- الوشم... جمال وهوية - تؤكد فاطمة فائز باحثة في انتروبلوجيا الدين والثقافة الشعبية بالمغرب

أن " الوشم يدخل ضمن آداب السلوك الاجتماعي ، يرتبط بالجسد الموشوم وبحياته، ويموت بموته، كما يشكل جسرا للربط بين ماهو روحي ومادي في الجسد ذاته. وللوشم كذلك رمزية اجتماعية وسياسية قوية، فهو يشكل أساس الانتماء الاجتماعي وركيزة الإحساس بالانتماء الموحد، والشعور بالهوية المشتركة والتي ساهمت في ضمان حد كبير من التناغم بين كافة أطراف القبيلة. كما أن الوشم يحيل على هوية واضعه وانتمائه القبلي، شانه في ذلك شان الزخارف النسيجية المبثوثة بشكل خاص في رداء المرأة المعروف ب " الحايك" /
"تاحنديرت" عدا عن الزربية والحنبل التقليدييين. ولأن الوشم يكتسي بعاد استيطيقيا فهو يتغيى إبراز مفاتن المرأة وأنوثتها، ويصير خطابا يستهدف الاخر ويوظف لإيقاظ الشهوة فيه وإغراءه وإثارته جنسيا".
- أنا موشومة، إذا أنا ناضجة جنسيا
- ويذهب الباحثون في الموضوع إلى الإعتقاد بان الوشم فوق جسد المرأة هو دليل على الاكتمال والنضج الجنسي لديها وعلامة العافية والخصوبة ، فلا توشم إلا الفتاة المؤهلة للزواج. كما يقال أنه دلالة على اكتمالها جمالا، وقدرتها على تحمل أعباء الحياة الزوجية كما تحملت آلام الوخز. غير أن هناك من يخالف هذا القول ويظن أن الوشم بكل ما يعنيه من وخز وألم كان يستعمل لكبح جماح الغريزة وتدبير الطاقة الجنسية لدى الفتاة. ويستندون في تبرير ظنهم هذا بوجود الوشم لدى بعض النساء في أماكن حساسة ومستورة من جسدهن كالثديين والفخذين وهو ماقد يكون علاجا زجريا لهن في حالات الفوران الجنسي.
- الواشمة...كاهنة متخرجة من الأضرحة
- لم تكن الفتاة الأمازيغية تعرف سبب إصرار والدتها على أن تذهب بها إلى الواشمة التي قد تكون كاهنة متخرجة من ضريح أو تلميذة كاهنة سابقة وقد تكون أم الفتاة . وقد تقاوم الفتاة خوفا من الألم ومن رؤية دمها يسيل في عادة تجهل خلفياتها، غير أن قدرها أن تجلس كفتاة عاقلة مستسلمة للواشمة.
تحدث هذه الأخيرة جرحا بسيطا دقيقا بالإبرة على الشكل المطلوب حسب النماذج السائدة، وفي المكان المرغوب توشيمه، ثم تضع فوقه مسحوق الكحل وبعد مدة يلتئم الجرح ويصبح بلون أخضر. أما إذا أريد أن يكون لونه أزرق
فتستعمل صبغة النيلة.
- وتضيف الباحثة فاطمة فائز" كان إنجاز الوشم جزءا من طقوس الكهانة، تقوم به امرأة كاهنة، تكون قد خضعت لطقوس التكريس عند ضريح ولي متخصص، حيث ترى في منامها هناك بأنها تستلم إبرة الوشم. شأنها شأن الشاعر الذي يبدأ رحلة إبداعه بالنوم إلى جوار ضريح أحد الأولياء، كما أنها قد تستلهمه من إحدى الممارسات العريقات اللواتي يحول سنهن المتقدم في الغالب دون الاستمرار بممارستها فيبحثن عمن يكمل مسيرتهن. ومن هنا فقد كان الوشم أيضا ينجز في أجواء طقوسية مفحمة بالرموز والدلالات التي تكفل الاتصال بعالم الماوراء،
وكان يقصد منها استجلاب نعم الآلهة ورضاها واتقاء نقمها وغضبها. ومن ثمة كانت ممارسات الوشم الطقوسية تبتغي طلب الزواج للعازبة وطلب الخصوبة للعاقر، كما أنه عموما يرجى منه التحصن من العين الشريرة ودرء كل الأضرار الواقعة منها والمتوقعة" .
