كتابة مسمارية على اسطوانة فخارية
كتابة مسمارية على اسطوانة فخارية 11336
اسطوانة فخارية تعود للملك سين ادنـّام ملك لارسا (1785 – 1778 ق.م) عثر عليها في مدينة بازاخينا (تل أبزيخ 25 كم غرب قلعة سكر) يسجل فيها ضمن 70 سطرا من الكتابة المسمارية كريه لنهر دجلة واستعادة ضفتيه ، ويشير إلى أنه "حفر " نهر دجلة ووجهه إلى الارض السبخة حتى تتوفر المياه للارسا / محفوظة ضمن مجموعة خاصة في سوق الفن الانكليزي
ترجمة الكتابة : " أنا سين إدنـّام ، الرجل الجبار، معيل أور، ملك لارسا ، ملك بلاد سومر وأكد ، الملك الذي بنى إيببار، معبد الإله أوتو، الذي أعاد طقوس معابد الآلهة ، عندما منحني الأله آنو وإنليل ونانا وأوتو حكمًا جيدًا من العدالة تدوم أيامه الطويلة ، عن طريق حكمتي الواسعة ، التي تحققت على اعلى مستوى ، والتي تفوقت ، من أجل خلق مياه صالحة لمدينتي (و) ارضـ(ها (و) لجعل اساليبي مهيبة ، ممجدة (و) جريئة للمستقبل ، صليت بحرارة إلى الآلهة آنو وإنليل. لقد وافقوا على توسلاتي الراسخة بتكليفـ(ي) ، بكلمتهم غير القابلة للتغيير بحفر نهر دجلة ، وترميم (ضفتيه ، و) تثبيت اسمي مدى الحياة. في ذلك الوقت ، وبأمر الإلهين آنو وإنانا ، وبقوة الإلهين نانا و(أوتو) ، وبفضل انتصاري ، قمت بحفر نهر دجلة ، نهر الوفرة للإله أوتو. لقد ربطت مدخله بالحدود ، الحدود التي اخترتها ، ووجهت (مساره) العظيم مباشرة إلى الأرض السبخة (وبالتالي) سيوفر المياه الدائمة ، ووفرة متواصلة للارسا ، أرضي. عندما حفرت نهر دجلة ، النهر الكبير، كانت أجرة كل عامل : 1 گور من الشعير، 2 سيلا من الخبز، 4 سيلا من البيرة ، 2 شيقل من الزيت ، في اليوم الواحد ، وبذلك استلموا هذا. ولم ادع احدا أن يأخذ أقل أو أكثر. بأمر (و) قرار الآلهة العظام ، قمت باستعادة (ضفاف) نهر دجلة ، النهر الواسع ، (و) ثبّـت اسمي للمستقبل البعيد ".


المصدر : مواقع إلكترونية