من الامازيغية البدائية
قطعة من الفاينس من العرش الفرعون رمسيس الثالث تصور
زعيم ليبي قديم على جسمه وجه
حوالي عام 5000 ق.م، كان سكان شمال أفريقيا ينحدرون بصفة رئيسية من أصحاب الحضارتين الأيبيروموروسية والقبصية، مع دخول مجموعات سكانية أكثر حداثة ارتبطت بثورة العصر الحجري الحديث.[43] تطورت القبائل ما قبل الأمازيغية من تجمعات ما قبل التاريخ تلك في الفترة من أواخر العصر البروزني حتى أوائل العص الحديدي.[44]
أظهر تحليل الدنا الأبوي علاقات بين الامازيغ وشعوب أخرى ناطقة بالأفرو-آسيوية في أفريقيا. معظم هؤلاء السكان ينتمون إلى المجموعة الفردانية الأبوية E1b1b، حيث كان الناطقين بالامازيغية من بين أكثر ترددات هذا النسب.[45] بالإضافة إلى ذلك، فقد أظهر تحليل الجينوم أن الأمازيغ والتجمعات المغربية الأخرى معرفة بمكون سلفي مشترك. يصل هذا العنصر المغربي إلى ذروته بين الأمازيغ التونسيين.[46] وهو مرتبط بالإثيو-صوماليين/الأقباط، بعد أن تباعدت عن هذه وغيرها من المكونات الغرب-الأوراسية التابعة لها قبل عصر هولوسين.[47]
عام 2013، جرى أيضاً تحليل هياكل عظمية أيبيروموروسية من مواقع ما قبل التاريخ في تافوغالت وأفالو في منطقة المغرب الأمازيغي الكبير بحثاً عن الدنا القديم. كانت جميع العينات تنتمي إلى الفروع الأموية المرتبطة إما إلى شمال أفريقيا أو الساحل الشمالي والجنوبي للبحر المتوسط، مما يشير إلى تدفق الجينات بين هذه المناطق منذ Epipaleolithic.[48] تحمل عينات تافوغالت القديمة المجموعات الفردانية للدنا المتقدرة U6، H، JT وV،مما يشير إلى استمرارية السكان في المنطقة التي يرجع تاريخها إلى الفترة الأيبيروموروسية.[49]
وفد ليبي قديم في إصطخر.

الأحفورات البشرية التي عُثر عليها في موقع عفري نعمر أو موسى في المغرب أظهر تأريخه بالكربون المشع أنه يعود إلى أوائل العصر الحجري الحديث، ح. 5.000 ق.م. يشير تحليل الدنا القديم لهذه العينات إلى أنها تحمل المجموعات الفردانية الأبوية المرتبطة بـE1b1b1b1a (E-M81) subclade والمجموعات الفردانية الأموية المرتبطة بـU6a وM1، وكلها متكررة بين المجتمعات الحالية في المغرب العربي. كما كان هؤلاء


من الامازيغية البدائية 1041