هيئة سياسية أمازيغية ترحب بـ”التطبيع” مع إسرائيل
رحبت جبهة العمل السياسي الأمازيغي بقرار استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، منوهة بإعلان “الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بسيادة المغرب على كامل أقاليمه الجنوبية”.
جاء ذلك، في بلاغ منسوب للجبهة المذكورة، حيث أشادت بـ”قرار انفتاح المغرب على محيطه المتوسطي”، داعية “الدولة المغربية إلى العمل أيضا من أجل استعادة الوطن لعمقه الإفريقي، عبر إنشاء إتحاد شمال افريقيا والساحل، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة و السلم الدولي”.
البلاغ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، أوضح أن جبهة العمل السياسي الأمازيغي تلقت بـ”إرتياح كبير إعلان القرار التاريخي النافذ فورا للولايات المتحدة الأمريكية بالإعتراف بالسيادة التامة والكاملة للمملكة المغربية على صحرائها، والإعداد لفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة”. معتبرة أن من شأن ذلك “إنهاء لهذا الصراع المفتعل الذي آن له أن ينتهي”، وفق المصدر ذاته.
وكان بلاغ للديوان الملكي، قد أعلن أن المملكة المغربية قررت استئناف الإتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال، معلنة تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي؛ دونالد ترامب، أنه أصدر مرسوما رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
https://www.achkayen.com/272318/.html?fbclid=IwAR0f64hQ6OS__mjgxCf_tem9JulwH9bQfelPx3dC43fAJYWkUMmCftMaJSg