“جيمس ويب” يلتقط صورة لمجرة على بعد 3 ملايين سنة ضوئية من الأرض
“جيمس ويب” يلتقط صورة لمجرة على بعد 3 ملايين سنة ضوئية من الأرض 1-81
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن التقاط تلسكوب جيمس ويب الفضائي صورة لمجرة “وحيدة” على بعد 3 ملايين سنة ضوئية من الأرض.
وبحسب الصحيفة فإن الصورة تظهر تفاصيل لم يسبق رؤيتها من قبل، تُظهر آلاف النجوم القديمة المتلألئة داخل المنطقة.
وشاهد مقراب سبيتزر الفضائي المجرة القزمة “وولف-لوندمارك-ميلوت” (WLM) في عام 2016، لكن أدواته لم يكن بإمكانها رصد التفاصيل التي التقطها جيمس ويب، وكانت الصور تُظهر النجوم على هيئة ضبابية.
“جيمس ويب” يلتقط صورة لمجرة على بعد 3 ملايين سنة ضوئية من الأرض 1274
ولفت التقرير إلى أنه باستخدام ميكانيكا جيمس ويب القوية، تأمل ناسا في إعادة بناء تاريخ تشكل النجوم لهذه المجرة التي تعتقد أنها تشكلت منذ مليارات السنين – بعد فترة ليست طويلة من الانفجار العظيم.وتُظهر الصورة قدرة جيمس ويب الرائعة على النجوم الباهتة المنحلة خارج مجرة درب التبانة – وهو أمر لم يكن ممكناً أبداً حتى الآن.
وكالة ناسا قالت على “تويتر”: إنه، مقارنة بصور المراصد الفضائية السابقة، فإن صورة NIRCam الخاصة بجيمس ويب تجعل المكان بأكمله يلمع”.
ويشار إلى أن NIRCM (الكاميرا القريبة من الأشعة تحت الحمراء) قادرة على اكتشاف الضوء من أقدم النجوم والمجرات.

وبحسب الصحيفة فقد تم أخذ هذه الملاحظة كجزء من برنامج Early Release Science (ERS)، التابع لجيمس ويب، والذي ركز على جمهرة النجوم المنحلة (جمهرة النجوم هي مجموعة من النجوم داخل المجرة التي تشبه بعضها البعض في التوزيع المكاني، والتركيب الكيميائي والمعدنية، ولها نفس العمر).
وتم اختيار المجرة القزمة“وولف-لوندمارك-ميلوت” لهذا البرنامج لأن غازها مشابه للغاز الذي كوّن المجرات في الكون المبكر، ما يعني أن جيمس ويب يمكنه التفريق بين نجومها الفردية.

وتقع مجرة “وولف-لوندمارك-ميلوت” في جوار درب التبانة، ولكنها أصغر بعشر مرات من مجرتنا.
وعلى الرغم من أن “وولف-لوندمارك-ميلوت” قريبة نسبياً من مجرتنا درب التبانة، إلا أنها معزولة إلى حد ما ولا تتفاعل مع الأنظمة الأخرى، وفقاً لكريستين ماكوين من جامعة روتجرز، أحد العلماء الرئيسيين في Early Release Science.



المصدر:مواقع ألكترونية