التجميل والازياء والحلي الامازيغي بالمغرب-2- 1211
- حضور الوشم في النص الشعري
- ولأن الوشم كما قلنا له دلالة جمالية بالدرجة الأولى فلا بد وأنه قد استفز إلهام الشعراء وأثار لعاب المخيلة الإبداعية وفي هذا الباب كتبالكاتب الأمازيغي سعيد بلغربي مقالا بعنوان المرأة والوشم في الشعر
الأمازيغي بالريف \ أو حينما يصبح الجسد مجالا للإبداع يقول في إحدى فقراته"ويكتسي الوشم في ظاهره وباطنه دلالات عديدة وعميقة، فهو يأخذ من جسم الإنسان فضاء للتدوين والكتابة ولوحة للرسم والخط .تقول الشاعرة
الأمازيغية في هذا الصدد:
- أسيذي عزيزي إينو, راجايي أذكنفيغ ) أرجوك ياعمي تريث قليلا(
- ثيريت إينو ثهرش, ذ تيكاز إيذين ؤريغ )عنقي تؤلمني بسبب الوشم !(
- إن الشاعرة هنا، مقبلة على الزواج، ترجو وتلتمس من أسرة عمها حيث يوجد العريس، أن ينتظروا ويتريثوا قليلا حتى تبرأ وتلتئم الجروح التي خلفها وخز الوشم في عنقها. يأخذ البيت الشعري هنا تيمات متعددة يبرز فيها الجسد فضاءا للإبداع والكتابة، وجعله لوحة تنطق بالجمال والحسن الذي تؤثثه وتزينه الرموز الملونة المختلفة الألوان والأشكال والدلالات على جسد مقبل على الزواج.
- إن المرأة الواشم مبدعة تكتب لتضع لذة النص ـ أو الرمز ـ المكتوب بيد المتلقي ذكرا أو أنثى لاكتشاف نهايات الجسد الأنثوي الاشتهائية، ينتقل عبرها الجسم من نظام الأيقونة إلى الجسم اللاهوتي .
- ومن المعروف في منطقة الريف خاصة والمغرب عامة أن الوشم من أدوات الزينة الضرورية لأية فتاة ناضجة، وفي هذا نجد جورج كرانفال يقول: “الوشم في هذه البلاد عند النساء إعلان عن مرحلة النضج والاستعداد لاستقبال
الرجل والإناطة بوظيفة الزواج” ، بحيث يصبح الوشم بالنسبة للمرأة الأمازيغية…بوابة عبور لسن الرشد ومعه بوادر الزواج وهو في هذه الحالة يكتسي بعدا استطيقيا ويصبح مظهرا جماليا تود من خلاله المرأة الشابة
إبراز مفاتنها، وإعلان نضج أنوثتها، فيصبح الوشم خطابا وعلامة سميولوجية تستهدف الآخر\ المشاهد، يقول الشاعر في هذا المعنى:
- “مــامــا” أثان يكين، ثيكاز سادو وابر) ” ماما ” يا واضعة الوشم تحت الأهداب(
- ثاكيثنت إيوحبيب، أرياز أتيقابر ) كم أغريت بجمالك من الرجال(
- يبدو أن هذه الفتاة وإسمها “مامّا” وشمت مكانا جذابا من وجهها وهو موضع تحت الأهداب، لتضفي على عينيها مسحة من الجمال لإثارة إهتمام الطرف الآخر \ الرجل."
- واندثر الوشم…
- الكثير من النساء الأمازيغيات اليوم اللواتي يحملن وشما في وجوههن يعملن بجهد لإزالته حيث أصبحن ينظرن إليه كعلامة تشوه أوجههن ولا تجمله كما كان سائدا من قبل. فمع ظهور أدوات الزينة والتجميل وتنوعها وكثرتها
في الأسواق لم يعد للوشم من فائدة ولا حتى من دلالة روحية بعد وعي النساء بتحريم الإسلام لهاته العادة التي أصبحت تجلب لعنة الله عكس ما كان معتقدا بأنه يجلب رضا الآلهة. مما جعل الكثير منهن يلجأن لإزالته عن طريق
الليزر فيما الغير قادرات على تكلفته يواصلن العيش به إلى أن تموت أجسادهن الموشومة الشاهدة على عادة أصبحت من الماضي..
االزي الامازيغي الدي يحكي حضارة الأمازيغ او حضارةو حضارة (تمازغا) حيث حافظ الامازيغ على تراثهم جيلا عن جيل .. بتداءا من الاكل كالكسكس الى اللباس الى العادات والتقاليد الخيرة (كتويزة) ..
