انظر لكائنات الفضاء الثلاثية الأصابع
انظر لكائنات الفضاء الثلاثية الأصابع 12410
بالنسبة للصحافي المكسيكي المتحمس لنظرية وجود كائنات فضائية وأجسام طائرة (UFO) خوسيه خايمي موسان، شكلت تلك الكائنات الغريبة المظهر الطويلة الرأس والثلاثية الأصابع، أهم الاكتشافات في تاريخ البشرية.
أما بالنسبة للعديد من العلماء، فإن هاتين الجثتين المحنطتين الصغيرتين برأسين ممدودين، اللتين انتشرت صورهما في جميع أنحاء العالم خلال الأيام الماضية، حين عرضت بتابوتين أمام الكونغرس المكسيكي، فلا تعتبران أكثر من محاولة احتيال فاشلة بل جريمة احتيال.
انظر لكائنات الفضاء الثلاثية الأصابع 1-2254
مشهد عن قرب
أما الناظر إلى الصندوقين المغلقين بأغطية زجاجية تحتوي على الجثث في استوديو بمكتب موسان في منطقة سانتا في التجارية في مكسيكو سيتي، فلا يرى سوى أجسام قديمة وتشترك في خصائصها مع البشر، إذ لها عينان وفم وذراعان وساقان.
في حين زعم موسان أنه تم العثور عليها عام 2017 في بيرو، بالقرب من خطوط نازكا ما قبل كولومبوس.
انظر لكائنات الفضاء الثلاثية الأصابع 1-2255
كما أكد أنه يستطيع إثبات أنهم لا يشبهون أي شيء معروف على وجه الأرض، وفق ما نقلت رويترز. وشدد على أن لديه تحليلا علميا ونتائج موثوقة تثبت أن عمر الجثث حوالي 1000 عام.
إلى ذلك، جزم أن إحدى الجثتين أنثى، وتحتوي على بيض بداخلها.
أهم حدث للبشرية
وقال موسان البالغ 70 عاما عن حملته للتوعية بتلك النتيجة العلمية الخارقة، وهو جالس في مكتبه المزين بأعمال فنية وأدوات ملونة ذات طابع فضائي: "هذا أهم شيء حدث للإنسانية".
في المقابل، أعربت إلسا توماستو كاجيجاو، عالمة الأنثروبولوجيا الحيوية المرموقة في بيرو، عن شعورها بالإحباط من استمرار نشر مثل تلك الادعاءات، مستشهدة باكتشافات مزعومة مماثلة تبين أنها عمليات احتيال.
انظر لكائنات الفضاء الثلاثية الأصابع 1--1061
وقالت: "ما قلناه من قبل لا يزال قائما، إنهم يقدمون نفس التصريحات كما هو الحال دائما، وإذا كان هناك أشخاص ما زالوا يعتقدون ذلك، فماذا يمكننا أن نفعل؟".
كما شددت على أن هذا التصرف "فظ"، في إشارة إلى إشاعات الصحافي المكسيكي المثير للجدل
انظر لكائنات الفضاء الثلاثية الأصابع 12411
أما ديفيد سبيرجيل، الرئيس السابق لقسم الفيزياء الفلكية بجامعة برينستون ورئيس تقرير وكالة ناسا حول الظواهر الشاذة والغريبة فكان رأى يوم الخميس الماضي، أن مثل هذه العينات يجب أن تكون متاحة للاختبار من قبل المجتمع العلمي في العالم.
"مجرد دمى"
يذكر أنه عام 2017، قدم موسان ادعاءات مماثلة في البيرو، إلا أن تقريرا صدر عن مكتب المدعي العام في البلاد أكد في حينه أن الجثث كانت مجرد "دمى مصنعة حديثا، تمت تغطيتها بمزيج من الورق والغراء الاصطناعي لمحاكاة وجود الجلد".
كما أوضح أن تلك الأشياء من صنع الإنسان و"ليست بقايا أسلاف كائنات فضائية".
لكن في ذلك الوقت لم تعرض تلك الجثث علناً، لذا فمن غير الواضح ما إذا كانت هي نفسها التي شاهدها الكونغرس المكسيكي يوم الثلاثاء الماضي أم لا.

وتشتهر صحراء نازكا بالبيرو بأشكال عملاقة غامضة محفورة في الأرض، وقد استحوذت على خيال الكثيرين.


المصدر:مواقع ألكترونية