هل الاطلنتيين هم شعب المغرب القديم ؟
هم شعب ليبي ( أمازيغي ) ذكرهم المؤرخ الإغريقي " أفلاطون " في محاوراته " طيماوس و كريتياس " حيث وصفهم بغزارة قائلا " هم شعب من نسل بوسايدون ، يمتلكون أساطيل بحرية عظيمة لا مثيل لها
و كانت لهم حضارة مزدهرة و متطورة جدا قائمة 9000 سنة قبل عصره ، و كانت تتواجد خلف " أعمدة_هرقل ( جبل طارق ) .. فبعيدا عن الأسطورة و الإنتاجات الهوليودية ، فعلا علماء الإركيولوجيا و المستكشفين المهتمين ب " الحضارة_الأطلنتية "
وجدوا إشارات و آثار لمستعمرات الأطلنتيين في جزر متعددة غرب المتوسط ، كما تم العثور على بقايا ميناء و مراسي سفن حربية عمرها آلاف السنين ما بين مدينة طنجة المغربية و الضفة الإسبانية لمضيق جبل طارق ، سفن تم التأكيد من خلال الأبحاث أنها ليست بفينيقية و لا إغريقية و لا رومانية .. هنا يمكن الربط المنطقي بين " الأطلنتيين " و " شعوب البحر " الذين غزو حضارات شرق المتوسط و هددوا حضارات الإغريق و مصر و الحيتيين بالزوال ما بين 1200_1300 سنة قبل الميلاد
المثير أن شعوب البحر في كل حملاتهم كانت تنظم لهم كل القبائل الليبية ( الأمازيغية / شمال أفريقيا ) و هم في طريق غزوهم لشرق المتوسط و هذا طبعا ليس بمصادفة و قد وصفوا بأنهم قراصنة البحر و أول مستعمل للحديد و من بقايا سفنهم التي تركوها بسواحل الشام ، تعلم الفينيقيون أساليب صناعة السفن و الملاحة
.. الإكتشافات الأخيرة بالمغرب جد مستفزة " أقدم عملية جراحية في التاريخ _ إنسان تافوغالت بعمر 12000 سنة ، أقدم صناعة للملابس و الخياطة في التاريخ بعمر 120.000 سنة ، أول مجوهرات و حلي في التاريخ بعمر 85.000 سنة ، إكتشافات علمية دسمة يجب أن تفرض على المغرب الإنخراط بشكل فعلي في دعم البحث و الإكتشافات الإركيولوجية على طول التراب الوطني ، هناك مدن مغربية تاريخية كانت موجودة في القرون الوسطى و هاهي الآن لا أثر لها و إختفت من الوجود و ربما لازالت تحت التراب و تنتظر من يعثر عليها فما بالك بآثار عمرها 6000 أو 9000 سنة قبل الميلاد ..
المصدر:مواقع ألكترونية