و الامازيغ هم سكان شمال افريقيا لهم لغتهم الخاصة القائمة بداتها ولهم خطهم الدي يسمى (بتيفناغ) وهو من اقدم الابجديات في العالم .. واللغة الامازيغية تنقسم الى عدة لهجات في المغرب مثلا نجد اللهجات … تاريفت تشلحيت.. السوسية.. والامازيغ او البربر كما يسمونه البعض, ومعنى اسم الامازيغ هو الرجال الاحرار النبلاء …امازيغي يعني الرجل الحر النبيل ولتشابه الزي الامازيغي بين امازيغي المغرب سأضع كل الازياء في موضوع واحد
..رغم ان لكل منطقة تميزها شيئا عن المنطقة الاخرى … اترككم مع التعريف والصور المرأة الامازيغية …(ثمغارت نتمازيغت) الزي الامازيغي الدي لازالت الامازيغيات في المغرب تحافظن عليه هو زي عريق, واهم ما يميز المراة الامازيغية عن باقي النساء هي تجملها بالحلي والاكسسوارات الامازيغية العريقة التي قد تكون عند الامازيغية متوارثة مند القدم ….
لا تتجمل المراة الامازيغية مع الزي الامازيغي بالمكياج او بالالماس اوالدهب بل بالحلي التقليدي ..الفضة او ما يسمى بالامازيغية النقرة …
اضافة الى جمالية الاكسسوار فهو يمثل قطعة فنية ثمينة من التراث حيث غالبا ما تكون متوارثة وتعود الى زمن غابر…
التجميل والازياء والحلي الامازيغي بالمغرب-2- 1-12
والزي الامازيغي معروف ببساطته وبعده عن العصرنة ويطوي بين ثناياه تاريخ المغرب العريق وتعرف الامازيغيات بالوشم حيث يضعن الوشم على الدقن او الجبهة او اليدين رغم ان الظاهرة بدأت بالزوال وصار الوشم مقتصرا على النساء الكبيرات بالسن, ..
بداية اقدم لكم صورمن بعض الحلي الامازيغية الضاربة جدوره في عمق التاريخ وهدا الحلي يعبر عن شعار الامازيغي..

اللبا س الامازيغي
جلابة من جلب ، أتى اومن جلباب؛ هي لباس مغربي تقليدي فضفاض يلبس من طرف الرجال والنساء.
فإن جلابة هي لباس يومي طويل وفضفاض مع غطاء للمتصل للرأس بأكمام طويلة.
وهو مصنوعة بعديد من الاشكال والالوان ؛ عموما يرتدي الرجال ذوات الألوان فاتحة والموحدة في الصيف لتعكس أشعة الشمس، ويكون القماش من القطن أو الكتان , اما في الشتاء فتكون ألوانها داكنة وقماشها عادة من الصوف وأفضل أنواعها من الوبر لتقيه برد الشتاء. وام النساء فتكون عامة بألوان زاهية وهي من الحرير والقطن الناعم. تضيف المرأة في بعض الأحيان وشاح على رأسها.
كما يمثل الغطاء لكلا الجنسين أهمية بالغة في اتقاء أشعة الشمس في الصيف وغبار الرمال وفي الشتاء يمثل مضلة للمطر كما يساعد على حماية الرأس واتقاء برودة الطقس .
لا زالت إلى يومنا هذا تلعب الجلابة دورا مهم بحيث لا زال عامة الناس يلبسونها كما يقول المثل الشعبي المغربي الجلابة سترة في الصيف وفي الشتا.
الَجَرِدْ هو اللباس التقليدي الشعبى الليبى. هو الرداء الذي يلبسه الرجال وقد تميز به الليبييون من قديم الزمان ومازال إلى وقتنا هذا يعتز به أهل ليبيا ويلبسونه في مناسباتهم الدينية والقومية حتى خارج البلد كزي وطني يختص بهم دون غيرهم ويكتسب هذا الزي عندهم نوعاً من التميز الواضح بين أنماط الأزياء الأخر. وهو الرداء الذي ارتبط بفترة الجهاد الليبي حيث اعتقل واعدم رمز الجهاد الليبي (عمر المختار) وهو يرتدي هذا الزي.
والحولي فهو عبارة عن قطعة قماش كبيرة (4- 6 × 5. 1 م) تنسج من صوف الغنم، وغالباً مايكون الحولي أبيض اللون، أما البني فنادر. وبعض النساء تتخذه مقصباً بالأسود أوالبني وتتأرجح الجودة والسعر بين ماهو مصنوع من خيوط بنعومة الخيش، وبين النماذج المصنوعة من صوف ثخين. ويكون بلونين الأبيض وهو السائد والبني ويطلق عليه عـباءة. ويطلق عليه أحيانا (حولي) ويرجع ذلك إلى فترة اعداده التي تستغرق سنة كاملة : تبدأ باختيار الصوف المناسب واتنقيته من الشوائب ثم غزل الصوف يديوياً ثم نسجه يدوياً.
