حضارة أغرب من الخيال لسكان جنوب الجزائر
يرجع اكتشاف كهوف «تاسيلي»، التي تعد من أهم الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث، إلى الرحالة الفرنسي «برينان»، ففي عام 1938، قام هذا الرحالة برحلة قطع خلالها الحدود الجزائرية الليبية، ولفتت انتباهه مجموعة من الكهوف، أثارت فضوله لاكتشافها، فوجد بداخلها نقوشاً ورسوماً غريبة وعجيبة، لمخلوقات بشرية تطير في السماء، مرتدية ما يشبه أجهزة الطيران، ونقوشاً لسفن ورواد فضاء، ولرجال ونساء يرتدون ثياباً حديثة كالتي نرتديها في الزمن الحاضر، ورسوماً لرجال يرتدون معدات رياضة الغطس، وآخرين يجرون أجساماً أسطوانية غامضة وكأنها زيارة للفضائيين ألهمت العقول بالحكمة و الفن ، ومراسم وطقوساً دينية وبعض الآلهة القديمة، والعديد من صور الحيوانات المألوفة والغريبة، كالأبقار والخيول والفيلة والزرافات تعيش وسط مروج ضخمة، وأنهار وحدائق، ما يدل على أن منطقة الصحراء كانت مليئة بالحياة في الماضي البعيد.
يرجع اكتشاف كهوف «تاسيلي»، التي تعد من أهم الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث، إلى الرحالة الفرنسي «برينان»، ففي عام 1938، قام هذا الرحالة برحلة قطع خلالها الحدود الجزائرية الليبية، ولفتت انتباهه مجموعة من الكهوف، أثارت فضوله لاكتشافها، فوجد بداخلها نقوشاً ورسوماً غريبة وعجيبة، لمخلوقات بشرية تطير في السماء، مرتدية ما يشبه أجهزة الطيران، ونقوشاً لسفن ورواد فضاء، ولرجال ونساء يرتدون ثياباً حديثة كالتي نرتديها في الزمن الحاضر، ورسوماً لرجال يرتدون معدات رياضة الغطس، وآخرين يجرون أجساماً أسطوانية غامضة وكأنها زيارة للفضائيين ألهمت العقول بالحكمة و الفن ، ومراسم وطقوساً دينية وبعض الآلهة القديمة، والعديد من صور الحيوانات المألوفة والغريبة، كالأبقار والخيول والفيلة والزرافات تعيش وسط مروج ضخمة، وأنهار وحدائق، ما يدل على أن منطقة الصحراء كانت مليئة بالحياة في الماضي البعيد.