مدينة تبرسق بسدراتة الجزائر سرح شاهد على حضارة تامزغا


مدينة تبرسق بسدراتة الجزائر سرح شاهد على حضارة تامزغا 216


على بعد 37 کم غرب سوق أهراس، مدينة خمیسة الأثرية بسدراتة،في الأصل هي مدينة نوميدية شيدها الأمازيغ تحت اسم تبرسق على منطقة ترتفع 960م عن مستوی سطح البحر، سیرت المدينة في الفترة النوميدية بنظام قبلي نوميدي، عندما أستقر الرومان في المنطقة أخدت تسمية تبرسق النومیدية وازدوج فيها حکمين إذ أستمر الحكم النومیدي نظرا لكثرة السكان المحليين إلى جانب الحكم الروماني، في عهد تراجان حوالي القرن الثاني ميلادي بنیت مدينة خميسة الامازيغية
تحت اسم تبرسيكوم نومیداروم ثم رقيت إلى رتبة بلدية  تعيش بها قبيلة بابيرية، عرفت خميسة أوج الحضارة في التعمیر و التصدير لمواد مختلفة منها الفخار وزيت الزيتون
خاصة لمرور وادي مجردة بالمنطقة، حل بخميسة البزنطيون حوالي القرن السادس ميلادي و أحتفظوا بالتسمية النوميدية أي تبرسق، تأخذ خميسة شکل مثلث تمتد قاعدتها من الجنوب و تتجه قمته نحوی الشمال، تتسع المدينة بأتجاه القمم العليا من حيث تنبع الأودية الثلاثة :
وادي مجردة، الكبريت، والدنام، تتضمن خميسة جزأين أساسيين هما المدينة العتيقة المدينة الجديدة. شهدت توسعات على مر السنین و هذا ما جعل القائمين عليها يبنون ساحتين لتعرف فيما بعد بمدينة الساحتين، أجریت حفريات بالموقع سنة 1902م نظمها (جولي و قزال) لترى أجزاء المدينة النور بعدما كانت رکاما تحت الاتربة، ذكر القديس أوغسطین خميسة في كتاباته عندما زار سيرتا لتکریس صديقه بروفوتوروس.
صنفت خميسة ضمن التراث الوطني المحفوظ سنة 1968م.
يحتوي الموقع على : بلاتيا فيتوس ، فوروم نوفوم ، المسرح الحمامات المعبد، الأروقة البازيليك، قاعة المجلس ، القلعة البيزنطية المقابر الكنيسة الصغيرة الصهاریج و الخزانات معبد نبتون . إلى جانب هذه المعالم الرائعة لمدينة خميسة الأثرية يمكنكم أيضا زيارة القوس النصر، بوابة تیفاش، الباب التذكاري ، حي الصناعات التقليدية و الفخاريات و المسبح ذو شكل القيتار، يستطيع زائر الموقع الاستمتاع بالأجواء الرائع
الخميسة خاصة من مرتفعاتها ليستنشق نسمات الحضارة و فسيفساء جمال الطبيعة الخلابة.
تعريف الموقع
#المسرح
يتجه من الشمال إلى الجنوب الغربي على مساحة تقدر ب 6 هكتارات ویرتفع من مترين إلى ثلاثة أمتار والسور يتکون من جدار داخلي وخارجي بعرض 2.5م، وقد بني هذا الجدار بالحجارة الكبيرة، وهي تقنية بناء ترتكز العمل بالحجارة الكبيرة والمصقولة.
#معبد العائلة :
يتألف هذا الصرح الضخم من 32 درجة توصلنا مباشرة إلى ساحة تقدر أبعادها ب 32.60 على 34.6 ومن خلالها أيضا نرقي بدرجات إلى المعبد.
#قوس کرکلا:
يتكون هذا المعلم من ثلاثة اقواس وهو يحد د لنا الجهة الشرقية للمدينة وبداية الطريق نحو مقاطعة موريتانيا ودرب القديس أوغستین ويقدر علوه ب 12.5 وعرضه 4 أمتار وكل جهة منه زینت بزوجين من الأعمدة ذات النمط الكورنثي، وأقيم هذا الصرح على شرف الإمبراطور کركلا.
#مسرح
أقيم في القرن الثاني ميلادي و يتسع ل 3000 مشاهد بالإضافة إلى مدرج ذي ثلاث درجات مخص لطبقة النبلاء وهي مفصولة عن باقي المدرجات بجدار صغير وقد أقيم هذا المعلم من الحجارة الكبيرة المهذبة، والمعمودية مبنية من الأجر على شكل قبة بيضاوية ومن الداخل بها رواق دائري وأرضيته مبلطة بالفسيفساء وأكثر مايلفت انتباهك فسيفساء مهشمة ولم يبق منها، إلا قطع تظهر
فيها وبجلاء امرأة شبه عارية والجزء المغطی مستور بلحاف أحمر،وهي تمثل الإلهة آمفتریت، ممتطية عربة، وعندما نصعد إلى الربوة المقابلة للمسرح يقع بصرنا على فسيفساء الصيد الكبرى وهي تبين لنا طرق الصيد المختلفة وفي وسطه »أمبروسيا« إحدى مرضعات الإله باخوس إضافة إلى تماثيل رخامية وأنصاب، ونرى أن الجولة إلى آثار خميسة التاريخية لاتنتهي بمجرد أنك تكتشف كل مافيها من آثار


