداء كل ما تحتاجه بنفسها.
2. الكلام البنّاء معها:
يجب الحرص على استخدام الألفاظ الجميلة واللطيفة التي تعمل على بناء الشخصية لدى الإبنة، وتعزز من ثقتها بنفسها، فعند التواصل معها يجب استخدام اللغة السليمة والواضحة، فهذا كله يساعد على بلورة شخصيتها، ويحسن العلاقة بين الإبنة والأم .
3. الثبات في معاملتها:
قد يستخدم بعض الآباء عدة طرق للتعامل مع الأبناء، مثل أن يكون الأب قاسياً في معاملته معها وتتساهل الأم، أو يسمح الأب بسلوك ما، وتقوم الأم بمنعه، وهنا تضيع البنت بين إرضاء الأم أو إرضاء الأب، ومن الواجب أن يتفق الأب والأم على ما هو مسموح وما هو ممنوع فيما يخصها، وما هي الطريقة المتبعة المثلى في تربية ابنتهما.
4. مدحها:
يجب على الأم قبول الإبنة كما هي عليه، لا كما يريدها أن تكون، والتي هي الصورة المثالية، ومن هنا تشعر الإبنة بقيمتها، رغم ما فيها من عيوب، فتحب نفسها أولاً، ومن ثم تحب محيطها، وهذا يكون بالإيمان بخصوصيتها، فهي تحمل شخصية ذات بصمة مختلفة عن البقية من أقرانها، ولها مواطن قوة يجب التركيز عليها وتطويرها.
5. عدم مقارنة الإبنة بالآخرين:
فهذا سيشعرها بالدونية والقصور الذاتي ومن المفترض مقارنتها بنفسها في مراحل سابقة، وتشجيعها لتتحسن وتتطور باستمرار. من الممكن إنتقاد سلوك الإبنة ورفضه، ولكن لا يكون ذلك على حساب نفسيتها.
أن تكون الأم قدوة حسنة لإبنتها، في كل وقت وحال.
6. إخبارها أنها جميلة:
على الرغم من أن الجمال ليس كل ما تملكه الأنثى، إلا أن الطفلة تقدر وصفها بالجمال منذ صغرها ويحتل ذلك قيمة في نفسها، ومن هذا المُنطلق عليك اسماعها الإطراء على جمالها بكل جوانبه كاللّطف والذّكاء والابتسامة الرّائعة، فهذا من شأنه تعزيز جُرأة الفتيات.
7. تربيتها على العطاء:
تنبع أهمية العطاء من كونه طريقة لإثبات قوة الشخصية وزيادة الثقة بالنفس، ثُم إن تنشئة الطفلة على العطاء يزيد من إدراكها لقدرتها على تقديم العون والمساعدة للآخرين، وبالتالي سيشعرها ذلك بكم القدرة التي لديها لتغير الحياة .
8. خلق التحديات لها:
تحتاج عملية بناء الثقة بالنفس إلى استمرار خلق التحديات وتشجيع الطفلة على اجتيازها، وكلما قامت باجتياز إحدى هذه التحديات فإنه من الواجب التجهيز لمغامرة جديدة ودفعها لتجربتها، وهذا الأمر يحتاج لمتابعة، وزيادة مستوى الأنشطة التي يتم تقديمها لها بشكل تدريجي كلما أنهت أحدها .
9. عرض نماذج إيجابية لنساء ناجحات:
تزداد ثقة الفتاة بنفسها وتزيد الجرأة لديها عندما تكون على اطلاع على نماذج أنثوية ناجحة، كالطبيبات،لاعبات الرياضة، عضوات البرلمان، وغير ذلك من الأمثلة، ويمكن الإشارة لمثل هذه النماذج الإيجابيّة من خلال برامج التلفاز التي تعرض ذلك، أو الحصول على كتب تشيد بإنجازات المرأة وتذكر ذلك، وقراءتها للفتاة لتحفيزها.
10. الإستماع الجيد لها:
يمكن جعل الفتاة جريئة من خلال الإستماع الفعال لها عندما تتحدث، وإشعارها بأهمية ما تقوله من خلال النظر في عينيها وطلب معرفة المزيد من المعلومات عما تُفكر به، والحرص على طرح الأسئلة الرئيسيّة المتعلقة بما تتحدث عنه دون إشعارها بمعرفة ما حدث، فهذا من شأنه تقديم المساندة لها في ظل ما تجابهه من عوائق ضغط الأقران، والنمو الفكري، واحترام الذات، وغير ذلك من الضغوطات التي تواجهها في مرحلتها العمرية.


نصائح لتعزيز ثقة الفتاة بنفسها:
    تعزيز نشاطاتها ودعم محاولاتها ومجهودها لفعل أي شيء دون التركيز على الأداء كثيرا، حيث يمكن تقديم النصائح لها دون إحباطها أو الحكم عليها بشكل سيئ في حال قامت بالأمر على نحو غير صحيح.
    تقديم كل المساعدة اللازمة لتنمية مهاراتها المستقلة، وخاصة الأنشطة التي تضمن التعبيرعن الذات، مثل: الطبخ ، تصميم الملابس، المسرح، الموسيقى والرياضة.
    تمضية الوقت معها، ومشاهدة التلفاز ومحاورتها حول ما تشاهد وتدريبها على إنتقاد وتحليل ما تراه.
    كتابة المذكرات، وتشجيع الفتاة على كتابة أحلامها وآمالها في دفتر صغير خاص بها، إذ إنّ الكتابة وتكرار الجمل يساعد على تحقيقها وإنجازها.
العلامات الدالة على الثقة بالنفس:
هناك بعض التصرّفات والسلوكيات المختلفة التي تدلّ على أنّ الفتاة واثقة من نفسها، وهي:
    الشعور بالقيمة الذاتية وبالقبول من الآخرين، والتفكير الإيجابي اتّجاه النفس.
    تكون الفتاة على استعداد لمواجهة التحديات التي تواجهها في حياتها، ولديها الثقة والجرأة الكافية بأنّها تستطيع القيام بالأمور المتوقّعة منها.
    الشعور بالإعتزاز والفخر عند القيام بالأمور بطريقة صحيحة وناجحة.



https://www.alamtifli.com/2020/05/blog-post_18.html?fbclid=IwAR1ZvRJcXhuA-lGt6JVgM_CUJTuKe9o28VI_T7qr-z4GmB4QLHwzxbKg0eA