الأحاديث العنصرية
هذه الأحاديث تناقض ما جاء في هدا الحديث: يا أيُّها الناسُ إنَّ ربَّكمْ واحِدٌ ألا لا فضلَ لِعربِيٍّ على عجَمِيٍّ ولا لِعجَمِيٍّ على عربيٍّ ولا لأحمرَ على أسْودَ ولا لأسودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى إنَّ أكرَمكمْ عند اللهِ أتْقاكُمْلا شك أن الكثير يقولون أن هده الأحاديث كاذبة وملفقة للرسول ودين الإسلام . ولكن السؤال الدي تجاهلوه هو لماذا لم تحدف هده الأحاديث؟ولماذا بقيت محفوظة بها كبقية الأحاديث إلى اليوم في تراثهم الإسلامي؟ ولماذا لا تقم حملة لتنظيف تراثهم من الخرافات والتناقضات؟
فإذا كانت هذه الأحاديث ضعيفة ومكذوبة وملفقة حقا فلماذا يحتفضون بها في تراتهم ولم يحذفونها إلى حد الساعة؟
فإذا كانت صحيحة فهذا إثبات وتأكيد أن صاحب هذه الأقوال مزيف ونبوته كاذبة فالذي يحمل رسالة سماوية لا تصدر عنه مثل هذه المواقف العنصرية ولا يتناقض في أحاديثه
الحديث رقم 1:
أن رسول الله قال من أخرج صدقة فلم يجد إلا بربريا فليردها"
ورد هدا الحديث في مجموعة كبيرة من الكتب والمصادر منها الكتب الصحيحةو مسند الإمام أحمد ومجمع الزاوئد ومنبع الفوائد.
الحديث رقم 2:
جلس إلى النبي رجل فقال له رسول الله :من أين أنت قال: بربري، فقال له رسول الله : قم عني، قال بمرفقه كذا، فلما قام عنه أقبل علينا رسول الله فقال إن الإيمان لا يجاوز حناجرهم" .
رواه أحمد في مسنده: الجزء الثاني، ص 367 .
الحديث رقم 3:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: ولد لنوح ثلاثة، سام وحام و يافث، فولد سام العرب وفارس والروم والخير فيهم، و ولد يافث يأجوج و مأجوج و الترك و السقالبة ولا خير فيهم، و ولد حام القبط والبربر ولا خير فيهم".المصدر:تاريخ دمشق، للإمام ابن عساكر، الجزء 62،ص 277
الحديث رقم 4:
وروى الطبراني في "المعجم الكبير": "حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ثنا وهب الله بن راشد المعافري ثنا حيوة بن شريح عن بكر بن عمرو المعافري عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر أن رسول الله قال: الخبث سبعون جزءا، للبربر تسعة و ستون جزءا وللجن و الإنس جزء واحد"