على بعد 37 کم غرب سوق أهراس، مدينة خمیسة الأثرية بسدراتة،في الأصل هي مدينة نوميدية شيدها الأمازيغ تحت اسم تبرسق علىمنطقة ترتفع 960م عن مستوی سطح البحر، سیرت المدينة في الفترة النوميدية بنظام قبلي نوميدي، عندما أستقر الرومان في المنطقة أخدت تسمية تبرسق النومیدية وازدوج فيها حکمين إذ أستمر الحكم النومیدي نظرا لكثرة السكان المحليين إلى جانب الحكم الروماني، في عهد تراجان حوالي القرن الثاني ميلادي بنیت مدينة خميسة الامازيغية
تحت اسم تبرسيكوم نومیداروم ثم رقيت إلى رتبة بلدية  تعيش بها قبيلة بابيرية، عرفت خميسة أوج الحضارة في التعمیر و التصدير لمواد مختلفة منها الفخار وزيت الزيتون
خاصة لمرور وادي مجردة بالمنطقة، حل بخميسة البزنطيون حوالي القرن السادس ميلادي و أحتفظوا بالتسمية النوميدية أي تبرسق، تأخذ خميسة شکل مثلث تمتد قاعدتها من الجنوب و تتجه قمته نحوی الشمال، تتسع المدينة بأتجاه القمم العليا من حيث تنبع الأودية الثلاثة :
وادي مجردة، الكبريت، والدنام، تتضمن خميسة جزأين أساسيين هما المدينة العتيقة المدينة الجديدة. شهدت توسعات على مر السنین و هذا ما جعل القائمين عليها يبنون ساحتين لتعرف فيما بعد بمدينة الساحتين، أجریت حفريات بالموقع سنة 1902م نظمها (جولي و قزال) لترى أجزاء المدينة النور بعدما كانت رکاما تحت الاتربة، ذكر القديس أوغسطین خميسة في كتاباته عندما زار سيرتا لتکریس صديقه بروفوتوروس.
صنفت خميسة ضمن التراث الوطني المحفوظ سنة 1968م.
يحتوي الموقع على : بلاتيا فيتوس ، فوروم نوفوم ، المسرح الحمامات المعبد، الأروقة البازيليك، قاعة المجلس ، القلعة البيزنطية المقابر الكنيسة الصغيرة الصهاریج و الخزانات معبد نبتون . إلى جانب هذه المعالم الرائعة لمدينة خميسة الأثرية يمكنكم أيضا زيارة القوس النصر، بوابة تیفاش، الباب التذكاري ، حي الصناعات التقليدية و الفخاريات و المسبح ذو شكل القيتار، يستطيع زائر الموقع الاستمتاع بالأجواء الرائع
الخميسة خاصة من مرتفعاتها ليستنشق نسمات الحضارة و فسيفساء جمال الطبيعة الخلابة.
تعريف الموقع
#المسرح
يتجه من الشمال إلى الجنوب الغربي على مساحة تقدر ب 6 هكتارات ویرتفع من مترين إلى ثلاثة أمتار والسور يتکون من جدار داخلي وخارجي بعرض 2.5م، وقد بني هذا الجدار بالحجارة الكبيرة، وهي تقنية بناء ترتكز العمل بالحجارة الكبيرة والمصقولة.
