عادة سكب الماء خلف المسافر
من العادات السومرية القديمة رش الماء خلف المسافر هي تقاليد تهدف للتقرب من الإله (إنكي) إله الماء
لكي يحفظ المسافر من شر الطريق والمقاتل في المعركة وبقيّت هذه العادة من 3000 ق.م والى يومنا هذا
وهي عادة تقوم بها الام العراقية خلف ابنها حين يغادر الدار ليذهب سالما ويعود سالما هي سجية سومرية قديمة وهذه السجية من العادات والتقاليد التي كانت سارية في المجتمع السومري بحضارة وادي الرافدين منذ اكثر من 5000 عام والتي لا زال ساري بها العمل وحتى وقتنا الحاضر.
كانت الام سومرية في العراق القديم تقوم برش الماء خلف ابنها المقاتل الذاهب الى المعركة او الى السفر والهدف من هذا التقليد هو التضرع والتقرب بالدعاء الى الاله السومري - انكي - اله المياه العذبة والرب الحامي للوجود الانساني لحفظ ولدها ويرجعه سالما.
كانت عملية رش كمية بسيطة من الماء وراء الخارج من الدار سواء كان للقتال او للسفر هي للحفظ من شر الطريق او لحفظ المقاتل المتوجه نحو المعركة من شر الموت والاصابة بالجروح ليرجع سالما غانما من كل شر هذا وقد انتقلت هذه السجية من بلاد الرافدين الى مصر وبلاد الاناضول وبلاد فارس وشمال أفريقيا.
المصادر كتاب انجيل سومر.