ويرجع اصل هذا الزي إلى عصور موغلة في القدم وفيه تشابه مع الزي الذي كان يرتديه نبلاء روما. وفي جبل نفوسة يستعمل الرجل عباءته في السفر: لباسا، وفراشا، وغطاء، وخيمة عند اشتداد الهجير، وكذلك قد يستعمل جرده، كحبل لسحب الماء من مواجل السبيل.
وترجع تسمية الجرد إلى العباآت التي يظهر عليها علامات القدم كانتهاء فرائها (الجرد) – من الفعـل (يجرد) أي أصبح مجرّدا من وبـر الصوف أنواعه 1)أبيض: ويصنع من الصــوف البيضاء الثقيلة، يلبس في الشتاء، تزين أطرافه رقيمات صغيرة الحجم، وتستعمل في الأيام العادية والأفراح وكذلك في المآتم.
2) عباءة بنية: وتصنع من الصوف الثقيلة البنية تلبس في الشتاء، وهي بدون حواشي زخرفية، ولكن في حافتيها خطان أبيضان. وهي لا تلبس في الأفراح ولا المآتم.
3)عباءة حمراء: ويسري عليها مايسري على سابقتها، ما عدى أن البعض يتشائم من صناعتها ولبسها.
4) آخماسي: وهي عباءة بيضاء من الصوف الخفيف لاستعمالها في الصيف وتزين أطرافها زخارف رقيقة صغيرة الحجم، تلبس في الأفراح وفي المآتم. المقنى لا تستعمله إلا الفتاة المقبلة على الزواج فهو علامة اجتماعية فارقة ويلبس في المناسبات.المقنى يصنع بعباءة بنية قاتمة وليست بيضاء. - أخماسي / عباءة بيضاء وفيها حواشي صغيرة " تقيقاز " وهي تلبس في الفرح والمآتم.
وتشتهر بعض المناطق في ليبيا بحياكة الحولي:
(الحولي الجبالي) يحاك في الجبل وفي نالوت خاصة من الصوف المغزول محلياً وكان هذا النوع أكثر الحوالي بياضاً في إنتاج ليبيا وذلك لأن الصوف كان يبيض باستعمال الجبس المخفف بالماء وكان مقياس الحولي الجبلي حوالي 16 قدماً بخمسة أقدام و(العبى الجبالية) وهي من النوع الثقيل كانت تصنع من الصوف المغزول
محلياً بواسطة الأنوال العمودية وكانت النساء يقمن بحياكتها خاصة في منطقة مصراتة.

طــرق اللباس
يلبس الرجال العباءة الصوفية بطرق كثيرة ومتعددة وكل شخص له مطلق الحرية في طريقة لبسه لجرده بالكيفية التي تناسبه وهذا بعد أن يراعى الأحوال الجوية وطبعاً هذا في الظروف العادية أما في أوقات العمل أو الظروف
الجوية القاسية يصبح الرجل ملزم بأن يلبس عباءته بطريقة معينة. ويقضي الرجال وقت طويل في تنظيمها وتعديلها ووضعها على الرأس مرة وأخرى على الكتف.
