النفاق الباديسي
الشيخ عبدالحميد بن باديس رئيس "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" يؤكد في هذا المقال المنشور في العدد 47 من مجلة "الشهاب" 1926، ان تعلم اللغة الفرنسية واجب وضرورة وامتياز، وأن العربية والفرنسية لغتان متآخيتان وضروريتان للجزائريين متناسيا اللغة الأمازيغية لغة الأرض والسكان بينما يرحب بالثقافة الأجنبية المتمثلة في العربية والفرنسية ويشيد بهما بينما يهمش كل ما هو محلي وبهذا يعد أكبر عميل عرفته المنطقة .
حسب اعتقاده أن العربية والامازيغية متعاديتان يتقبل التعايش مع لغة المستعمر ولا يتقبل التعايش مع الأمازيغية لغة الأرض والسكان فلا شك أنه ينتظر زوالها وانقراضها على أحر من الجمر
هناك تناقض كبير يجب ان يكون مؤتمر وطني جامع لكل المفكرين والأكادميين والمختصين في التاريخ وعلم الاجتماع من اجل طرح هذا التناقض والوصول الى الأسباب الحقيقية لهذه التناقضات في الاراء من جمعية العلماء المسلمين حتى نكون نحن القراء منصفين ،اولا يجب التصالح مع الذات لكل اطياف المجتمع وان ناخذ العبر منهم ويجب عل المؤرخين تحمل المسؤولية التاريخية لايجاد حاضنة للمجتمع في صياغة الاراء وتوزيع المسؤولية على المجتمع