أمثال وحكم أمازيغية خالدة مع شرح معانيها الفلسفية .. الجزء الاول
 يُعتبر  أسلوب الترميز والمجاز احد أكثر الأشكال التعبيرية انتشارا وشيوعا في المجتمع الامازيغي ، ويتجلى ذلك بوضوح في الامثال والحكم الامازيغية التي لا تخلو منها أية منطقة امازيغية في شمال افريقيا ، إذ نجد هذه الامثال تعكس حكمة الامازيغ ومنظورهم  للحياة ، وتجسد أفكارهم وتصوراتهم وعاداتهم ومعتقداتها ومعظم مظاهر حياتهم، في صورة حية ذات ابعاد إنسانية صميمة . وعلى غرار امثال وحكم الشعوب الاخرى تتسم الأمثال الامازيغية بإيجاز نصها وجمال لفظها وكثافة معانيها، ما يساهم في سرعة انتشارها وتداولها من جيل إلى جيل.
و قد تم توارث جل الامثال الامازيغية مند قرون عن اجيال خبرت الحياة  ما يجعلها  تحمل من العبرة والمعنى الشيئ الكثير ومن الحكمة ما يمنحها الريادة في وصف الواقع والتنبيه لهفواته بالكلمة البليغة، وفي ما يلي  نضع أمام  زوّار  موقع البوبة الامازيغية مجموعة  من الأمثال والحكم الامازيغية ، في اجزاء، مع ترجمة تقريبية لمعانيها بالعربية، لعلها تساهم في التعريف بالفكر والثقافة الأمازيغية أكثر ونظرة الامازيغ  للحياة و قيمهم في المجتمع، و كي يستفيد من عبرتها وحكمتها الجميع .
أمثال وحكم أمازيغية خالدة .. الجزء الاول


أمثال وحكم أمازيغية خالدة مع شرح معانيها الفلسفية .. الجزء الاول  1144


 يقال هذا المثل الامازيغي العميق المعنى  لتحذير من يحاول تضليل الناس وخداعهم  بمحاولته إخفاء  أدلة معينة في حين قد تفضحه لا محالة  أدلة اخرى  يغفل عنها  او لا يستطيع اخفائها أو قد لا تخطر له على البال 


أمثال وحكم أمازيغية خالدة مع شرح معانيها الفلسفية .. الجزء الاول  1238


يقال هذا المثل الامازيغي في الحث على عدم الانخداع بالمظاهر حين التعامل مع الناس، و وجوب الحذر من الاشرار المتظاهرين بالاخلاق والصلاح للغدر بالناس حيث شبّه المثل ذلك بالافعى السامة رغم زخاريف جلدها والوانها الزاهية لكن ذلك لا يجعل منها مخلوقا محبوبا بل يجب الحذر الشديد منها حيث لا يأتي منها غير الهلاك المحقق


أمثال وحكم أمازيغية خالدة مع شرح معانيها الفلسفية .. الجزء الاول  1442


يقال هذا المثل الامازيغي للحث على ضرورة التعاون الجماعي في انجاز الاعمال خصوصا ذات المنفعة العامة ، واعتبار التعاون من القيم العظمى ، مشبها الامر بعمل النحل حيث يستحيل على نحلة واحدة صنع العسل بمفردها .وهذا الامر  يتجى في عُرف امازيغي قديم يسمى تيويزي لازال يعتمده الفلاحين الامازيغ  في انجاز أعمالهم حتى اليوم


أمثال وحكم أمازيغية خالدة مع شرح معانيها الفلسفية .. الجزء الاول  1535


يقال هذا المثل الامازيغي للحث على عدم الاستهانة بمن ارتكب  جرما صغيرا مهما كان تافها، كسرقة بيضة حسب تعبير المثل، وعدم الثقة به لأنه لن يتردد لو اتيحت  له الفرصة في ارتكاب ما هو ادهى وامر


أمثال وحكم أمازيغية خالدة مع شرح معانيها الفلسفية .. الجزء الاول  1630


يقال هذا المثل الامازيغي للتذكير بضرورة اتخاد الاصدقاء من الناس دوي الخبرة والمعرفة  في امور الحياة أفضل من مصادقة ذوي المال  وذلك لان اصحاب الخبرة والعرفة يمكن إستشارتهم عند مصادفة مشاكل في الحياة  وقد يشيروا على المرء بالرأي السديد وذلك افضل من تملق الاغنياء ودوي العطايا المادية
عما قريب الجزء الثاني .












http://www.portail-amazigh.com/2016/02/proverbes-amazigh.html