كيف كان مصير الأميرة الفينيقية ديدون(عليسة أو إليسا)
كيف كان مصير الأميرة الفينيقية ديدون(عليسة أو إليسا) 1-536
البروفيسور William.Smith في A Dictionary of Greek and Roman biography and mythology. London (عام 1848) ديدون و يطلق عليها أيضا إسم إليسا وهو على الأرجح اسمها الأكثر أصالة في التقاليد الشرقية و كانت أميرة فينيقية,  نعطي القصة كما رواها جوستين و نشير إلى الكتاب للآخرين _بعد وفاة الملك الصوري "موتغو" حيث يُدعى "ماتجينوس" الذي يدعوه ميثرس و يطلق عليه آخرون أيضا إسم Belus أو Agenor, أعطى الناس الحكومة لإبنه بجماليون و تزوجت إبنته ديدو/إليسا من عمها "أكربا" و الذي يدعوه سيكايوس و سيرفيوس في هذا المقطع بإسم "سيكارباس" هو كاهن منصب الملك و كان يمتلك كنوز غير عادية و قد إحتفظ بها سرًا, لكن تقريرًا عنها و صل ل بيجماليون و قاده إلى قتل عمه "سيكارباس/أكربا" حيثُ قُتِل عند المذبح,  بينما J.Malalas و أدبون و ورستاث إلى ديونيس-بيريكج في (صفحة162) تمثل جريمة القتل على أنها حدثت أثناء الرحلة أو أثناء المطاردة
عندما تظاهرت ديدو-اليسا التي علمت بمقتل زوجها في المنام و فقًا لفيرجيل و آخرين أنها لكي تنسى حزنها ستعيش في المستقبل مع شقيقها بيجماليون,  بينما قامت سرًا بجميع الإستعدادات لمغادرة بلدها لقد استحوذت على بعض الخدم الذين أرسلهم بيجماليون لمساعدتها في تغيير مكان إقامتها, و بعد أن حثت بعض النبلاء الصوريين الذي كانوا غير راضين عن حكم بيجماليون, على الإنضمام إليها أبحرت سرًا بحثا عن منزل جديد,  و بإختطاف بعض الفتيات بالقوة لتزويد المهاجرين بالزوجات,  في هذه الأثناء استعد بيجماليون الذي سمع عن هروب ديدو/اليسا في الإنطلاق لمطاردتها و لكن تم منعه من توسلات والدته وتهديدات الآلهة,  Servad.Aen يعطي رواية مختلف عن هروب ديدو/اليسا_ و هكذا هبطت بسلام على ساحل شمال إفريقيا بالتحديد "تونس حاليا"
كيف كان مصير الأميرة الفينيقية ديدون(عليسة أو إليسا) 1--1120
هنا إشترت وفقًا ل Euslath و Servad.Aen على الملك (يارباس/هيارباس) ماسيلي بربري مساحة من الأرض يمكن أن تكون مغطاة بجلد ثور لكن ديدو/اليسا أمرت بتقطيع الجلد إلى أدق الخطوط الممكنة و أحاطت بها على مساحة كبيرة و التي أسمتها "بيوسا" أي جلد الثور,  وقامت ديدو/اليسا بموافقة الليبو (فقط للتوضيح في تلك الفترة كان يطلق على الأمازيغ إسم الليبو الذي اشتق من قبيلة لواته و الذي اطلقت عليهم المصريين الاقباط ثم عممه اليونانيين على كافة الأمازيغ) بموافقة الليبو بدفع الجزية سنويا ببناء مدينة قرطاج و مع صعود المدينة الجديدة سريعا الى درجة الإزدهار,  بدأ الملك يارباس ماسيلي في استدعاء عشرة من أنبل قرطاجيين إلى بلاطه و طلب يد اليسا وهددهم في حالة رفض طلبه -النواب الذين كانوا يخشون عند عودتهم ابلاغ الاميرة اليسا بهذا الطلب
كيف كان مصير الأميرة الفينيقية ديدون(عليسة أو إليسا) 12457
وعندما أعربوا عن شكوكهم خوفا من ابلاغها طلب يارباس اخبروها فيما كان اي شخص على استعداد للعيش بين البربر {اي:الأمازيغ} و تعليمهم في بعض الامور(للتوضيح هذه كانت كذبة حتى يتمكنوا من و ضع الحجة عليها) انتقدتهم ديدو/اليسا قالت: اعلن عن كل مواطن يجب ان يكون مستعدا للتضحية بكل شيء حتى الحياة نفسها اذ كان بإمكانه تقديم الخدمة - أثار هذا الإعلان شجاعة النواب العشرة و أخبروها بما طلبه منها يارباس وهكذا تم القبض على الملكة بالقانون الذي وضعته بنفسها رثت مصيرها, و نطقت دائما بإسم زوجها الراحل أكيرباس و لكنها أجابت أخيرا بأنها ستذهب الى اي مكان قد يوجهها اليه مصير -استغرقت ثلاث اشهر لاعداد نفسها و بعد انقضاء ذلك الوقت,  أقامت كومة جنائزية في اقصى نهاية المدينة و صحت بالعديد من الحيوانات بحجة تهدئة روح زوجها أكيرباس من قبل احتلالها بزفافها الجديد فأخذت السيف بيدها و صعدت على الكومة و قالت للناس انها ذاهبة الى زوجها كما يريدون ثم غرزت في صدرها و ماتت....



المصدر:مواقع ألكترونية