آثينا هي ربة الحكمة والقوة، وربة الحرب وحامية المدينة.
عرفت بأنها إلهة الحرب وحامية المدن ،وكانت إلهة الحكمة والزراعة ومانحة الزيتون إلى البشر ومن أحب الأشياء إليها الزيتون والبومة والديك والثعبان فهي أنعمت على البشر فوهبتهم شجرة الزيتون
حسب الميثولوجيا الليبية (الأمازيغية) فأثينا هي ابنة بوسيدون إله البحر الأمازيغي وبحيرة تريتونيس. وأن أعينها زرقاوان شأنهما شأن أبيها بوسيدون.
حسب بيدج في كتابه آلهة مصر فإن أثينا ليبية الأصل، وهي جزء من الربة الثلاثية الليبية التي تتكون من بالاس و أثينا و مادوسا. وهيرودوت يجعل أصلها أمازيغيا، أما أفلاطون فيغرفها بنيت الأمازيغية، وبالفعل فقد تم الربط بين الربتين. أما البعض الآخر فيرى أن آثينا هي نفسها مادوسا الأمازونية الأمازيغية الأصل، والتي تبرز أيضا في الميثولوجيا الأغريقية.
بالاس :
بالاس هو لقب لصيق بالمعبودة آثينا، بحيث ترد في حالات عديدة باسم بالاس آثينا.
روايات تؤكد على الأصل الليبي أي الأمازيغي لهذا اللقب معتبرين أن آثينا أمازيغية الأصل وأن لقبها كان مرتبطاً بها في ليبيا أي شمال أفريقيا .
حسب الأسطورة الأمازيغية فقد تكفلت ثلاث مطعمات ترتدين جلد الماعز بإطعامها والسهر على نموها. وعندما كبرت قتلت آثينا أحد صديقاتها في معركة ودية، مستعملة في ذلك الرمح والدرع، وتكريما لها قامت بجعل اسم صديقتها إلى جانبا اسمها الأصلي آثينا.
ترجع هذه الروايات إلى ماذكره هيرودوت عن الأمازونيات الأمازيغيات التي كن يمجدن آثينا في طقوس حربية حول بحيرة تريتونيس، حيث كن يتاقذفن بالحجارة ومن قتلت فلن تستحق لقب العذراء.
المصدر : مواقع ألكترونية