#معبد العائلة :
يتألف هذا الصرح الضخم من 32 درجة توصلنا مباشرة إلى ساحة تقدر أبعادها ب 32.60 على 34.6 ومن خلالها أيضا نرقي بدرجات إلى المعبد.
#قوس کرکلا:
يتكون هذا المعلم من ثلاثة اقواس وهو يحد د لنا الجهة الشرقية للمدينة وبداية الطريق نحو مقاطعة موريتانيا ودرب القديس أوغستین ويقدر علوه ب 12.5 وعرضه 4 أمتار وكل جهة منه زینت بزوجين من الأعمدة ذات النمط الكورنثي، وأقيم هذا الصرح على شرف الإمبراطور کركلا.
#مسرح
أقيم في القرن الثاني ميلادي و يتسع ل 3000 مشاهد بالإضافة إلى مدرج ذي ثلاث درجات مخص لطبقة النبلاء وهي مفصولة عن باقي المدرجات بجدار صغير وقد أقيم هذا المعلم من الحجارة الكبيرة المهذبة، والمعمودية مبنية من الأجر على شكل قبة بيضاوية ومن الداخل بها رواق دائري وأرضيته مبلطة بالفسيفساء وأكثر مايلفت انتباهك فسيفساء مهشمة ولم يبق منها، إلا قطع تظهر
فيها وبجلاء امرأة شبه عارية والجزء المغطی مستور بلحاف أحمر،وهي تمثل الإلهة آمفتریت، ممتطية عربة، وعندما نصعد إلى الربوة المقابلة للمسرح يقع بصرنا على فسيفساء الصيد الكبرى وهي تبين لنا طرق الصيد المختلفة وفي وسطه »أمبروسيا« إحدى مرضعات الإله باخوس إضافة إلى تماثيل رخامية وأنصاب، ونرى أن الجولة إلى آثار خميسة التاريخية لاتنتهي بمجرد أنك تكتشف كل مافيها من آثار



مدينة تبرسق بسدراتة الجزائر سرح شاهد على حضارة تامزغا 323


 
للعيان.. في نهاية رحلة تولد بداية رحلة أخرى مليئة بالتساؤلات.
إجاباتها قصص وروايات لو أنها مسجلة تاريخيا لقیل عنها أنها من صنع الخيال. إن لخميسة خبایا ماتزال تحت الأرض منها المقبرة التي لم يتم العثور عليها بعد رغم التقنيات التي بدأت عام 1912م إلى غاية 1958م من طرف الفرنسيین،
فما عثر عليه يعادل فقط 70 بالمائة والباقي مايزال دفين المدينة

التي أستطاع ملوكها وبإمكانيات قليلة أغلبها من الحجر أن يؤسسوا مدينة تتسع لحوالي 40 هكتارا بها مسرح يتسع لحوالي 3000 مشاهد وعدد من

المعابد والأشياء الثمينة التي لاتقدر بثمن


https://anzzare.com/2020/11/24/sedrata/





مدينة خميسة الأثرية : سوق أهراس