يلف الحولي على أغلب أطراف الجسد حيث تتم بتمرير أحد أطرافه المتقدمة من تحت الإبط ليلتقي بالطرف المتدلي منه على الكتف والتحامها في ربطة على الصدر من الجهة اليسرى. موضع ربطة (الحُولي) الليبي على الجهة اليسرى من الصدر وتأخذ هذه الربطة شكلاً مكوراً صغيراً لا يتجاوز حجمها في الغالب على حبة من ثمار المشمش المتوسطة الحجم. وتسمي هدة الربطة بالتكمية كما أن أفضل أنواع الجرد الأبيض يصنع في مدينة جادو بالجبل الغربي حيت وصل سعر أحد الجرود الي 2000 دينار ليبي ما يعادل حوالي 1600 دولار أميركي ووزنه لم يتعد 3 كيلوجرام الزعفران الحر يلعب الزعفران الحر دورا مهما في التجميل لدى النساء الامازيغيات ولا سيما بايت واوزكيت بقبائل سيروا في كل من تازناخت وتاليوين فالنساء تستعملونه كثيرا في عدة المناسبات ويظهر دلك في وجوههن وعلى خدودهن..و لقد اكد جميع الخبراء ودوي الاختصاص على كون الزعفران الحر المغربي يعد من افضل واحسن واجود الزعفران في العالم.وهو قديم في منطقة جهة سوس ماسة درعة وبصفة خاصة لدى قبائل سيروا اي تازناخت وتاليوين .والزعفران ليس تلك النبتة تباع وتشترى فقط بل هو ادب وتقافة وثرات شعبي فهو يستعمل في الاكل ويشرب في الحليب والشاي كما يستعمل في المناسبات الكثيرة كالاعراس وفي الافراح المختلفة اضف الى دلك فهو يستعمل في التجميل وله فوائد طبية عظيمة كما اكد الاطباء والخبراء ودوي المعرفة والمتخصصين في هدا
المجال.وريت حوله روايات واساطير وقصص واشعار امازيغية قديمة ومن بين هده الاشعار القديمة قصيدة تعود الى شاعر من ايت واوزكيت ءيزد ازافران ءيلا گيك وسافار ن يان
اليغ اسراك ءيتازال يان ؤركاك ؤفين
ءيزد ازافران ءيلا گيك مايتاوي يان
اليغ اسراك ءيسيگيل يان اكيد اوين
ءيزد ازافران اتيگ نك يوگر وين نقرط
ولا وورغ ؤلا دهاب ءيس نيت تليت اتيگ
ءيزد اسيروا ءيلا گيم مايتيني يان
اكال نونت ار ءيسمغاي كولو تيميمين
ءيغ ءيلا زافران لعيب ؤرتاك ءيلي واتاي
ابناقس نم اشيبا بناقس ن ليقامت
بناقس ن ءيزري ؤلا تيميجا بناقس ن لاطرش
الاحيا نيتا جديگ نك لاحيا تيملسيت
الاحيا نيت داغ اضو نك ؤلا توجو تنك
الاحيا نيتا كال ا دنك ؤلايامان نك
نعم هي قصيدة قديمة جدا قلت عن الزعفران واهميته ودوره فماهو الزعفران
وما اهميته... الزعـفــران
نبات بصلي من فصيلة السوسنيات، والجزء الفعال في الزعفران أعضاء التلقيح وتسمى (السّمات) وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة أجود أنواع الزعفران ذو الشعر الأحمر الذي ليس في أطرافه صفرة وأفضله الطري الحسن اللون , الزكي الرائحة , الغليظ الشعر
المواد الفعالة:
تحتوي أعضاء التلقيح (السمات) على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة.

الخصائص الطبية:
ـ زيت الزعفران مضاد للألم والتقلصات، ومزيل لآلام الطمث وآلام غشاء اللثة.
ـ مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي.
ـ يستعمل الزعفران كتوابل في تجهيز الأطعمة والمأكولات.
الزعفران يتمتع بخصائص وقائية مقاومة للسرطان
في أحدث دراسة نشرتها مجلة "الطب والبيولوجيا التجريبية" المتخصصة, أثبت باحثون في المكسيك أن بالإمكان استخدام الزعفران, وهو نوع من النباتات التي تضاف إلى الطعام كأحد التوابل والبهارات لإضفاء النكهة, كعامل واق من السرطان أو في البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض. ووجد الباحثون بعد مراجعة مجموعة كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث التي أجريت على الحيوانات, أن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة، ولكنه قد يسبب تقلص وانكماش الأورام الموجودة, كما يزيد فعالية العلاج الكيماوي ويشجع آثاره المضادة للسرطان.
وأوضح الباحثون أن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي "لايكوبين" و"بيتاكاروتين" كعوامل وقاية وعلاج من السرطان.
وأشار الخبراء إلى أن زراعة الزعفران وحصاده عملية غاية في الصعوبة لذلك فإن مصادره محدودة وغالية, منوهين إلى أن هذه الدراسة تضيف إثباتات جديدة على أن بعض الأطعمة والبهارات تحتوي على مركبات تملك خصائص واقية من السرطان. فعلى سبيل المثال, أظهرت الدراسات الحيوانية أن نبتة "روزماري" تقي من سرطان الثدي, وأن الكركم يحمي من بعض أنواع الأورام. وتقترح الدراسات أن الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات, وخاصة من العائلة البصلية, مثل الملفوف والبروكولي والقرنبيط, قد يساعد في الوقاية من أمراض سرطانية معينة وهناك دراسات كثيرة اجريت على الزعفران ومن بين هده الدراسات الجديدة على نبتة الزعفران.
تؤكد فائدته في الوقاية من العمى المبكر وقدرته على تقويه البصر، وربما نتذكر أن تربة الجنة من الزعفران، لنقرأ ونتأمل....
