"الجزائر لا تخيّبنا كالعادة".. صانعة محتوى هولندية تحكي عن رحلتها إلى الصحراء
انتشرت في الآونة الأخيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لشابة شقراء وهي تروي تفاصيل رحلتها نحو مدن الصحراء الجزائرية، وحازت تلك الفيديوهات على أرقام قياسية من المشاهدات.
أعلنت مكسيم أود عن عودتها إلى الجزائر في شهر فيفري القادم
تلك الفتاة، هي مكسيم أود، فتاة من أصول هولندية-جزائرية، قرّرت خوض تجربة السفر إلى عدّة مدن في الصحراء، وصنعت محتوىً مرئيًا نشرته على حسابها على تيكتوك الذي يضمّ قرابة نصف مليون متابع.
تعرض مكسيم لقطات من الفندق الذي تقيم فيه، ولقطات من حفل الشواء الذي استمتعت به مع السكان المحليين، وفرقة موسيقية ترحّب بالقادمين لاكتشاف جمال الصحراء.
لم يكن مخططًا لرحلة مكسيم أود أن تطول في الصحراء الجزائرية، لكنها فضّلت القيام باكتشافات إضافية في الصحراء، أرادت أن تعيش الصحراء بكل تفاصيلها، إطلالة على غروب الشمس من الرمال، والقيادة فوق الكثبان الرملية، والتعرف على أطفال الصحراء، واستكشاف المواقع التاريخية، بالإضافة إلى ذلك، تنشر على حسابها على "تيكتوك" فيديوهات وهي تؤدي رقصة وتستعرض رحلاتها عبر الكثبان الرملية.
في نهاية زيارتها، نشرت صانعة المحتوى الشهيرة لدى الجزائريين خاصّة على منصة تيكتوك فيديو يضمّ لقطات لها من رحلتها إلى بني عباس، مع تعليق يقول: "كالعادة، الجزائر لا تخيب ظني أبدًا".
وتشتغل مكسيم التي استقرت ظرفيًا في الجزائر على مشاريع استقطاب السياح الأجانب نحو الصحراء الجزائرية، إذ أعلنت عبر حسابها على فيسبوك أنها تخطط "لرحلة إلى الجزائر من 14 شباط/فبراير إلى 21 فبراير"، وتتكون الرحلة من سبعة أيام مليئة بمجموعة متنوعة من الأنشطة والإعدادات والمغامرات.
وتعرض أود للراغبين في القدوم إلى الجزائر زيارة جانت، التي وصفتها بـ"أحد أكثر المواقع روعة في الصحراء الأفريقية، حيث يمكنك اكتشاف وجهة استثنائية لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر".
المصدر:مواقع ألكترونية