اعتقد الليبيون القدماء بخلود الروح منذ فجر التاريخ، وكانت لهم طقوس خاصة ،تثبت إ يمانهم بوجود الروح للانسان، وبقاءها بعد الموت ،حيث شيدوا المصاطب فوق المدافن للنوم عليها ،اعتقادا منهم بلاتصال بأرواح  أجدادهم  ،اثناء النوم وكانت هذه الطقوس قد انتجت علوم تميز بها الليبيون، وكانت علوم مقدسة،  وهي علم الانساب،  لمعرفة الاباء والأجداد وتفسير الأحلام  ،لتفسير الإشارات الواردة اليهم في أحلامهم،وكان يعتقدون بخروج الروح من الجسد لتعيش في عالم اخر، وكل ما يلزمها هوا عبارة عن اواني رمزية، لتاكيد هذا المعتقد،و العبور والخلود ،فكل مايلزم صاحب هدا القبر، القابعة بقايا عضامه المحترقة في هذه الجرة الفخارية، كل مايلزم الروح هوا مصباح فخاري لتهتدي به في ضلمات الممر المودي الي العالم الاخر، بينما تمثل الانية الفخارية حاجته الي المعونه ،لعبوره نحو عالم الاموات، والفتحة التي في ناحية المصباح هي لاجل انارة المصباح، من قبل دويه، ولدخول اشعة الشمس الي القبر .
الصورة من حفريات بيسيدا ابوكماش 2003: وائل فطيس


معتقد الليبيين القدماء 183330472_518036212960052_6912259330211426418_n.jpg?_nc_cat=104&ccb=1-3&_nc_sid=8bfeb9&_nc_ohc=HK1zE8qzA1sAX-sRpMP&_nc_ht=scontent.faae2-2