أظهرت دراسة إيطالية أن نبتة الزعفران يمكن أن تصبح علاجاً أساسياً لمنع فقدان البصر في مرحلة الشيخوخة،
وربما تساعد في تحسين البصر لدى بعض الناس الذين يعانون من أمراض العيون المسببة للعمى.
فقد توصلت البروفيسورة سيلفيا بستي وزملاؤها بجامعة لاكيلا في إيطاليا، إلى أن للزعفران تأثيرات هامة
على المورثات المنظمة لعمل خلايا العين الأساسية للإبصار، وأن هذه النبتة الذهبية الغالية والمستخدمة في الطهي والمأخوذة من زهور الزعفران، لا تحمي فقط خلايا الإبصار المستقبلة للضوء من العطب، بل قد تعمل على
إبطاء أو عكس مسار الأمراض المسببة للعمى، مثل التنكس البقعي (الشبكي) المتصل بالعمر (AMD)، والتهاب الشبكية الصبغي. وتشير الباحثة بستي إلى مجال بحثي آخر وجد الزعفران فعالاً في تناول أمراض العين الوراثية، كالتهاب الشبكية الصبغي، والذي قد يسبب العمى مدى الحياة لمرضى في سن الشباب.
فقد أظهرت دراسة النماذج الحيوانية للمرض أن الزعفران يتيح أفقاً لإبطاء تفاقم فقدان البصر وعلى العموم يعتبر الزعفران أغلى نبات في العالم، وله فوائد طبية كثيرة، ولكن العلماء لم يبحثوا إلا القليل.
الكحل..او تاسغموت

تاسغموت هي كحل اسود يصنع من شجرة يقال لها..ءيگ..وهي شجرة موجودة بكثرة بقبائل سيروا وهو على شكل حبات حيث تاخد هده الحبات وتجف وتدك دكا وتخلط مع اشياء اخرى حتى تصير مثل سائل اسود وتستعملها النساء في ريش العينين حتى حتى يصير الريش اسودا غامقا في اللون.وعنها يقول احد الشعراء البارزين
تاسغموت اتاساگانت ملي ماتنيت
اليغ اوكان تمنادمت غ والن حنانين
ومن التجميل الامازيغي ايضا هناك...توجوت...او العطر لكنه عطر تقليدي خال من المواد الكماوية ويصنع مباشرت من ماء الورد.والورد بالمفهوم الامازيغي هو نوع من الزهور ويوجد بكثرة بقلعة مگونة بورزازات وقد تغنى الكثير والعديد من الشعراء الامازيغ على محاسن الورد.
الزعفران الحر
يلعب الزعفران الحر دورا مهما في التجميل لدى النساء الامازيغيات ولا سيما بايت واوزكيت بقبائل سيروا في كل من تازناخت وتاليوين فالنساء تستعملونه كثيرا في عدة المناسبات ويظهر دلك في وجوههن وعلى خدودهن..و
لقد اكد جميع الخبراء ودوي الاختصاص على كون الزعفران الحر المغربي يعد من افضل واحسن واجود الزعفران في العالم.وهو قديم في منطقة جهة سوس ماسة درعة وبصفة خاصة لدى قبائل سيروا اي تازناخت وتاليوين .والزعفران ليس تلك النبتة تباع وتشترى فقط بل هو ادب وتقافة وثرات شعبي فهو يستعمل في الاكل ويشرب في الحليب والشاي كما يستعمل في المناسبات الكثيرة كالاعراس وفي الافراح المختلفة اضف الى دلك فهو يستعمل في التجميل وله فوائد طبية عظيمة كما اكد الاطباء والخبراء ودوي المعرفة والمتخصصين في هدا المجال.وريت حوله روايات واساطير وقصص واشعار امازيغية قديمة ومن بين هده الاشعار القديمة قصيدة تعود الى شاعر من ايت واوزكيت ءيزد ازافران ءيلا
گيك وسافار ن يان
اليغ اسراك ءيتازال يان ؤركاك ؤفين
ءيزد ازافران ءيلا گيك مايتاوي يان
اليغ اسراك ءيسيگيل يان اكيد اوين
ءيزد ازافران اتيگ نك يوگر وين نقرط
ولا وورغ ؤلا دهاب ءيس نيت تليت اتيگ
ءيزد اسيروا ءيلا گيم مايتيني يان
اكال نونت ار ءيسمغاي كولو تيميمين
ءيغ ءيلا زافران لعيب ؤرتاك ءيلي واتاي
ابناقس نم اشيبا بناقس ن ليقامت
بناقس ن ءيزري ؤلا تيميجا بناقس ن لاطرش
الاحيا نيتا جديگ نك لاحيا تيملسيت
الاحيا نيت داغ اضو نك ؤلا توجو تنك
الاحيا نيتا كال ا دنك ؤلايامان نك
نعم هي قصيدة قديمة جدا قلت عن الزعفران واهميته ودوره فماهو الزعفران وما اهميته...
