ظاهرة السحر ومس الجن والعين الحاسدة  
ظاهرة السحر ومس الجن والعين الحاسدة   1649
( ﻣﺎﺭﻳﺎ_ﺷﺎﺭﺍﺑﻮﻓﺎ ) .. بطلة و لاعبة تنس روسية جمال اخاذ قوام ممشوق ثراء فاحش و شهرة جابت اصقاع الدنيا
ﻟﻢ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﻳﻮﻣﺎ ان ﻋﻴﻨﺎً ﺃﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻭ ﺳﺤﺮﺍً ﺍﻭ ﺟﻨﻴﺎً ﺳﻜﻨﻬﺎ لإﻋﺠﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻬﺎ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﺓ ﻭ ﺣﺴﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ لو نأخذ عينة أخرى من بناتنا ونسائنا، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ،ﺟﻤﺎﻝ عادي ﻭ ﻻ ﻣﺎﻝ ﻭ ﻻ ﺭﺷﺎﻗﺔ ﻭ ﻻ ﻋﻤﻞ ﺍﻭ ﺣﺮﻓﺔ ﻭ ﻻ ﺣﺘﻰ ﺧﻔﺔ ﺩﻡ،، ﺗﻤﻀﻲ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ الشرعي ﻟﻴﺮﻗﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﺴﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺴﺪﻭﻧﻬﺎ، ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ !!! ،، او ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﻡ ﺑﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺮﺻﺪﻫﺎ ﺍﻳﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ .
وللأسف الشديد هناك بعض السدج يعتبر هذه الظاهرة حقيقية ومنهم كهان المعبد الذين ينشرون الضلالة والكذب لترويج حرفتهم والتي تمنح إلا الأوهام وقد يفسرون هذا الطرح بتفسير سخيف كون ماريا شارابوفا كافرة لا يقصدها لا الجن ولا الشياطين .هذا يعني أن الله في حماية الكافرة وينزل كل الكرب والمحن على المسلمة هل هذا منطق؟فإذا كنتم ترونه منطق وعين العقل دعونا ننضم لمعشر الكفرة حتى نكسب حماية الله من العين الحاسدة وسكن الجن في أجسادنا
في الحقيقة ظاهرة متفشية في مجتمعنا ومن يشتكي منها هم جماعات الفاشلين فهذا يفسر رسوب ابنه أو انحرافه نتيجة السحر الذي تعرض له من طرف أقاربه  أو الجيران أو عين المجتمع الذين يترقبونه وأخر يفسر عدم الخطاب على ابنتهم بنفس الأسباب السابقة وكل أخفاق أو فشل أو عطل في سيارة أو آلة أو حادث  مرور أو مرض ينسبونه إلى السحر والجن والعين الحاسدة ومن طرف أشخاص يشكون في اقترافهم
ومن جراء هذه الظاهرة وقع نزاع وخصام أدت إلى وقوع ضحايا نتيجة شكوك ولا وجود لأدلة وحجج يستدلون بها.ولم يستقر الأمرإلى هذا الحد بل وصلت إلى منابر المحاكم ولحسن الحظ أن القانون لا يعترف  إلا بالحجج المادية
ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻠﺮﻗاة ﻭﻟﻠﻤﺸﻌﻮﺫﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﺟﺎﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺼﺪﻭﻧﻬﺎ ﻣﻦ اوهام بعض ﺍلأشخاص السذج والمغفلين