لم يعرب اقرب الناس اليه زوحته .واراد تعريب الشعب ..
لم يعرب اقرب الناس اليه زوحته .واراد تعريب الشعب .. 1295
ليس هواري بومدين فقط من زور إسمه من محمد إبراهيم بوخروبة الذي يجهله غلمانه بل حتى زوجته التي يعرفها الجزائريين بإسم "أنيسة بومدين" بنما إسمها الحقيقي هو "Agnès El Mansali"
وهذا لإخفاء هويتها الحقيقية كونها زوجة صاحب سياسية التعريب الشامل الذي عمل على تعريب الحجر والشجر والبشر لكنه في نفس الوقت تزوج من مفرنسة اللسان والثقافة لا تفقه العربية الى يومنا هذا ويعود نسبها الى عائلة أرستقراطية من العاصمة منذ عهد الإستعمار !
وهي حتى الان تسكن بفرنسا ؟؟؟
الصورة تعود الى سنه 1975 عند زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر, هنا السيدة بومدين على اليسار مع زوجة جيسكار ديستان الذي كان أول رئيس فرنسي يدخل الى الجزائر بدعوة من بومدين الذي لم تضع قدماه أرض فرنسا لأنه جلبها الى الجزائر ! وذلك بعد 13 عام من الثورة التحريرية أي قبل إلتآم جروح المجاهديين وقد طالب الرئيس الفرنسي أن يجرى المحادثات مع بومدين في السفارة الفرنسية ومما تم الإتفاق عليه هو تمديد بقاء الجيش الفرنسي في صحراء الجزائر الى غاية سنة 1978 لإتمام تجارب فرنسا الكيماوية والبيولوجية في قاعدة وادي النّاموس .B2-NAMOUS  وقبل بومدين بالصفقة مخترقا بذلك إتفاقية إفيان حيث
سمح لها المفاوضون بالبقاء في صحراء الجزائر  5 سنوات فقط ....1962-1967...من أجل أكمال تجاربها الصّاروخية و الكيماوية المبرمجة مقابل أموال تدفعها فرنسا تساعد الدولة الجزائرية الفتية على الإعمار .
لم يعرب اقرب الناس اليه زوحته .واراد تعريب الشعب .. 2275
وقد سبق إتفاق بومدين - جيسكار إتفاق آخر وهو اتفاق بومدين - ديغول الذي قرر فيه ديغول الإنسحاب من قاعدة مرسى الكبير وعدم البقاء 10 سنوات المتبقّية مقابل البقاء في الصّحراء 10 سنين إضافية لم تنص عليها إفيان و سلّم الجيش الفرنسي للجزائر رسميا القاعدة بتاريخ
01-02-1968. بعد إكمال أنسحابه في 31-01-1968 لكن بمقابل أن يسمح بومدين ببقاء الفرق التّنقية العسكرية في الصّحراء من أجل المزيد من التّجارب الكيماوية و النّووية حسب بعض الوثائق فقبل بومدين على الاتفاق و سمح ببقاء الفرنسيين في صحراء الجزائر
لم يعرب اقرب الناس اليه زوحته .واراد تعريب الشعب .. 6115
وروج يومها في الاعلام على ان بومدين حصل على إنجاز تاريخي شعبي بانسحاب الجيش الفرنسي من قاعدة مرسى الكبير قبل إنقضاء المهلة 15 سنة وكل هذا لتغطية الاتفاق الحقيقي والسري المتمثل في بقاء الجيش الفرنسي في صحراء الجزائر وهو اتفاق لم تنص عليه اتفاقيات افيان التاريخية .