الزعـفــران
نبات بصلي من فصيلة السوسنيات، والجزء الفعال في الزعفران أعضاء التلقيح وتسمى (السّمات) وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة أجود أنواع الزعفران ذو الشعر الأحمر الذي ليس في أطرافه صفرة وأفضله الطري الحسن اللون , الزكي الرائحة , الغليظ الشعر
المواد الفعالة:
تحتوي أعضاء التلقيح (السمات) على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة.
الخصائص الطبية:
ـ زيت الزعفران مضاد للألم والتقلصات، ومزيل لآلام الطمث وآلام غشاء اللثة.
ـ مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي.
ـ يستعمل الزعفران كتوابل في تجهيز الأطعمة والمأكولات.
الزعفران يتمتع بخصائص وقائية مقاومة للسرطان
في أحدث دراسة نشرتها مجلة "الطب والبيولوجيا التجريبية" المتخصصة, أثبت باحثون في المكسيك أن بالإمكان استخدام الزعفران, وهو نوع من النباتات التي تضاف إلى الطعام كأحد التوابل والبهارات لإضفاء النكهة, كعامل واق من السرطان أو في البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض. ووجد الباحثون بعد مراجعة مجموعة كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث التي أجريت على الحيوانات, أن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة، ولكنه قد يسبب تقلص وانكماش الأورام الموجودة, كما يزيد فعالية العلاج الكيماوي ويشجع آثاره المضادة للسرطان.
وأوضح الباحثون أن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي "لايكوبين" و"بيتاكاروتين" كعوامل وقاية وعلاج من السرطان.
وأشار الخبراء إلى أن زراعة الزعفران وحصاده عملية غاية في الصعوبة لذلك فإن مصادره محدودة وغالية, منوهين إلى أن هذه الدراسة تضيف إثباتات جديدة على أن بعض الأطعمة والبهارات تحتوي على مركبات تملك خصائص واقية من السرطان. فعلى سبيل المثال, أظهرت الدراسات الحيوانية أن نبتة "روزماري" تقي من سرطان الثدي, وأن الكركم يحمي من بعض أنواع الأورام. وتقترح الدراسات أن الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات, وخاصة من العائلة البصلية, مثل الملفوف والبروكولي والقرنبيط, قد يساعد في الوقاية من أمراض سرطانية معينة وهناك دراسات كثيرة اجريت على الزعفران ومن بين هده الدراسات الجديدة على نبتة الزعفران.
تؤكد فائدته في الوقاية من العمى المبكر وقدرته على تقويه البصر،
وربما نتذكر أن تربة الجنة من الزعفران، لنقرأ ونتأمل....
أظهرت دراسة إيطالية أن نبتة الزعفران يمكن أن تصبح علاجاً أساسياً لمنع فقدان البصر في مرحلة الشيخوخة،
وربما تساعد في تحسين البصر لدى بعض الناس الذين يعانون من أمراض العيون المسببة للعمى.
فقد توصلت البروفيسورة سيلفيا بستي وزملاؤها بجامعة لاكيلا في إيطاليا، إلى أن للزعفران تأثيرات هامة
على المورثات المنظمة لعمل خلايا العين الأساسية للإبصار، وأن هذه النبتة الذهبية الغالية والمستخدمة في الطهي والمأخوذة من زهور الزعفران، لا تحمي فقط خلايا الإبصار المستقبلة للضوء من العطب، بل قد تعمل على
إبطاء أو عكس مسار الأمراض المسببة للعمى، مثل التنكس البقعي (الشبكي) المتصل بالعمر (AMD)، والتهاب الشبكية الصبغي. وتشير الباحثة بستي إلى مجال بحثي آخر وجد الزعفران فعالاً في تناول أمراض العين الوراثية، كالتهاب الشبكية الصبغي، والذي قد يسبب العمى مدى الحياة لمرضى في سن الشباب.
فقد أظهرت دراسة النماذج الحيوانية للمرض أن الزعفران يتيح أفقاً لإبطاء تفاقم فقدان البصر وعلى العموم يعتبر الزعفران أغلى نبات في العالم، وله فوائد طبية كثيرة، ولكن العلماء لم يبحثوا إلا القليل.
