هل تعلم أن هناك مدينة محرمة في الجزائر
مدينة سيفار المفقودة جنوب الجزائر
هي أكبر مدينة متحجرة في العالم، وأقدم من أهرامات مصر، بل وربما هي مهد الإنسانية بحسب علماء الآثار، هذه المدينة المليئة بالأساطير والخرافات ممنوع اليوم دخولها
مدينة صفر هي العجائب الثامنة في العالم. تعد مدينة الطاسيلي هذه موطنًا لواحدة من أكبر مدن الكهوف ليس فقط في الجزائر بل في العالم.
وتحتوي على أكثر من خمسة آلاف بيت كهفي وأكثر من 15 ألف لوحة جدارية ونقش يعود تاريخها إلى أكثر من 20 ألف سنة.
سيفار هي مدينة قديمة مفقودة في قلب سلسلة جبال طاسيلي ناجر، على بعد أكثر من 2400 كيلومتر جنوب الجزائر العاصمة وقريبة جدًا من الحدود الليبية. تعتبر سيفار أكبر مدينة كهفية في العالم، حيث تضم عدة آلاف من المنازل2. عدد قليل جدًا من المسافرين يذهبون إلى هناك، نظرًا لبعدها الجغرافي وخاصة بسبب صعوبات الوصول إلى الموقع.
الموقع مليء برسومات الكهوف التي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 8000 عام. وهي تمثل في الغالب حيوانات ومشاهد الصيد أو الحياة اليومية، مما يشهد على أن هذا المكان المعادي لم يكن دائمًا صحراء غير مأهولة.
وفقًا لليونسكو، يعد الموقع موطنًا لواحدة من أهم مجموعات الفنون الصخرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ في العالم. أكثر من 15000 رسم ونقش يسمح لنا بمتابعتها، منذ حوالي 6000 قبل الميلاد. قبل الميلاد وحتى القرون الأولى الميلادية، التغيرات المناخية وهجرات الحياة البرية وتطور حياة الإنسان على حدود الصحراء الكبرى. وتظهر الرسومات الأنواع المائية، مثل فرس النهر، وأنواع أخرى انقرضت في المنطقة منذ عدة آلاف من السنين.
تشير تمثيلات "فترة الرؤوس المستديرة" إلى ممارسات دينية سحرية قديمة جدًا، في حين أن تمثيلات "فترة الأبقار"، التي توضح الحياة اليومية والاجتماعية للسكان، تقدم واقعية جمالية طبيعية تعد من بين أكثر الفن الصخري الشهير في عصور ما قبل التاريخ. تُظهر الرسومات الأحدث الخيول والجمال المحلية.
المصدر : مواقع ألكترونية