البشر أقل المخلوقات وجودا على سطح الأرض
تشكّلت الأرض من صخور وغبار منذ ما يقرب من 4.54 مليار سنة
أصلَ الحياة على الأرض يرجع إلى 3.8 مليار سنة بالضبط. فقد جمع دافيد بيساني وزملاؤه، من جامعة بريستول بالمملكة المتحدة، بياناتٍ جينية من 102 نوع من الكائنات الحية، وبنوا شجرة عائلة، تُظهر كيف ترتبط هذه الكائنات ببعضها البعض
تنوعت الحياة على مدى المليار سنة التالية، ووفقًا لدراسة بيساني، فقد حدث أول انقسام كبير منذ 3.4 مليار سنة. أسفر ذلك عن مجموعتين من الكائنات الحية الدقيقة، وهما البكتيريا والعتائق (الجراثيم العتيقة).
فمن أين ظهر الأكسجين على سطح الأرض؟
خلال أول ملياري سنة من تاريخ الأرض، لم يكن هناك أكسجين حر في الغلاف الجوي. بل كان مُرتبطًا مع المعادن، والمواد الكيميائية الأخرى، لأنه يتفاعل بسهولة مع العناصر المختلفة. بيد أن ذلك كله تغير منذ 2.4 مليار سنة، مع وقوع "حدث الأكسجة الكبير".
بدأت حقبة "الأرض الجليدية" الأولى هذه، مباشرة بعد ظهور الأكسجين في الهواء، واستمرت حتى 2.1 مليار سنة مضت. لعب الأكسجين الموجود في الغلاف الجوي دورًا، من خلال تفاعله مع الميثان الناتج من مولّدات الميثان، مما أدى إلى الحد من تأثير الميثان
ديكينسونيا، كان حيوانًا، وهو أقدم الحيوانات المعروفة، منذ نصف مليار سنة.
عمر البشرية يعتبر قصيرًا جدًا مقارنة بالفترة الزمنية التي عاشتها الديناصورات.
البشر ظهروا على كوكب الأرض منذ حوالي 200,000 إلى 300,000 سنة فقط. بينما الديناصورات عاشت على الأرض لمدة تقارب 165 مليون سنة، من حوالي 230 مليون سنة حتى انقراضها منذ حوالي 65 مليون سنة.
لذلك، إذا نظرنا إلى الزمن الجيولوجي، فإن وجود البشر يُعادل لمحة قصيرة جدًا مقارنة بالفترة الطويلة التي عاشتها الديناصورات. هذا الفارق الهائل في الزمن يجعل تطور الإنسان وحداثته مقارنة بتاريخ الحياة على الأرض أمرًا واضحًا.
المصدر : مواقع إلكترونية