الكحل..او تاسغموت
تاسغموت هي كحل اسود يصنع من شجرة يقال لها..ءيگ..وهي شجرة موجودة بكثرة بقبائل سيروا وهو على شكل حبات حيث تاخد هده الحبات وتجف وتدك دكا وتخلط مع اشياء اخرى حتى تصير مثل سائل اسود وتستعملها النساء في ريش العينين حتى حتى يصير الريش اسودا غامقا في اللون.وعنها يقول احد الشعراء البارزين تاسغموت اتاساگانت ملي ماتنيت اليغ اوكان تمنادمت غ والن حنانين ومن التجميل الامازيغي ايضا هناك...توجوت...او العطر لكنه عطر تقليدي خال من المواد الكماوية ويصنع مباشرت من ماء الورد.والورد بالمفهوم الامازيغي هو نوع من الزهور ويوجد بكثرة بقلعة مگونة بورزازات وقد تغنى الكثير والعديد من الشعراء الامازيغ على محاسن الورد
..الحناء
لقد اشتهر سكان ؤحميدي بالحناء ويعد الوگوم من اكبر القبائل المعروفة بهده النبتة ويعد هدا الاخيرا نمودجا اخر من نمادج الجميل.وتنتمي قبائل ؤحميدي والوگوم بصفة خاصة الى كونفدرالية ايت واوزكيت قديما
وتوجد قبيلة الوگوم بالطريق الرئيسية الرابطة بين تازناخت وطاطا وبين زاگورة وطاطا.ويصنف حناء الوگوم من اجود الاصناف في المغرب نظرا لكونه يتميز بالاحمرار الغارق.فماهو الحناء.ومادوره التقافي والاجتماعي....
هو نبات يستخرج منه مسحوق الحناء الذي تستخدمه أغلب النساء ال) لصبغ شعرهن. كما تستخدم الحناء لعمل نقوش جميلة على أيدي النساء. وهناك طقوس قبل الزفاف تسمى بيوم الحناء يتم فيها وضع الحناء على يدي العروس
وصديقاتها وبنقوش جميلة وتدخل الحناء في صناعة الكثير من الشامبوهات.
وأوراقه تستعمل لعلاج الأمراض الجلدية كالدمامل وحب الشباب والأمراض الفطرية والجذام. وفي الهند تستعمل كغرغرة قابضة. ومغلى الحناء يعالج الإسهال والدوسنتاريا وينشط نزول العادة الشهرية ويزيد انقباضات الرحم.
وخلاصة الحناء المائية تقتل البكتريا. وتستعمل حاليا العجينة كصبغة جلدية وصبغة للشعر. أيضا ثبت أن الحناء دواء مفيد في علاج كل ما يصيب الأرجل، كما ان الحناء يستعمل كعلاج طبي اثناء كسر عظام شخص الى غير دلك حيث يسخن الحناء جيدا ويجعل للمريض موضع الكسر.ولقد اثبت الحناء وجوده في الثرات الشعبي الامازيغي عند قبائل ؤحميدي..حتى اصبح المثل الشعبي الامازيغي يقول..لحناء ايان ءيحنان..اي ان الحناء هو الحنان بعينه.ولقد قيل شعر كثير حول هده النبثة العظيمة..حيث قال عنه احد الشعراء.
الحنا تغميت افوس كي ايگان
افولكي ن ؤضار ؤلا افوس ءيغ ءيغما
وقال اخر
الحناء غ ؤزون الحناء غ ؤرتي
نظالب ربي فاداك ءيفك امان اتسوت
وايضا قال الاخر
الحناء مانيغ ءيلا اتيد اويغ
ءيزد الوگوم اغ ءيلا اتيد اويغ
وايضا
گوزد ايايور غاساد ام ءيكريغا
انغم ءيلالا تيضوضين س لحناء
نعم الحناء هو ثرات شعبي اصيل ورمز من رموز التقافة الشعبية الامازيغية
ويظهر لنا دلك في ايام الاعراس الامازيغية حيث تستعمله النساء كثيرا.والتجميل بالحناء في المجتمع الواوزكيتي انواع.فالحناء مثلا الدي يوضع على رجل المراة مثلا يسمى..اباطيح..اما الدي يوضع في اليد فيسمى...توميت..وهناك من ادوات التجميل..لمسواك..المصنوع من اوراق شجرة معروفة في المناطق الباردة من المغرب كسيروا..الگرگاع..والدي يترك رائحة طيبة في الفم .



المصدر:مواقع ألكترونية